المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The Discovery of Universal Gravitation
22-12-2015
أصالة الحل
9-9-2016
النزاعات المسلحة الدولية
6-4-2016
Lewy Body Disease
23-11-2018
جني ثمار الأجاص
10-2-2020
Sound system Vowels LOT
2024-04-01


معنى كلمة همز‌  
  
9705   04:03 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 307- 310.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 10348
التاريخ: 3-06-2015 4986
التاريخ: 10-12-2015 5511
التاريخ: 22-1-2016 14502

مصبا- همزت الشي‌ء همزا من باب ضرب : تحاملت عليه كالعاصر , وهمزته في كفّى , ومن ذلك همزت الكلمة همزا أيضا. وهمزه همزا : اغتابه في غيبته , فهو همّاز. وهمز الفرس : حثّه بالمهماز ليعدو , والمهماز معروف , والمهمز لغة.

مقا- همز : كلمة تدلّ على ضغط وعصر. وهمزت الشي‌ء في كفّى , ومنه الهمز في الكلام , كأنّه يضغط الكلام. ويقولون : همز به الأرض. وقوس همزي : شديد الدفع للسهم. والهمّاز : العيّاب , وكذا الهمزة. وهمز الشيطان كالموتة تغلب على قلب الإنسان تذهب به.

التهذيب 6/ 164- عن ابن الأعرابي : الهمّاز : المغتابون في الغيب. واللمّاز : المغتابون في الحضرة. وقال أبو إسحاق : الهمزة اللمزة : الّذي يغتاب الناس ويغضّهم. وقال ابن الأعرابيّ : الهمز الغضّ. واللمز : الكسر. والهمز : العيب. وقال النبيّ صلى الله عليه واله : أللهمّ إنّي أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه! قال : أمّا همزه فالموتة , وأمّا نفثه فالشعر , وأمّا نفخه فالكبر. وقال‌ الليث : الهمز : العصر. تقول همزت رأسه , وهمزت الجوز بكفّى. وإنّما سمّيت الهمزة في الحروف : لأنّها تهمز فتهتّ فتهمز عن مخرجها , يقال : هو يهتّ هتّا :

إذا تكلّم بالهمز. والمهامز : مقارع النخّاسين الّتي يهمزون بها الدوابّ لتسرع , واحدتها مهمزة.

الغضّ : النقص والخفض والكفّ.

الموتة : الصرع يعترى الإنسان.

الهتّ : عصر في صوت وكلمة , وتتابع فيها.

النخّاس : بيّاع الدوابّ والرقيق.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التعييب والنقص الضعيف , كما أنّ اللمز هو تعييب وتضعيف قوىّ شديد. وهذا المعنى إنّما يستفاد من حرف الهاء فانّه من حروف الهمس والرخاوة والصمت والخفاء. بخلاف اللام فانّه من حروف الجهر بين الشدّة والرخاوة والانحراف والزلق.

ومن مصاديق الأصل : تعييب في الغيبة واغتياب. ونقص في خفض.

وعصر رأس أو جوز أو غيرهما ما لم يبلغ حدّ تعييب شديد.

وأمّا مفاهيم : همز الفرس , همز الكلام , همز الأرض , همز القوس , وهمز الشيطان والموتة : فمن التجوّز , إلّا إذا لوحظ قيدا الأصل.

{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ } [الهمزة : 1، 2] أي من يكون في مقام التعييب المطلق بكلام أو إشارة أو غمز أو عمل في غيبة أو حضرة ما لم يبلغ شدّة وقوّة. ومن يكون في مقام تعييب وتنقيص وإضرار شديد بقول أو بغمز في حضور ومواجهة.

والتعبير بصيغة المبالغة : بتناسب الويل , في قبال من قد يهمز ويلمز في وقت اتّفاقا , وليس هذا من شأنه وصفته.

{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم : 10، 11] الحلّاف : من يكثر من الالتزام مع القسم. والمهين : الضعيف الّذي لا اختيار له ويكون تحت اختيار من غيره. والنميم : ما يظهر من أمر فيه فساد. والمشّاء : مبالغة من المشي , أي من يمشى كثيرا بسبب نميم وفي إشاعته.

فانّ من ليس له اعتماد بنفسه ولم يكن ايمان واطمينان في قلبه : فهو يداوم في تضعيف أفراد آخرين بتعييب أو نسبة فساد , من جهة حسد وحبّ نفس وتكبّر , ويحلف حتّى يجلب توجّههم اليه.

{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ} [المؤمنون : 97 - 99] الهمزات جمع همزه كالأكلة والأكلات : بمعنى تعييبات مكرّرات وتحاملات بسوء نيّة وبقصد تضعيف وإضرار وتنقيص. والشيطان من الشطن وهو الميل عن الحقّ والاستقامة , باعوجاج والتواء.

وهذا المعنى أعمّ من أن يوجد في حيوان أو انسان أو جنّ , كما قال تعالى-. { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ} [الأنعام : 112]. {وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ} [البقرة : 14] والمراد بقرينة الآيات السابقة واللاحقة : هو شياطين الإنس الّذين يقصدون التعييب والتضعيف والإيذاء للنبيّ صلى الله عليه واله.

مضافا إلى أن الهمز ليس بمعنى الوسوسة , مع أنّ الشياطين لا يستطيعون أن يتصرّفوا في قلب رسول اللّٰه صلى الله عليه واله بوسوسة وغيره , وقد ورد أن شيطانه آمن بيده.

ويدلّ على هذا أيضا قوله - {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} [المؤمنون : 98].

أي أن يبلغ إيذاؤهم وتعييبهم الى الحضرة , كاللمز.

_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .