المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الوفاء بالوعد
17-7-2017
Vowels BOTHER AND FATHER
2024-03-16
التصنيف الصناعي واهميته
10-10-2019
Positional measurements
25-8-2020
تطور السياحة والرحلة في العصور الوسطى - اوربا في العصور الوسطى - رحلات الفايكنج
14-1-2018
Fake pilot
5/9/2022


عاصم بن بهدلة الكوفي  
  
1521   02:02 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : البيان في تفسير القران
الجزء والصفحة : ص129-131.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /

هو ابن أبي النجود أبو بكر الاسدي مولاهم الكوفي. أخذ القراءة عرضا عن زر بن حبيش ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، وأبي عمرو الشيباني. قال أبو بكر بن عياش : قال لي عاصم : ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي ، وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر. وقال حفص : قال لي عاصم : ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ، وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود (1). قال ابن سعد : كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : كان خيرا ثقة ، والاعمش أحفظ منه. وقال العجلي : كان صاحب سنة وقراءة ، وكان ثقة رأسا في القراءة ... وكان عثمانيا. وقال يعقوب بن سفيان : في حديثه اضطراب وهو ثقة. وقد تكلم فيه ابن علية ، فقال : كان كل من اسمه عاصم سئ الحفظ. وقال النسائي : ليس به بأس. وقال ابن خراش : في حديثه نكرة. وقال العقيلي : لم يكن فيه إلا سوء الحفظ. وقال  الدارقطني : في حفظه شئ. وقال حماد بن سلمة : خلط عاصم في آخر عمره. مات سنة 127 أو سنة 128 (2).
ولعاصم ابن بهدلة راويان بغير واسطة هما : حفص ، وأبو بكر :
أما حفص : فهو ابن سليمان الاسدي ، كان ربيب عاصم. قال الذهبي : أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها. بخلاف حاله في الحديث. وذكر حفص : أنه لم يخالف عاصما في شيء من قراءته إلا في حرف .. الروم سورة 3 آية 54 : الله الذي خلقكم من ضعف. قرأه بالضم وقرأ عاصم بالفتح ولد سنة 90 وتوفي سنة 180 (3). وقال ابن أبي حاتم عن عبد الله عن أبيه : متروك الحديث. وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين : ليس بثقة. وقال ابن المديني : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد. وقال البخاري : تركوه. وقال مسلم : متروك. وقال النسائي : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه. وقال صالح ابن محمد : لا يكتب حديثه وأحاديثه كلها مناكير. وقال ابن خراش : كذاب متروك يضع الحديث. وقال ابن حيان : كان يقلب الاسانيد ، ويرفع المراسيل.
وحكى ابن الجوزي في الموضوعات عن عبد لرحمن بن مهدي قال : والله ما تحل الرواية عنه. وقال الدارقطني : ضعيف وقال الساجي : حفص ممن ذهب حديثه ، عنده مناكير (4).
أقول : الحال فيمن روى القراءة عنه كما تقدم.
وأما أبو بكر : فهو شعبة بن عياش بن سالم الحناط الاسدي الكوفي قال ابن الجزري : عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات ، وعلى عطاء ابن السائب ، وأسلم المنقري. وعمر دهرا إلا أنه قطع الاقراء قبل موته بسبع سنين ، وقيل بأكثر ، وكان إماما كبيرا عالما عاملا ، وكان يقول : أنا نصف الاسلام. وكان من أئمة السنة. ولما حضرته الوفاة بكت اخته فقال لها : ما يبكيك ، انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة. ولد سنة 95 وتوفي سنة 193 ، وقيل 194 (5). قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه : ثقة وربما غلط. وقال عثمان الدارمي : وليس بذاك في الحديث. وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن أبي بكر بن عياش ، وأبي الاحوص فقال : ما أقربهما. وقال ابن سعد : كان ثقة صدوقا عارفا بالحديث والعلم ، إلا أنه كثير الغلط. وقال يعقوب ابن شيبة : في حديثه اضطراب. وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه. وقال البزار : لم يكن بالحافظ (6).
____________________

1 ـ طبقات القراء ج 1 ص 348.

2 ـ تهذيب التهذيب ج 5 ص 39.

3 ـ طبقات القراء ج 1 ص 254.

4 ـ تهذيب التهذيب ج 2 ص 401.

5 ـ طبقات القراء ج 1 ص 325 ـ 327.

6 ـ تهذيب التهذيب ج 12 ص 35 ـ 37.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .