أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]() |
الثاني إن وأن للتأكيد ولكن للاستدراك وكان للتشبيه أو الظن وليت للتمنى ولعل للترجي أو الإشفاق أو التعليل فينصبن المبتدأ اسما لهن ويرفعن الخبر خبرا لهن ش الثاني من نواسخ المبتدأ والخبر ما ينصب الاسم ويرفع الخبر
ص147
وهو ستة أحرف إن وأن ومعناهما التوكيد تقول زيد قائم ثم تدخل إن لتأكيد الخبر وتقريره إن زيدا قائم وكذلك أن إلا أنها لا بد أن يسبقها كلام كقولك بلغني أو أعجبني ونحو ذلك ولكن ومعناها الاستدراك وهو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته أو نفيه يقال زيد عالم فيوهم ذلك أنه صالح فتقول لكنه فاسق وتقول ما زيد شجاع فيوهم ذلك أنه ليس بكريم فتقول لكنه كريم وكأن للتشبيه كقولك كأن زيدا أسد أو الظن كقولك كأن زيدا أسد أو الظن كقولك كأن زيدا كاتب وليت للتمني وهو طلب ما لا طمع فيه كقول الشيخ ليت الشباب يعود يوما
ص148
أو ما فيه عسر كقول المعدم الآيس ليت لي قنطارا من الذهب ولعل للترجي وهو طلب المحبوب المستقرب حصوله كقولك لعل زيدا هالك أو للتعليل كقوله تعالى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أي لكي يتذكر نص على ذلك الأخفش ص إن لم تقترن بهن ما الحرفية كقوله إنما الله إله واحد إلا ليت فيجوز الأمران ش إنما تنصب هذه الأدوات الأسماء وترفع الأخبار بشرط أن لا تقترن بهن ما الحرفية فإن اقترنت بهن بطل عملهن وصح دخولهن على الجملة الفعلية قال الله تعالى قل إنما يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد وقال تعالى كأنما يساقون إلى الموت وقال الشاعر قوالله ما فارقتكم قاليا لكم ولكن ما يقضى فسوف يكون
ص149
وقال الآخر أعد نظرا يا عبد قيس لعلما أضاءت لك النار الحمار المقيدا ويستثنى منها ليت فإنها تكون باقية مع ما على اختصاصها بالجملة الاسمية فلا يقال ليتما قام زيد فلذلك أبقوا عملها وأجازوا فيها الإهمال حملا على اخوتها وقد روي بالوجهين قول الشاعر قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا أو نصفه فقد
ص151
يرفع الحمام ونصبه وقولي ما الحرفية احتراز عن ما الاسمية فإنها لا تبطل عملها وذلك كقوله تعالى إنما صنعوا كيد ساحر فما هنا اسم بمعنى الذي
ص152
في موضع نصب بإن وصنعوا صلة والعائد محذوف وكيد ساحر الخبر والمعنى إن الذي صنعوه كيد ساحر ص كإن المكسورة مخففة معنى هذا أنه كما يجوز الإعمال والإهمال في ليتما كذلك يجوز في إن المكسورة إذا خففت كقولك إن زيد لمنطلق و إن زيدا منطلق والأرجح الإهمال عكس ليت قال تعالى إن كل نفس لما عليها حافظ وإن كل لما جمع لدينا محضرون وقال الله تعالى وإن كل لما ليوفينهم ربك أعمالهم قرأ الحرميان وأبو بكر بالتخفيف والإعمال ص فأما لكن مخففة فتهمل ش وذلك لزوال اختصاصها بالجملة الاسمية قال الله تعالى وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين وقال تعالى لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون فدخلت على الجملتين ص وأما أن فتعمل ويجب في غير الضرورة حذف اسمها ضمير الشأن وكون خبرها جملة مفصولة إن بدئت بفعل متصرف غير دعاء بقد أو تنفيس أو نفي أو لو ش وأما أن المفتوحة فإنها إذا خففت بقيت على ما كانت عليه من
ص153
وجوب الإعمال لكن يجب في اسمها ثلاثة أمور أن يكون ضميرا لا ظاهرا وأن يكون بمعنى الشأن وأن يكون محذوفا ويجب في خبرها أن يكون جملة لا مفردا فإن كانت الجملة اسمية أو فعلية فعلها جامد أو فعلية فعلها متصرف وهو دعاء لم تحتج إلى فاصل يفصلها من أن مثال الاسمية قوله تعالى أن الحمد لله رب العالمين تقديره أنه الحمد لله أي الأمد والشأن فخففت أن وحذف اسمها ووليتها الجملة الاسمية بلا فاصل ومثال الفعلية التي فعلها جامد وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم وأن ليس للإنسان إلا ما سعى والتقدير وأنه عسى وأنه ليس ومثال التي فعلها متصرف وهو دعاء والخامسة أن غضب الله عليها في قراءة من خفف أن وكسر الضاد فإن كان الفعل متصرفا وكان غير دعاء وجب أن يفصل من أن بواحد من أربعة وهي قد نحو ونعلم أن قد صدقتنا ليعلم أن قد أبلغوا وحرف التنفيس نحو علم أن سيكون منكم مرضى
ص154
وحرف النفي نحو أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا ولو نحو وأن لو استقاموا وربما جاء في الشعر بغير فصل كقوله علموا أن يؤملون فجادوا قبل أن يسألوا بأعظم سؤل
