أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017
3031
التاريخ: 29-3-2016
3685
التاريخ: 24-6-2019
3375
التاريخ: 28-3-2016
3288
|
وقف ابن زياد على نبض الكوفة وعرف كيف يستدرج أهلها فبادر إلى إرشاء الوجوه والزعماء فبذل لهم المال بسخاء فاستمال ودّهم واستولى على قلوبهم فصارت ألسنتهم تكيل له المدح والثناء وكانوا ساعده القوي في تشتيت شمل الناس وتفريق جموعهم عن مسلم.
لقد استعبدهم ابن مرجانة بما بذله مِن الأموال فأخلصوا له ومنحوه النصيحة وخانوا بعهودهم ومواثيقهم التي أعطوها لمسلم وقد أخبر بعض أهل الكوفة الإمام عن هذه الظاهرة حينما التقى به في أثناء الطريق فقال له : أمّا أشراف الناس فقد عظمت رشوتهم ومُلئت غرائرهم يُستمال ودّهم ويُستخلص به نصيحتهم وأمّا سائر الناس فإنّ أفئدتهم تهوى إليك وسيوفهم غداً مشهورة عليك .
لقد تناسى الكوفيّون كتبهم التي أرسلوها للإمام (عليه السّلام) وبيعتهم له على يد سفيره ؛ مِنْ أجل الأموال التي أغدقتها عليهم السلطة.
يقول بعض الكتّاب : إنّ الجماعات التي أقامها النكير على بني اُميّة وراسلت الحُسين وأكّدت له إخلاصها وذرفت أمام مسلم أعزّ دموعها هي الجماعات التي ابتاعها عبيد الله بن زياد بالدرهم والدينار وقد ابتاعها فيما بعد مصعب ابن الزّبير فتخلّوا عن المختار وتركوه وحيداً يلقى حتفه ثمّ اشتراها الخليفة الاُموي عبد الملك بن مروان فتخلّوا عن مصعب وتركوه يلقى مصيره على يد عبد الملك بن مروان .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|