أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2016
1114
التاريخ: 27-12-2015
2298
التاريخ: 14-12-2015
1069
التاريخ: 14-12-2015
1674
|
المصادر والتعرض والتأثيرات
تستخدم المواد الكيميائية السامة في مصانع الخيوط الصناعية. حيث تتواجد أخطار السمية في أقسام الصباغة والتشطيب المستخدمة في صناعة النسيج. يتعرض العاملون في مجال الصباغة والطباعة إلى الصبغة من حين لآخر وإلى العديد من الأحماض مثل حمض الفورميك، وحمض الكبريتيك وحمض الأستيك (الخلّيك) وكذلك يتعرضون إلى التألقات الفلورية وإلى المذيبات العضوية والمثبتات. آما يتعرض العاملون في التشطيبات إلى المواد المقاومة للتجعيد، ومثبطات اللهب وإلى العديد من المذيبات السامة التي تُستخدم لإزالة الشحوم والبقع. فعند التعامل مع هذه المواد يجب العناية والحذر من عدم ملامسة هذه المواد للجلد ويجب اتخاذ الإجراءات المناسبة للتأكد من عدم وجود تسرب لهذه المواد أو أبخرتها إلى الهواء. إن أمراض الجلد (من نوع معروفة عند الذين يعملون في التبييض والأصباغ والتشطيبات (Dermatitis) ( التهاب الجلد وفي تحضير الكتان وفي استخدام المحاليل لعمل الخيوط الصناعية. وبعض المركبات الوسيطة في مواد الصباغة تؤدي إلى سرطان المثانة. آما أن أكزيما الكروم أو التسمم بالكروم خطر ناتج عن استخدام ثاني كرومات البوتاسيوم أو الصوديوم في صناعة النسيج.
التأثيرات الصحية المهنية وتشمل السُّحار القطني (تترب الرئة)، والتهاب القصبات الحاد، والتهاب الجلد، وسرطان المثانة عند الصباغين وسرطان المثانة والجيوب الأنفية الذي يصيب النساجين وعاملي النسيج الآخرين. إن الأمراض ملخصة في الجدول رقم ( 6). لقد خلصت الوكالة الدولية لبحوث السرطان بأن العمل في صناعة النسيج يؤدي إلى تعرض العاملين للمواد المسرطنة.
أما المواد التي يتعرض لها العاملون في صناعة النسيج فهي مدرجة بالجدول رقم ( 7). هذه التعرضات قد تكون متزامنة مع الأخطار الفيزيائية التي تشمل الضوضاء والذبذبات والحرارة.
وهناك القليل من المعلومات المتوفرة حول الكيميائيات المستخدمة ومستويات التعرض وعدد العاملين في النسيج في الدول المتأثرة. إن مستويات التعرض والمواد الكيميائية المستخدمة في أية دولة قد تكون مختلفة كثيراً عن المواد الكيميائية المستخدمة في أماكن أخرى. وفي العديد من عمليات النسيج، هنالك احتمالية لاستخدام مذيبات غير سامة، والتي يكون تأثيرها على صحة الإنسان والبيئة قليلاً.
إن وجود الهواء المحمل بالغبار الناتج عن صناعة النسيج أمر عام في الصناعات الحديثة، ويتم إجراء عملية إعادة التدوير والفلترة، لكن ذلك قد لا يكون متوفراً في بعض الدول. وبخاصة عند انبعاث المواد العضوية الطيارة (من الزيوت المضافة إلى الغزل أو من المذيبات) بحيث لا تتم السيطرة عليها والتي تستخدم في النسيج والتشطيبات والصباغة وعمليات الطباعة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|