ص155
وربما جاء اسم أن في ضرورة الشعر مصرحا به غير ضمير شأن فيأتي خبرها حينئذ مفردا وجملة وقد اجتمعا في قوله بأنك ربيع وغيث مربع وأنك هناك تكون الثمالا
ص156
ص وأما كأن فتعمل ويقل ذكر اسمها ويفصل الفعل منها بلم أو قد ش إذا خففت كأن وجب إعمالها كما يجب إعمال أن ولكن ذكر اسمها أكثر من ذكر اسم أن ولا يلزم أن يكون ضميرا قال الشاعر ويوما توافينا بوجه مقسم كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
ص157
يروى بنصب الظبية على أنها الاسم والجملة بعدها صفة والخبر محذوف أي كأن ظبية عاطية هذه المرأة فيكون من عكس التشبيه أو كأن مكانها ظبية على حقيقة التشبيه ويروى برفعها على حذف الاسم أي كأنها ظبية وإذا كان الخبر مفردا أو جملة اسمية لم يحتج لفاصل فالمفرد كقوله كأن ظبية في رواية من رفع والجملة الاسمية كقوله كأن ثدياه حقان
ص158
وإن كان فعلا وجب أن يفصل منها إما بلم أو قد فالأول كقوله تعالى كأن لم تغن بالأمس وقول الشاعر كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر
ص159
والثاني كقوله أزف الترحل غير أن ركابنا لما تزل برحالنا وكأن قد أي وكأن قد زالت فحذف الفعل
ص160
ولا يتوسط خبرهن إلا ظرفا أو مجرورا نحو إن في ذلك لعبرة إن لدينا أنكالا
ص161
ولا يجوز في هذا الباب توسط الخبر بين العامل واسمه ولا تقديمه عليها كما جاز في باب كان لا يقال إن قائم زيدا كما يقال كان قائما زيد والفرق بينهما أن الأفعال أمكن في العمل من الحروف فكانت أجمل لأن يتصرف في معمولها وما أحسن قول ابن عنين يشكو تأخره كأني من أخبار إن ولم يجز له أحد في النحو أن يتقدما ويستثنى من ذلك ما إذا كان الخبر ظرفا أو جارا ومجرورا فإنه يجوز فيما أن يتوسط لأنهم قد يتوسعون فيهما ما لم يتوسعوا في غيرهما كما قال الله تعالى إن
ص162
لدينا أنكالا إن في ذل لعبرة لمن يخشى واستغنيت بتنبيهي على امتناع التوسط في غير مسألة الظرف والجار والمجرور عن التنبيه على امتناع التقدم لأن امتناع الأسهل يستلزم امتناع غيره بخلاف العكس ولا يلزم من ذكرى توسيطهم الظرف والمجرور أن يكونوا يجيزون تقديمه لأنه لا يلزم من تجويزهم في الأسهل تجويزهم في غيره ص وتكسر إن في الابتداء نحو إنا أنزلناه في ليلة القدر وبعد القسم نحو حم والكتاب المبين إنا أنزلناه والقول نحو قال إني عبد الله وقبل اللام نحو والله يعلم إنك لرسوله ش تكسران في مواضع أحداها أن تقع في ابتداء الجملة كقوله تعالى إنا أنزلناه إنا أعطيناك الكوثر ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الثاني بعد القسم كقوله تعالى حم والكتاب المبين إنا أنزلناه يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين الثالث أن تقع محكية بالقول كقوله تعالى قال إني عبد الله الرابع أن تقع اللام بعدها كقوله تعالى والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فكسرت بعد يعلم و يشهد
ص163
وإن كانت قد فتحت بعد علم وشهد في قوله تعالى علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم شهد الله أنه لا إله الا هو وذلك لوجود اللام في الأولين دون الآخرين ص ويجوز دخول اللام على ما تأخر من خبر ان المكسورة أو اسمها أو ما توسط من معمول الخبر أو الفصل ويجب مع المخففة إن أهملت ولم يظهر المعنى ش يجوز دخول لام الابتداء بعد إن المكسورة على واحد من أربعة اثنين متأخرين واثنين متوسطين فأما المتأخران فالخبر نحو وإن ربك لذو مغفرة والاسم نحو إن في ذلك لعبرة وأما المتوسطان فمعمول الخبر نحو إن زيدا لطعامك آكل والضمير المسمى عند البصريين فصلا وعند الكوفين عمادا نحو إن هذا لهو القصص الحق وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون وقد يكون دخول اللام واجبا وذلك اذا خففت وأهملت ولم يظهر قصد الاثبات كقولك ان زيد لمنطلق وإنما وجبت ههنا فرقا بينها وبين ان النافية كالتي في قوله تعالى ان عند كم من سلطان بهذه ولهذا تسمى اللام الفارقة لأنها فرقت بين النفي والاثبات فان اختل شرط من الثلاثة كان دخولها جائزا لا واجبا لعدم الالتباس وذلك اذا سددت نحو ان زيدا قائم أو خففت وأعملت نحو ان زيدا قائم أو خففت وأهملت وظهر المعنى كقول الشاعر
ص164
أنا ابن أباة الضيم من آل مالك وإن مالك كانت كرام المعادن
ص165
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|