المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الوصف - اعمال تصريف المياه
2023-09-14
قولهم : ثقة في الحديث
15-8-2016
ضمان المحيل لأفعاله الشخصية في الحوالة
6-12-2017
Wallis,s Problem
20-11-2020
تصنيف الخدمات الصحية
2023-02-15
1- سلالة الوركاء
15-9-2016


ثبوت النص القرآني  
  
2551   04:11 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص99-100 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 6988
التاريخ: 2024-04-03 837
التاريخ: 2024-03-19 708
التاريخ: 17-10-2014 2185

من البحوث القرآنية المهمّة ، هذا البحث الذي نحن بصدده؛ لأنّ نتيجة هذا البحث سوف تؤكِّد لنا سلامة المضمون في النص القرآني ، وسلامة الأُسس والمفاهيم والأحكام المذكورة فيه.

والنكتة في موضوع البحث هي مدى مطابقة هذا النص القرآني ـ المثبّت في المصحف الشريف ـ للوحي الذي نزل على الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بوصفه كلاماً إلهيّاً متعبّداً بتلاوته ، ومدى سلامة الطريقة التي وصلنا بها هذا النص ، الأمر الذي يجعله في منجاة عن التحريف والتشويه.

وحين نريد أن نرجع إلى تأريخ هذا البحث ، نجده من البحوث القرآنية التي تناولها الباحثون منذ العصور الأُولى للبحث القرآني ، خصوصاً إذا نظرنا إليه من خلال النصوص والأحاديث التي تناولته.

ولكنّ الآراء العلميّة تكاد تتّفق على نتيجةٍ واحدة وهي قطعيّة التطابق بين النص القرآني المتداول والوحي الذي نزل على الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بعنوانه قرآناً.

ومع كلِّ هذا نجد أنّ خلافاً نُسب إلى علماء الإماميّة وغيرهم في هذا الموضوع ، حيث قيل عنهم :

إنّهم يقولون بتحريف القرآن الكريم.

كما أنّ شُبهة التّحريف ، أصبحت ـ فيما بعد ـ مجال الاستغلال المتنوِّع للطعن في القرآن الكريم ، من قِبَل مختلف التيارات الكافرة التي واجهها المسلمون في عصورهم القديمة والحديثة ، وكانت آخرها محاولات التبشير التي قادها المستشرقون وغيرهم للتّشكيك في سلامة النص القرآني.

وعلى أساس كلٍّ من الخلافين نجد البحث حول هذه النقطة يواجه مسؤوليّتين :

الأُولى :

مسؤولية مناقشة هذه الشُبهة وتحقيق فسادها وبطلانها ، على أساس الفرضيّة الإسلامية ومستلزماتها التي تعترف بالنصوص الدينية ، القرآنية أو الصادرة من النبي (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الكرام (عليهم السلام).

الثانية :

مسؤولية مناقشة هذه الشُبهة على أساس البحث الموضوعي ، وما تفرضه طبيعة الأشياء من نتائج ، دون الالتزام بالنصوص الدينية ، ومستلزمات الإيمان ببعضها.

المواجهة الأُولى قد تبدو أنّها أسهل منالاً ، ولكنّها لا تحقِّق الغرض إلاّ تجاه الفرد المسلم الذي يؤمن بالإسلام ونصوصه الدينية ورجاله الطيبين ، الأمر الذي يفرض علينا أن نعطي المواجهة الثانية حقّها من الأهميّة ، لأنّها تحقِّق الغرض بشكلٍ شامل ، وتقطع الطريق على الشُبهة عند كلِّ واحدٍ من الناس ، حتّى لو كان غير مؤمنٍ بشيءٍ من الفرضيّة الإسلامية.

ونكتفي هنا بأن نُشير ـ بصدد المواجهة الأُولى ـ إلى أنّ الرأي السائد لدى علماء الإماميّة هو الالتزام بسلامة القرآن الكريم من التحريف ، كما أنّ السيّد الخوئي (قُدِّس سرّه) قد تحدّث بشكلٍ تفصيلي وجيّد عن الشُبهة حين تناولها في الإطار الإسلامي ، وانتهى إلى الحقِّ الذي لا شُبهة فيه وهو سلامة النص القرآني من التحريف (1).

________________________

 (1) البيان في تفسير القرآن : 195 ـ 235.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .