المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



القرآن سالم من جميع الآفات من الزيادة والنقصان (1)  
  
2009   05:46 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 38-39.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

القرآن الكريم المتداول بين المسلمين هو مجموع ما أنزل على النبي (صلى الله عليه واله) في مدة نبوته ورسالته باعتباره كلاماً إلهياً دون زيادة ونقصان ، وهذا ما اتفق الشيعة والسنة عليه ، وإن كان هناك شرذمة قليلون مخالفون للبديهيات في كل عصر وزمان ، فلا يمكن التخلص من شرهم ، بل يجب اجتنابهم وإهمالهم .
وما يوجد في الروايات الموهمة للتحريف ، لابد من معالجته بالموقف الواضح القطعي المؤكد لسلامة القرآن من التحريف ، إما بطرحها أو تأويلها وتفسيرها بما يجتمع مع صيانة القرآن ، كما فعله علماء المدرستين في مجالات مختلفة .

فوجود عدة أخبار آحاد تذكر التحريف لا يعني قبولها والاعتراف بها ، ويجب على المنصفين من علماء أهل السنة أن يعرفوا اعتقاد أئمة الشيعة ، ولا يجعلوا المعيار في الحكم أخبار الآحاد أو الأقوال الشاذة المردودة من قبل كبار علماء الشيعة .
_________________________

1- للقرآن العظيم منزلة عظيمة عند أهل بيت الرسول (صلى الله عليه واله) وبالتبع عند الشيعة الإمامية ، ونشير هنا الى بعض الكلمات الدالة على مدى عظمة هذه المعجزة الخالدة عند الأئمة الطاهرين والشيعة الإمامية ، تلك الكلمات الدالة على فضائل القرآن الكريم وعظمته وفهمه وتعليمه وتفسيره وحتى حضوره في القيامة شافعاً ناطقاً بالحق ، وقد اخترناها من الروايات التي نقلها رواة الشيعة عن أئمتهم (عليهم السلام) ، وهي :
1- "القرأن هو كلام الله تعالى " . تفسير العياشي 1: 6.
2- "فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه" . مستدرك وسائل الشيعة 4: 237، ح7.
3- " إنه أحسن الحديث وأبلغ الموعظة " . تحف العقول : 150.
4- "إنه الشافع النافع" . التفسير المنسوب الى الإمام العسكري : 14.
5- " القرآن غني لا غنى دونه ولا فقر بعده " جامع الأخبار : 47.
6- " إن القرآن شافع مشفع وماحل مصدق" . أصول الكافي 2: 598، ح2.
7- " من جعله أمامه قاده الى الجنة ، ومن جعله خلقه ساقه الى النار " . المصدر السابق .
8- " إن القرآن هو حبل الله المتين " . بحار الأنوار 89: 31.
9- " القرآن مأدبة الله " . المستدرك 4: 258، ح4.
10- "القرآن هدى من الضلالة وتبيان من العمى " . تفسير العياشي 1: 5 ، ح7.
11- " من استشفى به شفاه الله ، ومن آثره على ما سواه هداه الله " . بحار الأنوار 89: 31، ح34.
12- "من جعله إمامه الذي يقتدى به ومعوله الذي ينتهي إليه ، أداه الله الى جنات النعيم " . تفسير العسكري : 499، ح297.
13- " فيه علم ما مضى ، وعلم ما يأتي الى يوم القيامة " . أصول الكافي 1: 60، ح7.
14- " هو في كل زمان جديد . وعند كل قوم غض الى يوم القيامة " . عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 72 ، ح32.
15- " هو الدليل على خير سبيل ، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل " . أصول الكافي 2: 598، ح2 . وللمزيد يراجع : جامع البيان في الأحاديث المشتركة حول القرآن ، للمؤلف .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .