المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العشرة المبشرة بالجنة حديث نبوي
19-11-2016
معنى كلمة شدد
3-4-2022
Caspases
4-10-2017
معنى كلمة نعل‌
10-1-2016
مقالب النفايات الخطرة
2023-11-06
الظواهر التي صاحبت الإعلام الجديد
19-1-2022


معنى كلمة بور‌  
  
14512   03:23 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص382-384.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2861
التاريخ: 29-1-2016 2597
التاريخ: 2/10/2022 1777
التاريخ: 19-11-2015 2810

مصبا- بار الشي‌ء يبور بورا : هلك. وبار الشي‌ء بوارا : كسد ، على الاستعارة ، لأنّه إذا ترك صار غير منتفع به فأشبه الهالك من هذا الوجه. والبويرة موضع كان به نخل بنى النضير.

صحا- البور : الرجل الفاسد الهالك الّذى لا خير فيه. وامرأة بور أيضا وقوم بور : هلكي ، وهو جمع بائر ، وحكى انّه لغة وليس بجمع كما يقال أنت بشر وأنتم بشر. وقد بار فلان : هلك ، وأباره اللّه : أهلكه. وباره يبوره : جرّبه واختبره ، والابتيار مثله. وبار المتاع : كسد. وبار عمله : بطل. والبورياء : التي من القصب.

مقا- بور : أصلان ، أحدهما هلاك الشي‌ء وما يشبهه من تعطيله وخلوّه ، والآخر ابتلاء الشي‌ء وامتحانه. أمّا الأوّل : قال الخليل : البوار : الهلاك ، باروا وهم بور : ضالّون هلكى : بوار الأيّم. أن تكسد فلا تجد زوجا. وأرض بوار : ليس فيها زرع. والثاني- التجربة والاختبار : برت فلانا وبرت ما عنده : جرّبته.

مفر- البوار : فرط الكساد ، ولمّا كان فرط الكساد يؤدّى الى الفساد كما قيل كسد حتّى فسد عبّر عن الهلاك بالبوار ، يقال بار الشي‌ء يبور بورا وبؤرا وقوم بور : هلكى ، وقيل هو مصدر يوصف به الواحد والجمع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الخسران الشديد المشرف الى الانعدام والهلاكة. وهذا المعنى ينطبق على جميع موارد استعمالها ، من الفساد والهلاكة والبطلان والكساد والتعطيل والضلالة. وبهذا المعنى يظهر الفرق بينها وبين الخسران والهلاكة وغيرها.

ولا يخفى ما بين البور والبوء من التناسب لفظا ومعنى.

وأمّا مفهوم الاختبار والامتحان : فكأنّ المختبر ليس له غرض استفادة ولا انتفاع في عمله بل مجرّد الاختيار. وعلى هذا فهو خاسر في صرف الوقت أو صرف المال بهذا المنظور ، ولا يبعد أن تكون التعدية بتقدير حرف في ، أي بار فيه وبرت في فلان ، ثمّ حذفت الحرف لرفع الاشتباه بساير المفاهيم.

{ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر : 29].

لن تسخر بالكلّيّة ، فالمنفىّ المقطوع هو البوار الشديد.

{ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر : 10].

أي مكرهم يخسر وينعدم.

{ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا} [الفرقان : 18].

أي خاسرين ومشرفين الى الانعدام.

{وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [إبراهيم : 28].

أي منزل فيه الخسارة الشديدة.

ولا يخفى انّ معنى الهلاكة لا يناسب الآية الاولى والثانية ، ومعنى الكساد لا يناسب الآيات الاخر ، وكذلك سائر المعاني ، فانّ المفسّرين يفسّرون الكلمات بمقتضى تناسب المقام ، في كلّ مورد بحسبه ، من دون توجّه الى تحقيق الحقّ.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .