المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عدد الآيات  
  
2340   03:34 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : القرآن في الاسلام
الجزء والصفحة : ص151- 154 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-17 968
التاريخ: 2024-02-02 1327
التاريخ: 27-02-2015 3560
التاريخ: 2-03-2015 5934

عد الآيات القرآنية ينتهي إلى زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد روي عنه بعض الاحاديث التي يذكر فيها عدد خاص من آيات سورة كآيات عشر من سورة آل عمران مثلا وحتى روي عنه عدد آيات بعض السور أيضا كسورة الفاتحة سبع آيات (1) وسورة الملك ثلاثون آية (2).

واختلفوا في عدد مجموع الآيات على ستة أقوال ذكرها الداني : فقيل ستة الاف آية ، وقيل ستة آلاف ومائتان وأربع آيات

وقيل ستة آلاف ومائتان وأربع عشرة آية ، وقيل ستة آلاف ومائتان وتسع عشرة آية ، وقيل ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون آية ، وقيل ستة آلاف ومائتان وست وثلاثون آية (3).
قولان من هذه الأقوال الستة لأهل المدينة ، وأربعة أقوال لأهل بقية المدن التي أرسل اليها مصحف عثمان ، وهي مكة والكوفة والبصرة والشام.

وكل صاحب قول من هذه الاقوال يسند رأيه إلى بعض الصحابة ، ثم يعتبرونها روايات موقوفة فينسبونها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن هنا اعتبر الجمهور عدد الآيات والتمييز بينها توقيفيا.

لأهل المدينة عددان كما ذكرناه (4) أحدهما لابي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح ، والثاني عدد اسماعيل بن جعفر بن ابي كثير الانصاري.

وعدد أهل مكة هو عدد ابن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب.

وعدد أهل الكوفة عدد حمزة والكسائي وخلف ، ويرويه حمزة عن ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عليه السلام.

وعدد أهل البصرة عدد عاصم بن العجاج الجحدري.

وعدد أهل الشام عدد ابن ذكوان وهشام بن عمار وينسب إلى ابي الدرداء. والاختلاف في عدد مجموع الآيات أتى من قبل الاختلاف في عدد آية كل سورة. وقد ذكروا أيضا عدد حروف وكلمات سور القرآن وعدد المجموع ، ولكن لا يهمنا الآن ذكر التفاصيل هنا.

اسماء السور :

تقسيم القرآن الكريم إلى السور تقسيم قرآني كتقسيمه إلى الآيات ، وقد صرح تعالى في مواضع بلفظة «السورة» ، فقال {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا} [النور : 1] و {وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} [التوبة : 86] و{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة : 23].

وتسمية السور تناسب مع موضوع ذكر فيها او جاء الاسلام نفسه فيها كسورة البقرة وسورة آل عمران وسورة الاسراء وسورة التوحيد ، وفي نسخ القرآن القديمة كثيرا ما كانوا يكتبون «سورة تذكر فيها البقرة» و«سورة يذكر فيها آل عمران».

وربما تكون جملة من سورة معرفة لها كسورة اقرأ باسم ربك وسورة انا أنزلناه وسورة لم يكن وأشباهها.
واحيانا يكون وصف السورة معرفا لها كسورة فاتحة الكتاب (5) وسورة أم الكتاب والسبع المثاني وسورة الاخلاص (6) وسورة نسبة الرب وأمثالها.

ان هذه الأسماء والنعوت كانت موجودة في الصدر الأول بشهادة الآثار والتاريخ ، وحتى أسماء بعض السور جاءت في الأحاديث النبوية كسورة البقرة وسورة آل عمران وسورة هود وسورة الواقعة. ولهذا يمكن القول بأن كثيرا من هذه الأسماء تعيينية من زمن الرسول نتيجة لكثرة الاستعمال ، وليس شيء منها توقيفياً شرعيا.

_____________
(1) الاتقان1/68 .

(2) الاتقان1/68.

(3) الاتقان1/69 .

(4) نقله في الاتقان1/69 عن أبي عبد الله الموصلي.

(5) سورة الحمد تسمى «فاتحة الكتاب» بمناسبة وقوعها أول القرآن وتسمى «السبع المثاني» بمناسبة أنها سبع آيات.

(6) سورة قل هو الله أحد تسمى بـ«الاخلاص» بمناسبة اشتمالها على التوحيد الخالص وتسمى «نسبة الرب» بمناسبة أنها تصف الله تعالى ، لأن النسبة هنا بمعنى الوصف.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .