المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التربة المناسبة لزراعة التمر هندي
2024-04-19
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اهتمام العلماء الكبار بزيارة عاشوراء  
  
2563   02:51 صباحاً   التاريخ: 19-6-2019
المؤلف : جعفر التبريزي .
الكتاب أو المصدر : زيارة عاشوراء دراسة السند وتحليل المضمون
الجزء والصفحة : ص275-278.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2022 1380
التاريخ: 2-04-2015 3093
التاريخ: 22-3-2016 2863
التاريخ: 28-3-2016 3193

الوحيد البهبهاني (رحمه الله) :

  من المعروف عن المولى محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني (قدس سره الشريف) أنه كان إذا قصد زيارة الحسين (عليه السلام) كان يقبّل المكان الذي توضع فيه أحذية الزائرين ويمسح لحيته الشريفة في ذلك المكان ثم يدخل الحرم وعليه آثار الخشوع والخضوع ورقة القلب ثم يزور الإمام الحسين (عليه السلام) مراعيا جميع الشرائظ ويظهر كثيرا من الاحترام والتفجع عند ذكر مصيبة الحسين.   

حكم بوجوب قراءة الزيارة!

ورد في كتاب الكلام يجر الكلام للمرحوم الحاج السيد أحمد الزنجاني ; نقلاً عن آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ; انه قال :   في إحدى الليالي في سامراء كنا جالسين على السطح ندرس أنا والمرحوم آقا ميرزا علي (نجل الميرزا الشيرازي) والسيد محمود السنگلجي ; عند الميرزا محمد تقي الشيرازي ; ووفي اثناء الدرس جاء أستاذنا المعظم المرحوم السيد محمد الفشاركي ; وقد بدت على وجهه آثار الحزن والألم وكان واضحا أن السبب في تألمه هو ظهور الوباء في مدينة سامراء. فقال لنا : هل تعتقدون باجتهادي؟ فقلنا : نعم. فقال : وعدالتي؟ قلنا : نعم. فقال : إنني أوجب على كل رجل وامرأة من شيعة سامراء أن يقرءوا زيارة عاشوراء مرة واحدة بالنيابة عن أم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) نرجس خاتون ويتوسلوا بهذه السيدة الجليلة إلى ولدها العظيم وتستشفع به ليدعو الله تعالى حتى يرفع البلاء عن شيعة سامراء. فامتثل الناس لهذه الفتوى وقرءوا زيارة عاشوراء بتلك النية وكانت النتيجة أن لم يمت أي شخص من شيعة سامراء في الوقت الذي كان يموت كل يوم خمسة عشر نفرا من غير الشيعة  .

وتجدر الإشارة إلى أن جميع البلايا التي كانت ترد بعد ذلك كانت تتجه إلى العامة؛ مما حدا بالبعض منهم إلى أن يلتفت إلى أحقيّة المذهب الشيعي ويدخل فيه  .

الشيخ مرتضى الأنصاري (رحمه الله)

يقول حفيد الشيخ الأنصاري في معرض حديثه عن حياة جده : (قدس سره الشريف)   كان من عادته قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم يقرأها مرتين صباحاً ومساءاً وكان شديد المداومة على قرائتها ولما توفي الشيخ الأنصاري (قدس سره الشريف) رآه بعض المؤمنين في المنام فسأله عما جرى له فكان جواب الشيخ : (عاشوراء عاشوراء عاشوراء).    

الميرزا المحلاتي :

يقول الفقيه الزاهد العادل الشيخ جواد العربي الذي كان مرجعا للتقليد لبعض شيعة العراق أنه في ليلة 26 صفر 1336 هـ رأى عزرائيل (عليه السلام) في منامه فسلّم عليه وسأله : من أين أنت قادم؟ فقال عزرائيل (عليه السلام) : من شيراز وقد قبضت روح الميرزا إبراهيم المحلاتي. فقال الشيخ جواد : وكيف كانت روحه في عالم البرزخ؟ فقال عزرائيل (عليه السلام) : في أفضل حال وفي أفضل جنان البرزخ وقد وكل الله تعالى له ألف ملك يقومون بخدمته. فقال الشيخ جواد : وأي عمل من أعماله هو الذي أوصله لهذا المقام العالي؟ فقال عزرائيل (عليه السلام) : قراءة زيارة عاشوراء.

وكان الميرزا المحلاتي ; لم يترك قراءة زيارة عاشوراء في الثلاثين سنة الأخيرة من عمره وحتى في أيام مرضه أو مشاغله التي تمنعه من قراءتها كان يتخذ نائبا ليقرأها عنه.

ولما استيقظ الشيخ جواد العربي من المنام ذهب في اليوم الثاني إلى بيت الميرزا محمد تقي الشيرازي ; (الميرزا الثاني) وحينما قص عليه الرؤيا بكى الميرزا الشيرازي ; وحينما سأله الشيخ عن سبب بكائه قال الميرزا الشيرازي : لقد توفي الميرزا المحلاتي وهو فقيه عظيم. فقيل له : إن الشيخ رأى مناما ولا نقطع بمطابقته للواقع. فقال الميرزا : صحيح أنها مجرد رؤيا ولكن رؤيا الشيخ ليست ككل رؤيا!.

وفي اليوم التالي وصل خبر وفاة الميرزا المحلاتي إلى النجف الأشرف عبر التلكراف واتضح صدق رؤيا الشيخ جواد العربي (قدس سره الشريف).

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات