أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2016
3515
التاريخ: 19-6-2019
2997
التاريخ: 2024-08-22
341
التاريخ: 23-5-2019
2092
|
خصّ عثمان بني اُميّة بالأموال ومنحهم الهبات الضخمة وهي كما يلي :
1 ـ الحارث بن الحكم : وهب عثمان الحارث صهره من عائشة ما يلي :
أ ـ ثلاثمئة ألف درهم .
ب ـ وهبه إبل الصدقة التي وردت إلى المدينة.
ج ـ أقطعه سوقاً في يثرب يعرف بنهروز بعد أن تصدّق به النبي (صلّى الله عليه وآله) على جميع المسلمين .
2 ـ أبو سفيان : وهب عثمان إلى أبي سفيان مئتي ألف من بيت المال .
3 ـ سعيد بن العاص : منح عثمان سعيد بن العاص مئة ألف درهم .
4 ـ عبد الله بن خالد : تزوّج عبد الله بن خالد بن أسيد بنت عثمان فأمر له بستمئة ألف درهم وكتب إلى عبد الله بن عامر واليه على البصرة أن يدفعها إليه من بيت المال .
5 ـ الوليد بن عقبة : الوليد بن عقبة أخو عثمان من اُمّه استقرض من عبد الله بن مسعود أموالاً طائلة من بيت المال فأقرضه وطلبها منه عبد الله فأبى أن يدفعها ورفع رسالة إلى عثمان يشكوه إليه فكتب عثمان إلى عبد الله رسالة جاء فيها : إنما أنت خازن لنا فلا تعرض للوليد فيما أخذ من المال ؛ فغضب ابن مسعود وطرح مفاتيح بيت المال وقال : كنت أظنّ أنّي خازن للمسلمين ؛ فأمّا إذا كنت خازناً لكم فلا حاجة لي في ذلك ؛ وأقام بالكوفة بعد أن استقال من منصبه .
فبيت المال في عرف السياسة العثمانية ملك للاُمويِّين وليس ملكاً للمسلمين ونترك هذا الحكم إلى القرّاء.
6 ـ الحكم بن أبي العاص : كان هذا الرجس الخبيث من ألدّ أعداء رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وقد نفاه (صلّى الله عليه وآله) إلى الطائف وقال : لا يساكنني ؛ ولم يزل منفيّاً هو وأولاده طيلة خلافة الشيخين ولمّا انتهى الحكم إلى عثمان أصدر عنه العفو فقَدِم إلى يثرب وهو يسوق تيساً وعليه ثياب خلقة فدخل على عثمان فكساه جبّة خز وطيلسان ووهبه من الأموال مئة ألف وولاه على صدقات قضاعة فبلغت ثلاثمئة ألف فوهبها له , وأدّت هباته للحَكَم إلى شيوع التذمّر والنقمة عليه من جميع الأوساط الإسلاميّة.
7 ـ مروان بن الحكم : امّا مروان بن الحكم فهو وزيره ومستشاره الخاص وجميع مقدّرات الدولة تحت تصرّفه وقد منحه الثراء العريض ووهبه من الأموال ما يلي :
أ ـ أعطاه خمس غنائم أفريقية وقد بلغت خمسمئة ألف دينار وقد عيب عليه في ذلك وهجاه الشاعر الثائر عبد الرحمان بن حنبل بقوله :
سأحلفُ بالله جهدَ اليميـ ـنِ ما ترك الله أمراً سُدى
ولكنْ خُلقتَ لنا فتنةً لكي نُبتلى بك أو تُبتلى
فإن الأمينين قد بيّنا منارَ الطريق عليه الهُدى
فما أخذا درهماً غيلةً وما جعلا درهماً في الهوى
ب ـ أعطاه ألف وخمسين أوقية لا نعلم أنها من الذهب أو الفضة وهي من الاُمور التي أشاعت التذمّر والنقمة عليه .
ج ـ أعطاه مئة ألف من بيت المال فجاء زيد بن أرقم خازن بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يدي عثمان وجعل يبكي فنهره عثمان وقال له : أتبكي إن وصلت رحمي؟
ولكن أبكي لأنّي أظنّك أنّك أخذت هذا المال عوضاً عمّا كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لو أعطيت مروان مئة درهم لكان كثيراً.
فصاح به عثمان : القِ المفاتيح يابن أرقم فإنا سنجد غيرك .
د ـ أقطعه فدكاً .
هـ ـ كتب له بخُمس مصر .
هذه بعض صلاته للاُمويِّين وقد نقم عليه المسلمون وسخط عليه الأخيار والأحرار فإن هذه الاُسرة هي التي عادت الله ورسوله وحاربت الإسلام وليس من الحقّ ولا من العدل أن تستأثر بأموال المسلمين وفيئهم في حين قد شاعت الحاجة في جميع أنحاء البلاد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|