المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08
معنى الخوان
2024-05-08
الهجرة الى الله
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نسى‌  
  
4837   04:35 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 125- 128.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 2155
التاريخ: 15-11-2015 3341
التاريخ: 14/12/2022 1059
التاريخ: 21-10-2014 4047

مصبا- ونسيت الشي‌ء أنساه نسيانا : مشترك بين معنيين ، أحدهما- ترك الشي‌ء على ذهول وغفلة ، وذلك خلاف الذكر له. والثاني- الترك على تعمّد ، وعليه- ولا تنسوا الفضل بينكم- أي لا تقصدوا الترك والإهمال ، ويتعدّى بالهمزة والتضعيف ، ونسيت ركعة : أهملتها ذهولا ، ورجل نسيان : كثير الغفلة.

مقا- نسى : أصلان صحيحان : يدلّ أحدهما على إغفال الشي‌ء ، والثاني على ترك شي‌ء. فالأوّل- نسيت الشي‌ء إذا لم تذكره. وممكن أن يكون النسي منه. والنسي : ما سقط من منازل المرتحلين من رذال أمتعتهم ، فيقال : تتبّعوا أنساءَكم. وقال بعضهم : الأصل في الباب النسيان ، وهو غروب الشي‌ء عن النفس بعد حضوره لها. والنساء : عرق في الفخذ ، لأنّه متأخّر عن أعالي البدن الى الفخذ ، مشبَّه بالمنسيّ الّذي اخّر وترك.

لسا- نسى : والنسيان : ضدّ الذكر والحفظ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الغفلة عمّا كان ذاكرا له. وسبق في السهو : إنّه غفلة عمّا لم يكن. كما أنّ الغفلة تكون عمّا يكون. فيقال : غفل عن عمل ولم يتذكّره حتّى كان.

فالترك يتحقّق في النسيان بالنسبة الى شي‌ء كان متذكّرا له فترك. وفي السهو : بالنسبة الى شي‌ء كان قاصدا بأن يعمله فترك. وفي الغفلة : بالنسبة الى ترك شي‌ء فوجد.

فتفسير المادّة بالترك أو الذهول أو الغفلة : تفسير تقريبي.

ثمّ إنّ النسيان على ثلاثة أقسام :

1- نسيان طبيعيّ بالذهول عمّا كان ذاكرا له : كما في :

{فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا} [الكهف : 61]. {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة : 286]. {لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ } [ص : 26]

2- نسيان يظهر في أثر التوجّه والاشتغال بأمور تخالف الموضوع فيغفل عن العمل بالوظيفة الّتي كان ذاكرا لها : كما في : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} [الكهف : 57]. {ثمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ} [الزمر: 8]. {وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ} [الفرقان : 18] فالتوجّه الى الأمور المادّيّة والاشتغال بالحياة الدنيويّة : يوجب انصراف القلب وإعراض الباطن عن التوجّهات الإلهيّة.

3- حصول حالة النسيان بالاختيار والتعمّد : وهذا كما في أعمال الربّ‌ عزّ وجلّ ، فيراد منه نتيجة النسيان وأثره ، وهو قطع التوجّه والذكر ، وحصول الترك والإعراض - كما في :

{فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} [الأعراف : 51]. {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [التوبة : 67]. {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه : 126] فانّ حقيقة النسيان عبارة عن انقطاع الذكر والتوجّه وحصول حالة الترك والإعراض عن شي‌ء ، ولا مدخليّة في السبب الموجب لهذا المعنى ، سواء كان بجريان طبيعي ، أو بتوجّه الى ما يقابله وينافيه حتّى يشغله عن الذكر والتوجّه ، أو بداع باطني يوجب قطع التوجّه ، كما في مقام الجزاء وسلب الرحمة والانعطاف واللطف من اللّه تعالى.

فانّ المجازاة بمقتضى الحكمة والعدل ولإجراء ضوابط النظم والتقدير التامّ في الخلق ، ولازم أن يكون مماثلا بالجرم. فالعبد إذا نسى آيات اللّه وغفل عن يوم اللقاء وأعرض عن ذكر اللّه تعالى : فللّه تعالى أن يجازيه بالأعراض وترك التوجّه واللطف عنه بحكم العدل والحقّ.

{وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [الأنعام : 160] ومن هذا القبيل نسيان العبد في تعمّد واختيار ، إذا كان بداع باطني من ضعف الاعتقاد وفساده ، ومن انكدار القلب وغشاوة فيه ، فهو ينسى ويُعرض عن الذكر اختيارا وعمدا.

وهذا المعنى يناسب نسيان العبد في الآيتين وما يشابههما ، فيكون الجزاء بمثل عملهم ونظير نسيانهم دقيقا.

ثمّ إنّ النسيان يختلف أثره شدّة وضعفا باختلاف المنسيّ ، من اللّه والربّ وذكره تعالى وآياته وعهده ولقائه ويوم الحساب وخلقه والأنفس والنصيب من الدنيا والأمور المادّيّة.

وكما أنّ نسيان أمر مادىّ في الحياة الدنيويّة يوجب محروميّة عن آثاره‌ وفوائده الدنيويّة : كذلك نسيان أمر روحانيّ يوجب محروميّة في مرتبة عالية شديدة ، الى أن ينتهى الى نسيان اللّه وذكره ، فيوجب مضيقة في الحياة الدنيا والآخرة ، وذلك نهاية الخسران.

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } [طه : 124]. {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} [الحشر: 19] ولا يتصوّر عذاب وابتلاء وخسران فوق أن ينسى الإنسان نفسه ، ولا يتوجّه بوجه الى مضارّه ومنافعه وسعادته وشقاوته وخيره وشرّه ، فانّ هذا موت مستمرّ وفناء دائم وخسران أبدىّ.

نعم إنّ اللّه عزّ وجلّ هو مبدأ كلّ خير ، وبيده قاطبة الأمور المستحسنة مادّيّة ومعنويّة ، ومنه جميع الفيوضات والفتوحات المتنوّعة.

_________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة