المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عمليات تكوين الأراضي المتأثرة بالأملاح  
  
2605   02:52 صباحاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : عبد الناصر أمين أحمد عبد الحفيظ
الكتاب أو المصدر : إصلاح أراضي
الجزء والصفحة : ص39-41
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2018 41741
التاريخ: 2024-11-03 159
التاريخ: 2024-08-15 334
التاريخ: 10-1-2016 1654

اقترح العالم المجرى ( زيجموند Sigmond)  رأيه في عمليات تكوين الأراضي المتأثرة بالملوحة فيما يلي:

1- تجمع الأملاحSalinization :

وفيها تتراكم الأملاح نتيجة صعود الماء الأرضي وتبخره على السطح وكذا بخر مياه البحيرات والخلجان . وبزيادة تركيز الأملاح في الماء الأرضي أو مياه البحيرات يفوق التركيز درجة ذوبان الأملاح الموجودة بها فتتبلور ملحا بعد الأخر في ترتيب عكسي لدرجة ذوبانها فأعلاها ذوبانا هو أخرها ترسبا.

2- التحول إلى القلوية:

Alkalinization: هي العملية التي تؤدي إلى إدمصاص الكاتيونات القلوية (أساسا الصوديوم) علي سطح الغرويات الأرضية وذلك نتيجة لتفاعل تبادل الكاتيونات.

3- فقد الأملاح:   Desalinization:

عند توقف صعود الماء الأرضي وتعرض الأرض للغسيل يحدث فقد الأملاح من السطح تدريجيا وتستقبلها الآفاق السفلي في القطاع وعندما تفقد الطبقة السطحية أملاحها تماما وفي وجود نسبة عالية من الصوديوم المتبادل تتفرق حبيبات الطين وتنتقل مع الماء في عملية الغسيل إلى الطبقات السفلي وتتراكم فيها ، ونتيجة لتوالي الجفاف والابتلال يتكون في الأفق B البناء  العمودي أو ألمنشوري ويطلق علي هذه الأراضي السولونتز Solonetz ومن خواصها أن نسبة الصوديوم المتبادل تكون عالية خاصة في الجزء الأعلى من أفق B  ، كما تزداد نسبة الطين في أفق B وتفقد الأملاح الذائبة من السطح وتتراكم في أسفل أفق B  وأعلي أفق C وتقل ESP في أفق A عن الأفاق التالية وتزيد CEC قليلا في أفق B, C كما يلاحظ بها زيادة في التيتانيوم وأكاسيد الحديد والألومنيوم وبعض المعادن الأخرى في أسفل افق B لانفرادها من أفق A  وانتقاله مع الماء الي أسفل.

4- الانحلال Solodization (Degradation):

في حالة غياب كربونات الكالسيوم ودوام عملية الغسيل لفترة طويلة يزداد إحلال الأيدروجين محل الصوديوم وتزداد حموضة الطبقة السطحية ( أفق  (A مما يؤدي إلي إنحلال الطين وانفراد السليكا  SiO2  وانتقالها إلي أفقB  . ويلاحظ أن أعمدة البناء المنشوري في أفق B تكون رؤوسها مغطاه بطبقة رقيقة فاتحة اللون هي السليكا الناتجة عن إنحلال طين الطبقة السطحية ( يطلق الروس عليها إسم أراضى Solod) .

5- الارتداد: Regradation:

بعد أن تصل الأرض إلي مرحلة Solod قد تعود الأرض مره أخري إلي حالة ارتفاع مستوي الماء الأرضي وتتجمع الأملاح فتصبح الأرض ملحية من جديد. وتذكر بعض المراجع أن أراضي السولود بعد إصلاحها بإضافة كربونات الكالسيوم تعتبر أرضا مرتدة. ويلاحظ أن عودة الأملاح الي الأرض يمكن أن تحدث في أي وقت وليس ضروريا أن تحدث بعد عملية الانحلال.

ويجب ان نذكر هنا بعض العمليات التكوينية الأخرى للأراضي بالأملاح:

أ- تكوين اراضي السولنتز المغنسيومي Magnesium solonetz :

قطاعات هذه الأراضي تشبه مظهر السولونتز حيث البناء المميز ذو الأعمدة المنشورية ولكن يزيد فيها المغنسيوم المتبادل في أفق B عن الكاتيونات المدمصة الأخرى.

ويري Nikiforoff أن هذه الأراضي قد تتكون في ظروف غمرها بماء البحر المحتوي علي نسبة من المغنسيوم إلى الصوديوم 3:1  أو 4:1 بالملليمكافئي.

ويري الباحثين الروس أن هذه الأراضي قد تكون شبعت بالصوديوم في وقت سابق ويلاحظ أن الصفات الطبيعية لطين المغنسيوم تشبة طين الكالسيوم أكثر مما تشبة طين الصوديوم.

ب-  الأراضي المغمورة بماء البحر:

كان يعتقد بوجود فرق بين الأراضي الملحية علي شواطئ البحار والأراضي الملحية في المناطق الجافة ولكن بتقدم علوم الجيولوجيا اتضح أن مصدر الأملاح الموجودة في بعض الأراضي هو ترسيبات بحرية قديمة. وأهم التغيرات التي تحدث في التوزيع الأيوني للأرض بعد الغمر الطبيعي بمياه البحر هو زيادة مقادير الصوديوم والبوتاسيوم والمغنسيوم المدمصة علي سطوح الطين علي حساب الكالسيوم المدمص ، ويحكم هذه الزيادة مدة الغمر ومقدار الماء الذي ينفذ خلال الأرض. وتكون التغيرات أشد وضوحا في الطبقة السطحية وتتناقص في الطبقات السفلي للقطاع.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .