المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12996 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاحتياجات الغذائية للأغنام والماعز  
  
18600   09:58 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : د. مجدي محمد ابو العلا الشريف
الكتاب أو المصدر : تربية وانتاج الاغنام والماعز
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

الاحتياجات الغذائية للأغنام والماعز

وتختلف الاحتياجات الغذائية للأغنام والماعز حسب المراحل الإنتاجية التي تمر بها الحيوانات حيث يمكن تقسيمها كالآتي:

1- الاحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز قبل موسم التناسل

 تتأثر الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز بالحالة الغذائية لها قبل وخلال موسم التناسل وهذا التأثير على كل من الإناث والذكور ، حيث أن نقص المستوى الغذائي يؤدى إلى انخفاض نسبة الخصوبة . لذلك فإن زيادة المستوى الغذائي للحيوانات (ذكور وإناث) قبل موسم التلقيح بمدة لا تقل عن 15 يوم يؤدى إلى زيادة نسبة الخصوبة في الحيوانات وهذا ما يسمى بالدفع الغذائي، وقد وجد أن إتباع هذا النظام يؤدى إلى تحسين الأداء التناسلي لكل من الإناث والذكور بنسب ملموسة . ولقد تبين أن الدفع الغذائي ليس له تأثير على خصوبة النعاج التي كانت تأخذ كفايتها من التغذية قبل موسم التلقيح، ولكن فائدته مؤكدة في حالة تعرض النعاج لمستوى منخفض من التغذية قبل فترة التلقيح. وينصح بإعطاء كل رأس من الذكور والإناث خلال فترة الدفع الغذائي حوالى 750 جرام من الأعلاف المركزة المتزنة بالإضافة إلى العليقة الخشنة الخضراء أو الجافة المتوفرة. ويجب ملاحظة عدم خفض مستوى التغذية بعد هذه الفترة حتى لا تضيع فوائد الدفع الغذائي مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الفقد في الأجنة خلال المراحل الأولى من عمرها. كذلك يجب على المربى قبل وخلال موسم التناسل عدم الاعتماد على البرسيم كغذاء وحيد (ألا يزيد عن 50 % من الاحتياجات الغذائية للإناث) حيث أن البرسيم يحتوى على نسبة مرتفعة من المكونات الإستروجينية التي تؤثر بدورها على نسبة الخصوبة.

2- الاحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز خلال مراحل الحمل

خلال المراحل المبكرة من الحمل (3 شهور الأولى) يكون تطور الجنين وحجمه ليس بالقدر الذى يؤثر على حالة الأم وبالتالي فإن احتياجات الأمهات تعادل الاحتياجات الغذائية للحيوانات قبل موسم التناسل أي يكون امتداد للحالة السابقة.

وخلال المرحلة المتأخرة من الحمل (2 شهر الأخيرة) يتزايد حجم الجنين ويضغط على كرش الحيوان لذلك يجب الاهتمام بخفض نسبة العلائق الخشنة التي تشغل حيز كبير وزيادة العلائق المركزة مرتفعة القيمة الغذائية.

ويلاحظ زيادة مستوى العليقة المقدمة للحيوانات بحوالي 50 % عن المقدمة خلال الثلاث شهور السابقة ، وعن طريق ذلك نحقق منع تسمم الحمل وزيادة حيوية ووزن الحملان عند الميلاد ،وتأثير تغذية الأمهات خلال الشهرين الأخيرين من الحمل يستمر خلال فترة الحليب وتنعكس بالتالي على الحملان الناتجة حيث يقل معدل نمو الحملان بعد الميلاد وأوزانها عند الفطام.

3- الاحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز خلال مرحلة الحليب

بانتهاء مرحلة الحمل والولادة تدخل الحيوانات في مرحلة الحليب

(16 أسبوع) وخلالها تزداد الاحتياجات الغذائية للحيوانات بمقدار 50 % مرة أخرى على الاحتياجات المقدمة خلال مرحلة الحمل الأخيرة حيث تصبح الاحتياجات الغذائية لمرحلة الحليب الأولى (10 أسابيع من بعد الولادة) ضعف الاحتياجات الغذائية للحيوانات قبل موسم التناسل. وخلال الـ 6 أسابيع الأخيرة من الحليب تنخفض كميات الأعلاف المقدمة للحيوانات وتعود مثل الفترة الأخيرة من الحمل ويرجع ذلك إلى الانخفاض الملحوظ في إنتاج اللبن خلال هذه الفترة.

4- الاحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز خارج موسم الإنتاج

بعد نهاية موسم الحليب تصبح الإناث غير منتجة وبالتالي يتم خفض الكميات المقدمة من الغذاء إلى القدر الذى يحافظ على حياة الحيوان ووزنه دون تغير بالنقص أو الزيادة الملموسة . ويقدم للحيوانات خلال هذه الفترة كمية من الأعلاف تعادل حوالى 3 % من وزن الجسم مادة جافة حيث تشكل المادة الخشنة منها حوالى 70 % والباقي 30 % من الأعلاف المركزة .

