المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16402 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}
2024-05-09
ما ينبغي على الوالدين رعايته إذا اختارا للمولود خير الأسماء
2024-05-09
{وبكفرهم وقولهم على‏ مريم بهتانا عظيما}
2024-05-09
{والذين آمنوا باللـه ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم}
2024-05-09
معنى المذبذب
2024-05-09
مراءاة الناس
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نفع‌  
  
6723   05:26 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 221- 223.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2016 4450
التاريخ: 10/11/2022 1101
التاريخ: 26-4-2022 1739
التاريخ: 10-6-2016 3910

مصبا- النفع : الخير ، وهو ما يتوصّل به الإنسان الى مطلوبة. يقال نفعني كذا ينفعني نفعا ونفيعة ، فهو نافع ، وبه سمّى ، وجاء نفوع ، وبتصغير المصدر سمّى. وانتفعت بالشي‌ء ، ونفعني اللّه به ، والمنفعة اسم منه.

لسا- نفع : في أسماء اللّه تعالى : النافع ، هو الّذي يوصّل النفع الى من‌ يشاء من خلقه حيث هو خالق النفع والضرّ والخير والشرّ. والنفع ضدّ الضرّ. ونفعت فلانا بكذا فانتفع به. ورجل نفوع ونفّاع. ويقال : ما عندهم نفيعة ، أي منفعة.

واستنفعه : طلب نفعه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الخير الحادث يتحصّل للشي‌ء إنسانا أو غير إنسان ومادّيّا أو معنويّا. ويقابله الضرر ، وهو الشرّ المواجه للشي‌ء يوجب نقصا.

وقد سبق في الرفق : الفرق بينها وبين مترادفاتها. وقلنا في الضرّ : أنّ النفع والضرّ ذكرا في 17 موردا متقابلين في القرآن الكريم ، فراجعه :

{إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا} [الفتح : 11] فالنفع المادّيّ : كما في : {وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [المؤمنون : 21]. {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ} [البقرة : 164] والنفع المعنويّ : كما في : {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} [الأعلى : 9]. {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ} [هود : 34] والنفع فيما وراء المادّة من عوالم الآخرة : كما في : {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر: 48]. {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ } [المائدة : 119]. {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ} [الزخرف : 39] والنفع المطلق : كما في :

{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} [الأعراف : 188]. {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} [المائدة : 76]. { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا} [الأنعام : 71] ونشير هنا الى امور يناسب ذكرها في المقام :

1- يلاحظ في النفع وصول خير الى شخص ، وكذلك في الضرّ. وأمّا الخير والشرّ : فيلاحظ فيهما كون شي‌ء مختارا ومنتخبا في نفسه أو غير ملائم ولا يختار وجوده.

2- من أسماء اللّه تعالى : النافع الضارّ ، فانّه هو الّذي يكون النفع والضرر بحكمه ومشيّته ، ولا يملك أحد أن ينفع أو يضرّ غيره إلّا بما شاء ، وكلّ مسخّر تحت أمره ، ولا يجرى في ملكه أمر أحد غيره عزّ وجلّ ، له الملك وله الأمر والحكم.

3- النفع من اللّه تعالى لخلقه : إنّما يتحقّق بعد الخلق والتكوين ، وفي مقام الإبقاء وإدامة الحياة ، ليصل الى كلّ موجود في بقائه ما يحتاج اليه من الخير والمنفعة ، ويتحصّل له بمقتضى تكوّنه وخصوصيّات خلقته ما يلزم له في إدامة حياته ، فانّ النفع من مصاديق الرزق ، وهو تتميم للخلق ، وفي إدامة برنامج التكوين ، والنفع أعمّ من أن يكون بعنوان رزق أو بأي عنوان آخر ، وهو الخير المطلق الواصل.

4- الإبقاء مرحلة ثانويّة للتكوين ، وتتميم وتكميل له ، وبه يتحقّق الغرض والمقصد من الخلق ، وإلّا يكون الخلق أبتر وعبثا. ولا بدّ من أن يكون البقاء في خصوصيّاته وكيفيّته منطبقا على الخلق والتكوين ، وأن لا يوجد تخالف بينهما ، وإلّا لم يتحصّل المنظور المطلوب في الخلق.

5- فكما أنّ بسط الرحمة وتجلّى النور في مرتبة التكوين إنّما هو من اللّه عزّ وجلّ وليس لأحد غيره فيه اشتراك : كذلك بسط النفع والرزق في مرحلة البقاء للموجودات ، منحصر ومخصوص به ، حتّى يكون النفع منبسطا في الموجودات على وفق الاقتضاء فيها وعلى طباق خصوصيّات التكوين ، وصادرا من مبدأ واحد ، وجاريا من فرد هو مالك السموات والأرض وبيده أزمّة الأمور ، وهو الحىّ القيّوم على كلّ شي‌ء والمحيط القادر بما لا يتناهى ، ولا محدوديّة في علمه‌ وقدرته ولا في شي‌ء في ذاته وصفاته.

