أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2018
2678
التاريخ: 30-3-2019
3091
التاريخ: 10-4-2016
3384
التاريخ: 2024-01-23
1805
|
لمْ تقف محنة الإمام وبلاؤه في جيشه المتمرّد إلى هذا الحد من العصيان والخذلان وإنّما تجاوز الأمر إلى أكثر مِنْ هذا فقد أصرّ المتمردون بقيادة الأشعث بن قيس على انتخاب أبي موسى الأشعري الذي هو مِنْ ألدّ أعداء الإمام وأكثرهم حقداً عليه وألحّوا على انتخابه لعلمهم بأنّه سيعزل الإمام عن الحكم وينتخب غيره ممّن يحقق أطماعهم وقد احتف هؤلاء العصاة بالإمام (عليه السّلام) وهم يهتفون : إنّا رضينا بأبي موسى الأشعري.
وزجرهم الإمام (عليه السّلام) ونهاهم عن انتخابه قائلاً : إنّكم قد عصيتموني في أوّل الأمر فلا تعصوني الآن إنّي لا أرى أنْ اُولّي أبا موسى ؛ وأصرّوا على غيهم وعنادهم قائلين : لا نرضى إلاّ به فما كان يحذرنا وقعنا فيه.
وأخذ الإمام (عليه السّلام) يدلي عليهم واقع أبي موسى وانحرافه عنه قائلاً : إنّه ليس لي بثقة ؛ قد فارقني وخذّل الناس عنّي ثمّ هرب عنّي حتّى آمنته بعد أشهر ولكنْ هذا ابن عباس نولّيه.
وامتنعوا من ترشيح ابن عباس فأرشدهم ثانياً إلى انتخاب مالك الأشتر فرفضوه وأصرّوا على انتخاب الأشعري ولم يجد الإمام (عليه السّلام) بعد هذا بدّاً من الرضا والإذعان.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|