5- تغذية حملان الأغنام وجديان الماعز قبل الفطام

تحت نظم الإنتاج المكثف يتم إعداد الحملان وتجهيزها للفطام المبكر وذلك بتغذيتها على أعلاف جيدة الاستساغة ومرتفعة في قيمتها الغذائية وذلك بداية من الأسبوع الثاني من الولادة ، وهذه العلائق تؤدى إلى تنشيط وظائف الكرش وفي نفس الوقت تؤدى إلى زيادة معدلات النمو وتحسين الحالة الغذائية والصحية للحملان ، تتم التغذية للمواليد بطريقة تدريجية وينصح باستخدام إحدى العلائق الآتية :

- العليقة الأولى وتتكون من : 45 % ذرة مجروشه + 20 % دريس مقطع + 25 % كسب فول صويا + 8 % مولاس + 1.5 % حجر جيري + 0.5 % أملاح معدنية .

- العليقة الثانية وتتكون من : 40 % ذرة مجروشه + 40 % شعير مجروش + 18 % كسب فول صويا + 1.5 % حجر جيري + 0.5 % أملاح معدنية .

وقد يصادف المربى وجود حملان يتيمة نتيجة نفوق الأم أو تكون الأمهات غير قادرة على رضاعة مواليدها وفي هذه الحالة قد يلجأ المربى إلى المثابرة في تقديم المولود إلى إحدى الأمهات ذات الإنتاجية المرتفعة من اللبن أو الأم التي فقدت مولودها ( الأم البديلة ) أو استخدام الرضاعة الصناعية ويمكن استخدام لبن الأبقار في رضاعة جديان الماعز دون أي إضافات حيث أن نسبة الدهن متقاربة بين إناث الماعز والأبقار ، في حين يشترط إضافة نسبة من الدهون عند استخدامه في رضاعة حملان الأغنام حوالى 25 مل زيت ذرة أو زيت جوز الهند لكل لتر لبن .

النظام المتبع في الرضاعة الصناعية لمواليد الأغنام والماعز

  

مع ضرورة الاهتمام بإضافة المضادات الحيوية في صورة تيراميسين أو أورميسين. وتقدر الكميات التي ترضعها الحملان أو الجديان في حالة الرضاعة الصناعية لحوالي 10 % من وزن الجسم يوميا.

بعض الخلطات العلفية المستخدمة كأغذية إضافية للمواليد مع بديلات اللبن

وينصح باستخدام العليقة الأولى من الأسبوع الثاني والعليقة الثانية من الأسبوع الثالث.

يتم فطام الحيوانات بعد 3 - 4 شهور من الولادة ويتوقف ذلك حسب موسم الولادة وحالة النمو ونوع الولادة ، ويتم الفطام بأن تعزل الحملان عن أمهاتها وينصح بتغذيتها حتى عمر 7 شهور باستخدام العليقة الآتية : 3 كجم علف أخضر + 100 جم تبن قمح أو شعير + 400 جم علف مركز تجارى وفي حالة عدم وجود علف أخضر يستبدل بحوالي  .5 كجم دريس برسيم مسقاوى .

وعموما تعتبر أنسب كمية من العلائق يمكن استخدامها للأغنام والماعز النامية تكون في حدود 3 % من وزن الجسم مادة جافة مقسمة بالتساوي بين الأعلاف الخشنة والمركزة مع ضرورة توافر الأملاح المعدنية والفيتامينات وخصوصا في حالة عدم توافر أعلاف خضراء.

6- تغذية الكباش والنعاج الكبيرة

يتم الاهتمام بتغذية الكباش والنعاج التي يريد المربى التخلص منها لأسباب عديدة مثل كبر السن أو الزائدة عن حاجة القطيع أو التي تعانى من مشاكل تناسلية وذلك بهدف تحسين مظهرها وزيادة وزنها الذى غالبا ما يكون في صورة دهن . ويمكن اقتراح مخلوط غذائي مكون من 50 % نخالة + 30 % ذرة + 12 % كسب قطن + 2 % حجر جيري + 1 % ملح طعام ويكون ذلك بطريقة تدريجية حتى تصل الكمية المأكولة في اليوم إلى 750 جم بالإضافة إلى 500 جم من تبن القمح أو الشعير أو الفول. وتستمر التهيئة الغذائية حتى تتحسن حالة الحيوانات، ويجب أن يكون ذلك لمدة محدودة لا تتعدى 3 شهور على أن تباع أو تذبح الحيوانات المراد التخلص منها بدون تأخير حيث أن استمرار تغذيتها يشكل خسارة للمربى.

7- استخدام بعض المواد العلفية التقليدية وغير التقليدية في تكوين خلطات علفية متزنة لتغذية الأغنام والماعز

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.