المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التصنيف الصناعي واهميته  
  
5859   12:52 صباحاً   التاريخ: 10-10-2019
المؤلف : ميادة فرحان حميد
الكتاب أو المصدر : التباين المكاني للصناعات الصغيرة في محافظة ديالى للمدة 1995م – 2005م
الجزء والصفحة : ص18- 22
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

 

المقصود بالتصنيف (وهو ايجاد معيار معين تتجمع فيه الحقائق المتناظرة في فئات معينة لتيسير دراستها واجراء المقارنات المطلوبة) .

وتوجد في الوقت الحاضر عدة تصانيف عالمية موحدة للصناعات كتصنيف هيئة الأمم المتحدة وتصنيف مجلس التعاضد الاقتصادي (الكوميكون) (The Council For Mutual Economic Assistance) وكما توجد تصانيف خاصة ببعض الأقطار الأوربية فضلاً عن التصانيف الدولية وهنالك تصانيف متعددة للصناعة تقوم على معايير مختلفة ويضم النشاط الصناعي انواعاً لا حصر لها من الصناعات تختلف في موادها الأولية أو طرق انتاجها أو طبيعة استخدامات منتجاتها كما تختلف في حجمها وطاقتها وفي تقنيتها وحاجاتها من نوع إلى آخر من مصادر الوقود والطاقة وكيفية تمويلها وعائدية ملكيتها وحجم العاملين ومهاراتهم فضلاً عن تباين متطلباتها الموقعية إلى غير ذلك. لذا اصبح ايجاد اسس للتصنيف امراً في غاية الأهمية للوصول إلى توحيد بياناتها واخضاعها للتحليل والمقارنة وجاء التصنيف الدولي للصناعة بصيغة موحدة لذلك وطبقاً لمستويات التصنيف نجد ان النشاط الصناعي انقسم إلى ثلاثة اقسام. وحسب ما جاء في دليل النشاط الاقتصادي (isic3) التنقيح الثالث لسنة 1991.

 حيث ان من أوائل التصنيفات الدولية للنشاط الاقتصادي كان عام 1938 الذي اعتمدته عصبة الأمم المتحدة وتوقف العمل به عام 1939 لقيام الحرب العلمية الثانية .  وبعد تأسيس الأمم المتحدة عام 1945 وضعت تطبيقاً عاماً للنشاط الاقتصادي عام 1948 معتمدة على تصنيف عصبة الأمم المتحدة مع إجراء بعض التعديلات للمتغيرات الصناعية الكبيرة في النشاطات الاقتصادية وتم اعتماد التصنيف الدولي التنقيح الثالث لسنة 1991 حالياً.

أما التصنيفات في العراق فقد حدثت عليها تعديلات عدة ، إذ كانت تعتمد في المسح الشامل للصناعة عام 1969-1970 ، وقد صنفت الصناعة إلى الصناعات الكبيرة التي تستخدم فيها عشرة أشخاص أو أكثر ، واستثماراتها من المكائن والمعدات  أكثر من 100 ألف دينار ، أما الصناعات الصغيرة فهي التي تستخدم اقل من عشرة أشخاص ، واستثماراتها اقل من 100 ألف دينار .

يجدر  الاشارة الى ان قيمة الاستثمارات محسوبة بقيمة الدينار العراقي ليس في الوقت الحاضر وانما في فترة التصنيف .  

وفي عام 2000 اجري مسح صناعي شامل على مستوى العراق لكل المحافظات ماعدا المحافظات الشمالية (السليمانية ودهوك واربيل) لظروف خاصة بها . فجرى تصنيف المنشآت الصناعية بحسب الحجم ووضعت معايير تتلاءم مع واقع الصناعة الحالي . وقد اعتمد المسح الصناعي الشامل لسنة 2000 على دليل انشطة التصنيف الصناعي التنقيح الثالث (Isic3) وتم العمل بموجبه منذ عام 2001 حتى عام 2006 وقـد استبعدت بموجبه الخدمات الصناعية (5020-5040-5260) من الإحصاءات الصناعية وإضافتها إلى الإحصاء التجارة  للعوام 2003 – 2004.

ومن خلال الشكل رقم (1) يلاحظ كيفية تصنيف المنشآت الصناعية وفق معاييرها المتعددة حيث وجد أن احد التصانيف يصنف الصناعات حسب الحجم إلى صغيرة ومتوسطة وكبيرة بالاعتماد على مؤشرات المالية والبشرية 0 أما من حيث أهمية التصنيف الصناعي ، فانه يرمي إلى إبراز الخواص للحقائق المتوافرة للصناعة أو مشاريعها وذلك باعتماد معيار أو أكثر للقياس وقد وفرت الأساليب الإحصائية الحديثة إمكانية استخدام معايير عديدة لإيجاد معيار موحد مثل استخدام الوسط الهندسي ومعامل الإختلاف ، والاستعانة بالحاسب الإلكتروني للوصول إلى دالات إحصائية لمعايير مختلفة وبشكل عام فان التصنيف يسمح بوجود فئات تتميز بتجانس عام للظاهرة ولا يسمح إلا بمدى محدود للتباين طبقاً لمعيار محدد وبالنظر لازدياد الوحدات والمنشآت الصناعية عدداً وحجماً وتنوع الإنتاج المتزايد والاختلاف في طبيعة الخامات والمواد الأولية المستعملة في العمليات الإنتاجية.

فان إيجاد أسس موحدة تضم الصناعة في مجاميع متجانسة من اجل إجراء المقارنات المكانية عبر التوزيع الجغرافي الدولي والإقليمي والمحلي أو الزمانية عبر دراسة مراحل تطورها وتغيير نمطها فضلاً عن التركزات الصناعية كل ذلك يتطلب إيجاد

شكل رقم (1)

المصدر من عمل الباحث بالاعتماد على: محمد يوسف حاجم، الصناعات الصغيرة في العراق، مصدر سابق، ص 18 .

صيغ من التصنيف يمكن تقويم الصناعة إلى مجاميع وأنماط متجانسة بالنسبة لمعيار واحد أو اكثر التي من خلالها يمكن تحديد فروع صناعية طبقاً لخصائص معينة واتخذت الدول تصانيف خاصة بها طبقاً لمرحلة تطورها وطبيعة ونوع الإحصاءات التي تحتاج اليها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .