المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
CLASSIFICATION OF POLYMERS
20-9-2017
Super Catalan Number
28-9-2020
إدارة منظومة الموارد البشرية وتحقيق الاهداف الاستراتيجية
22-7-2020
الأبوة ـ مساندة رفيقك
2023-03-13
فوائد ثمار البرتقال
2023-11-24


عزة تحصيل الحلال  
  
1596   10:28 مساءً   التاريخ: 11-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 152-153
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /

ينبغي لطالب النجاة ان يفر من الحرام فراره من الأسد، ويحترز منه احترازه من الحية السوداء، بل أشد ولكن الحلال في أمثال زماننا مفقود والسبيل دون الوصول اليه مسدود، ولعمري إن فقده آفة، عم في الدين ضررها، ونار استطار في الخلق شررها، والظاهر أن أكثر الاعصار كان حالها كذلك.

ولذلك قال الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): (المؤمن يأكل في الدنيا بمنزلة المضطر)(۱).

وقال رجل للكاظم (عليه السلام): (ادع الله جل وعز أن يرزقني الحلال، فقال (عليه السلام): أتدري ما الحلال؟

قال: الكسب الطيب، فقال (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: الحلال قوة المصطفين، ولكن قل: أسألك من رزقك الواسع)(2).

ومع ذلك كله لا ينبغي للمؤمن ان ييأس من تحصيل الحلال، ويترك الفرق والفصل بين الأموال، فان الله سبحانه أجل وأعظم من أن يكلف عباده بأكل الحلال، ويسد عنهم طريق تحصيله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: 125/5 باب المكاسب المحرمة.

(۲) الكافي: 553/2 باب الدعاء للرزق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.