6- فظهر أنّ الاختلاف والتفاوت في جريان النفع كمّا وكيفا : إنّما هو بمناسبة الاختلاف في الموجودات من جهة التكوين ، فيختلف النفع الجاري المتعلّق بها حسب اقتضاء الموارد ، ولا يحيط بهذه الاقتضاءات في المخلوقات إلّا اللّه خالق الموجودات ، وهو العالم بها. ولا يحيطون بشي‌ء من علمه ، وما تسقط من ورقة الّا يعلمها.

7- وإجراء النفع وإعطاء الخير في العوالم ممّا وراء المادّة إنّما هو بدون واسطة ، وبإفاضة روحانيّة. وأمّا في عوالم المادّة : فلا بدّ من جريانه بوسائط مادّيّة ووسائل طبيعيّة ظاهريّة ، وهذا المعنى أوجب اشتباها وانحرافا في أذهان العامّة ، حيث يظنّون إنّ النافع في جريان حياتهم وأمورهم هو الوسائل والأسباب الظاهريّة ، غافلا عن مسبّب الأسباب ومحرّك الوسائل ومجرى مجارى الأمور- قال تعالى :

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ } [الحج : 76]

8- وكما أنّ النفع باللّه ومن اللّه تعالى ، وبيد اللّه ولا شريك له في إجراء الخير : كذلك الضرّ ، ولا يضرّ أحد غير اللّه إلّا بعلمه وإشارته وحكمه وتجويز الضرر من اللّه الغنىّ الحكيم : لا يتحقّق إلّا بحسن نيّة وصلاح أمر وعلى برنامج عادلة مطلوبة ، من مجازاة لازمة ، وأمر نافع مفيد ، وإنتاج روحانيّ له أو للدين ، أو للتنبيه ولحصول الإنابة الى الحقّ ، ولا يخفى أنّ الإضرار المطلق لا يمكن أن يتحقّق من اللّه عزّ وجلّ ، فانّه غنّى مطلق وعدل مطلق ، لا ضعف فيه ولا احتياج ولا افتقار بوجه ، وهو القادر بما لا يتناهى وليس لقدرته حدّ ، فلا يتصوّر منه ظلم ولا ضرر ولا إضاعة حقّ ، فانّ منشأ هذه الأمور إنّما هو من الضعف والفقر والاحتياج والمحدوديّة.

ثمّ إنّ أكثر التضرّر الحادث للإنسان إنّما هو من جانب نفسه ، من جهة جهله أو تقصيره أو غفلته أو انحرافه أو عدوانه أو غير ذلك ، ثمّ يظنّ أنّ الضرر‌ الحاصل من جانب اللّه سبحانه.

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى : 30]. {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } [آل عمران : 25] راجع في توضيح الباب مادّة- الضرّ- الرحم.

9- المنافع والمضارّ إذا كانت في أعمال الإنسان ومتجلّية باختياره وبعمله : فهي راجعة الى الإنسان ، ولكنّ اللطف والعطوفة من اللّه تعالى يقتضى أن يشير الى ما هو الصلاح والخير ، ويرشد العبد الى ما فيه سعادته ، وينهى عمّا فيه الفساد والشرّ والضلال والانحراف عن الحقّ.

وهذا كما في :

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة : 219]. {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة : 222] فهذا المورد يستثنى من عموم حكم اختصاص النفع والضرر باللّه تعالى ، فانّ اللّه عزّ وجلّ قد أعطى اختيارا للإنسان في أعماله ، وقرّر فيها ثوابا وعقابا ومجازاة على طبق العدل الكامل الدقيق.

فهذا الاختيار في الحقيقة بتجويز اللّه وبحكمه وتحت إرادته ومشيّته التامّة ، وهو مجاز جار ما لم يخالف النظم العالميّ وقضاءه الحقّ ، وليس للعبد أن يعمل عملا يخالف النظم والتقدير الإلهي ، وأن يختار شيئا في قبال حكمه ومشيّته النافذة :

{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير: 29].

10- فظهر أنّ النافعيّة للّه تعالى بمقتضى رحمانيّته الذاتيّة المتجليّة ، وبحسب ربوبيّته التامّة لخلقه ، وفي تعقيب التكوين والخلق وفي جهة تتميم إيجاد الموجودات. وأمّا صفة الضارّ : فهو لحفظ النظم ولإجراء العدل ولدفع الشرور‌ والموانع.

ففي النافع : جهة إثبات لإجراء الرحمة والنفع وبسطها. وفي الضارّ : جهة دفع ومنع في مورد يقتضى الدفع.

______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



كلية الصيدلة في جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من طلبتها
قسم شؤون المعارف يعلن عن استمراره باستلام بحوث مؤتمر الإمام الكاظم (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يعلن عن تنظيم دورة تخصّصية حول التوحيد والشبهات المعاصرة
وفد حكومي من ميسان يطّلع على مشاتل العبّاسية