أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015
2154
التاريخ: 3-05-2015
1850
التاريخ: 2024-01-09
1020
التاريخ: 2024-03-19
241
|
من البحوث القرآنية المهمّة ، هذا البحث الذي نحن بصدده؛ لأنّ نتيجة هذا البحث سوف تؤكِّد لنا سلامة المضمون في النص القرآني ، وسلامة الأُسس والمفاهيم والأحكام المذكورة فيه.
والنكتة في موضوع البحث هي مدى مطابقة هذا النص القرآني ـ المثبّت في المصحف الشريف ـ للوحي الذي نزل على الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بوصفه كلاماً إلهيّاً متعبّداً بتلاوته ، ومدى سلامة الطريقة التي وصلنا بها هذا النص ، الأمر الذي يجعله في منجاة عن التحريف والتشويه.
وحين نريد أن نرجع إلى تأريخ هذا البحث ، نجده من البحوث القرآنية التي تناولها الباحثون منذ العصور الأُولى للبحث القرآني ، خصوصاً إذا نظرنا إليه من خلال النصوص والأحاديث التي تناولته.
ولكنّ الآراء العلميّة تكاد تتّفق على نتيجةٍ واحدة وهي قطعيّة التطابق بين النص القرآني المتداول والوحي الذي نزل على الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بعنوانه قرآناً.
ومع كلِّ هذا نجد أنّ خلافاً نُسب إلى علماء الإماميّة وغيرهم في هذا الموضوع ، حيث قيل عنهم :
إنّهم يقولون بتحريف القرآن الكريم.
كما أنّ شُبهة التّحريف ، أصبحت ـ فيما بعد ـ مجال الاستغلال المتنوِّع للطعن في القرآن الكريم ، من قِبَل مختلف التيارات الكافرة التي واجهها المسلمون في عصورهم القديمة والحديثة ، وكانت آخرها محاولات التبشير التي قادها المستشرقون وغيرهم للتّشكيك في سلامة النص القرآني.
وعلى أساس كلٍّ من الخلافين نجد البحث حول هذه النقطة يواجه مسؤوليّتين :
الأُولى :
مسؤولية مناقشة هذه الشُبهة وتحقيق فسادها وبطلانها ، على أساس الفرضيّة الإسلامية ومستلزماتها التي تعترف بالنصوص الدينية ، القرآنية أو الصادرة من النبي (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الكرام (عليهم السلام).
الثانية :
مسؤولية مناقشة هذه الشُبهة على أساس البحث الموضوعي ، وما تفرضه طبيعة الأشياء من نتائج ، دون الالتزام بالنصوص الدينية ، ومستلزمات الإيمان ببعضها.
المواجهة الأُولى قد تبدو أنّها أسهل منالاً ، ولكنّها لا تحقِّق الغرض إلاّ تجاه الفرد المسلم الذي يؤمن بالإسلام ونصوصه الدينية ورجاله الطيبين ، الأمر الذي يفرض علينا أن نعطي المواجهة الثانية حقّها من الأهميّة ، لأنّها تحقِّق الغرض بشكلٍ شامل ، وتقطع الطريق على الشُبهة عند كلِّ واحدٍ من الناس ، حتّى لو كان غير مؤمنٍ بشيءٍ من الفرضيّة الإسلامية.
ونكتفي هنا بأن نُشير ـ بصدد المواجهة الأُولى ـ إلى أنّ الرأي السائد لدى علماء الإماميّة هو الالتزام بسلامة القرآن الكريم من التحريف ، كما أنّ السيّد الخوئي (قُدِّس سرّه) قد تحدّث بشكلٍ تفصيلي وجيّد عن الشُبهة حين تناولها في الإطار الإسلامي ، وانتهى إلى الحقِّ الذي لا شُبهة فيه وهو سلامة النص القرآني من التحريف (1).
________________________
(1) البيان في تفسير القرآن : 195 ـ 235.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|