أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015
8691
التاريخ: 16-7-2021
2537
التاريخ: 31-1-2016
25119
التاريخ: 22-10-2014
2991
|
الكافية- العاطفة : وأو ، وإمّا ، وأم ، لأحد الأمرين مبهما.
مصبا- أو : لها معان- الشكّ والإبهام نحو رأيت زيدا أو عمروا ، والفرق أنّ المتكلّم في الشكّ لا يعرف التعيين وفي الإبهام يعرفه لكنّه أبهمه على السامع لغرض الإيجاز أو غيره. والاباحة : نحو قم أو اقعد ، وله أن يجمع بينهما. والتخيير :
نحو خذ هذا أو هذا ، وليس له أن يجمع بينهما. والتفصيل : نحو كنت آكل اللحم أو العسل- والمعنى كنت آكل هذا مرّة وهذا مرّة.
المفصّل- وأو ، وإمّا ، وأم ، لتعليق الحكم بأحد المذكورين ، إلّا أنّ أو وإمّا يقعان في الخير والأمر والاستفهام ، نحو جاء زيد أو عمرو- إمّا زيد وإمّا عمرو ، واضرب رأسه أو ظهره- إمّا رأسه وإمّا ظهره ، ألقيت عبد اللّه أو أخاه- إمّا عبد اللّه وإمّا أخاه. وأمّ : لا تقع إلّا في الاستفهام إذا كانت متّصلة- أزيد عندك أم عمرو.
راجع مادّة- أم ، إمّا.
كليا- وكونها بمعنى إلّا في الاستثناء راجع الى معنى التقسيم ، لأنّها حينئذ ينصب المضارع بعدها بإضمار أن ، كقوله لأقتلنّه أو يسلم- أي حاله منقسم الى القتل والإسلام ، ولمّا كان القتل في غير زمان الإسلام تولّد منه معنى الّا. وكذا كونها بمعنى إلى راجع الى معنى التقسيم أيضا ، إذ هي كالّتي قبلها في انتصاب المضارع بعدها بأن مضمرة نحو لألزمنّك أو تقضيني حقّي ، أي حالي معك منقسم الى الالتزام وقضاء الحقّ ، ولمّا انتهى الالتزام عند قضاء الحقّ تولّد منه معنى الى.
والتحقيق
أنّه لا يخفى ما من التناسب بين هذه الكلمة ومادّة- أوب ، أول ، لفظا ومعنى. فانّها تدلّ على تعليق الحكم بأحد الأمرين ، وهذا عبارة اخرى عن إرجاع الحكم الى الثاني وجعله في مقام الأوّل ، فكما أنّ الأمر الأوّل مبهم ومردّد فيه فكذلك يكون الثاني. فيؤول الإبهام والشكّ اليه.
{كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى} [البقرة : 135]... ، {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} [البقرة : 19]... ، {أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ} [النور : 61] ... ، {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} [الصافات : 147] ... ، {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [سبأ : 24].
فالأصل الواحد في هذه الكلمة : هو التعليق بأحد المذكورين ، وأمّا معنى الشكّ أو التشكيك أو الإبهام أو التفصيل أو التخيير أو الاباحة أو التسوية أو الإضراب أو غيرها : فإنّما يستفاد من القرائن الداخليّة والخارجيّة.
وإذا وردت في كلام اللّه المتعال : فلا بدّ أن تحمل على معاني غير الشكّ والتشكيك الممتنعان في حقّه تعالى ، إلّا أن تكون على سبيل الحكاية أو ناظرة الى رأي المخاطب أو للتنزيل بمنزلة الشاكّ لحكمة.
______________
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|