المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مسبار الصَّدى echo sounder
20-10-2018
المجمعات الشمسية Solar Collectors
13-6-2021
التعطين Retting واستخراج الياف الجوت والجلجل
2023-05-26
عزة تحصيل الحلال
11-4-2022
2024-03-13
التعاون بين البيت والمدرسة
20-4-2017


الفارق بين المناهج والاتجاهات التفسيريّة  
  
2327   03:55 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دراسات في مناهج التفسير
الجزء والصفحة : ص 59-60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

المنهج التفسيري لكلّ مفسِّر هو تبيين طريقة كلّ مفسِّر في تفسير القرآن الكريم ، والأداة والوسيلة الّتي يعتمد عليها لكشف الستر عن وجه الآية أو الآيات ؟ فهل يأخذ العقل أداة للتفسير أو النقل ؟ أو يعتمد في تفسير آيات القرآن على نفس القرآن الكريم ، أو على السنّة الشريفة ، أو على كليهما ، أو غيرهما ؟

وفي الجملة ما يُتّخذ مفتاحاً لرفع إبهام الآيات ، هو ما نسمّيه المنهج في تفسير القرآن.

وأمّا البحث عن الاتجاهات والاهتمامات التفسيريّة ، فالمراد منها المباحث الّتي يهتمّ بها المفسِّر في تفسيره مهما كان منهجه وطريقته في تفسير الآيات ، مثلاً تارة يتّجه إلى إيضاح المادّة القرآنية من حيث اللغة ، وأُخرى إلى صورتها العارضة عليها من حيث الإعراب والبناء ، وثالثة يتّجه إلى الجانب البلاغي ، ورابعة يعتني بآيات الأحكام ، وخامسة يصبّ اهتمامه على الجانب التاريخي والقصصي ، وسادسة يهتمّ بالأبحاث الأخلاقيّة ، وسابعة يهتمّ بالأبحاث الاجتماعية ، وثامنة يهتمّ بالآيات الباحثة عن الكون وعالم الطبيعة ، وتاسعة يهتمّ بمعارف القرآن وآياته الاعتقادية ، وعاشرة بالجميع حسبما أُوتي من المقدرة.

ولا شكّ أنّ التفاسير مختلفة من حيث الاتجاه والاهتمام ، إما لاختلاف أذواق المفسِّرين وكفاءاتهم ومؤهِّلاتهم ، أو لاختلاف بيئاتهم وظروفهم ، أو غير ذلك من العوامل.

وإن شئت أن تُفرِّق بين البحثين فنأتي بكلمة موجزة ، وهي أنّ البحث في المناهج بحث عن الطريق والأسلوب ، والبحث في الاهتمامات بحث عن الأغراض والأهداف الّتي يتوخّاها المفسِّر ، وتكون علّة غائية لقيامه بالتأليف في مجال القرآن (1).

وعرّف بعض الباحثين المنهج والاتجاه بما يلي:

المنهج : هو الاستفادة من الوسائل والمصادر الخاصّة في تفسير القرآن والّتي يمكن من خلالها تبيين معنى ومقصود الآية والحصول على نتائج مشخَّصة.

وبعبارة أخرى : إنّ كيفية كشف واستخراج معاني ومقاصد آيات القرآن الكريم هو ما يطلق عليه "منهج التفسير".

الاتجاه: هو تأثير الاعتقادات الدِّينية ، الكلاميّة ، والاتجاهات العصريّة وأساليب كتابة التفسير ، والّتي تتكوّن على أساس عقائد واحتياجات وذوق وتخصُّص المفسِّر (2).
___________________

1- المناهج التفسيريّة في علوم القرآن ، الشيخ جعفر السبحاني ، ج 4 ، ص 20 21 ، دار الولاء ، بيروت ، 1426هـ 2005م.

2- دروس في المناهج والاتجاهات التفسيريّة ، محمّد علي الرضائي ، تعريب قاسم البيضاني ، ص 18ـ 19 ، المركز العالمي للدراسات الإسلامية ، قم ، 1426 هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .