المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10531 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النشاط الضوئي (Optical Activity)  
  
33051   10:50 صباحاً   التاريخ: 30-12-2015
المؤلف : أ.د.عيسى عبد السعداوي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية النظري
الجزء والصفحة : ص 45-48
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الكاربوهيدرات /

النشاط الضوئي (Optical Activity)

إضافة الى ما سبق ذكره في الفقرة (1.3.2) حول تأثير ذرات الكربون غير المتناسقة (Chiral-C-atom)، حيث يمكن ملاحظة ظاهرة التدوير الضوئي التي تتسبب في حدوثها ذرات الكاربون غير المتناسقة عند توجيه حزمة من الضوء المستقطب على محلول الكربوهيدرات والتي يتم قياس درجة تدويرها بواسطة جهاز (Polarimeter)، فيطلق على السكر الذي يحرف الضوء الى جهة اليمين (Dextrorotatory) ويرمز لها بعلاقة (+) والتي تحرف الضوء الى جهة اليسار (Levorotatory) ويرمز لها بعلاقة (-)، ولا تعتمد ظاهرة التدوير الضوئي على كون السكر من عائلة (D) او من عائلة (L) وإنما هي خاصية يتمتع بها المركب السكري المعني كما يلاحظ ذلك في تركيب سكر الكلوكوز وسكر الفركتوز.

لقد لوحظ ان التدوير الضوئي لمحلول سكر الكلوكوز (سكر الدم) المذاب مباشرة في الماء ينخفض بصورة تدريجية ليستقر عند حد معين، ويعتمد هذا التدوير على ظروف العينة المذابة، فعندما يتبلور الكلوكوز من الماء او الكحول المخفف بالماء في درجة حرارة الغرفة، فإن درجة التدوير النوعي الأولي . تبدأ بالتناقص تدريجيا الى ان تثبت عند القيمة (52.6+)̊ ، أما اذا تبلور الكلوكوز في درجة حرارة تزيد على (C98)̊ فإن درجة تدوير نوعي أولي اخرى تظهر مقدارها (18.7̊+) تبدأ بالزيادة تدريجيا الى ان تصل عند القيمة (52.6+). وهذا التدوير التبديلي (Mutarotation) يلاحظ أيضاً في بعض محاليل السكريات الثنائية. ويستدل من هذه التجربة ان هنالك كما يبدو صورتان تركيبيتان من سكر الكلوكوز، تمتلك إحداهما التدوير الأعلى والأخرى تمتلك التدوير الأدنى وان التدوير الضوئي المتوسط يمثل حالة الاتزان بين الصورتين، وقد اطلق على هذه الظاهرة التي تتمتع بها السكريات الاحادية كافة عدا بعض سكريات الكيتوز بظاهرة تغيير التدوير الضوئي (Mutarotation) ويمكن توضيح حقيقة وجود هاتين الصورتين لسكر الكلوكوز بافتراض وجود الجسر الاوكسجيني الذي يربط بين ذرات الكربون رقم (1) وذرة الكربون رقم (5) حيث يلاحظ نتيجة ذلك اختفاء مجموعة الألديهيد الحرة عند ذرة الكربون رقم (1) لتتحول عندئذ ذرة الكربون رقم (1) الى ذرك كربون غير تناسقية، ويتضاعف بذلك عدد الايسومرات في مركب الكلوكوز، وكما هو موضح في الصور التالية لجزيئة الكلوكوز :

في الخليط السكري المتوازن لوحظ ان نسبة الشكل ألفا – D -  كلوكوز تساوي تقريباً (36%) بينما تكون نسبة الشكل بيتا – D -  كلوكوز تساوي تقريباً (64%) بينما يوجد الشكل المفتوح بنسبة لا تزيد عن (0.02%) وعلى الرغم من النسبة الضئيلة للشكل المفتوح الا أنها تعتبر كافية للاشتراك في معظم التفاعلات التي تختص بها مجموعة الألديهيد. اذ حالما تتفاعل هذه الكمية القليلة يتحول جزء صغير آخر الى الشكل المفتوح تمهيداً للمشاركة في التفاعل وهكذا تستمر هذه العملية بصورة تدريجية الى حين مشاركة كافة الجزيئات لسكر الكلوكوز في التفاعل المطلوب.

ان السكريات الاحادية الألديهيدية لا تسلك سلوك الألديهيدات العضوية في كل تفاعلاتها، اذ تفشل السكريات الأحادية الألديهيدية في التفاعل مع قواعد شيف (Schiff's Base) كما انها تتفاعل مع جزيئة واحدة فقط من الكحول المثيلي.

وبالإمكان تفسير هذا السلوك تجاه التفاعل مع جزيئة واحدة فقط من الكحول الايثيلي، وذلك بسبب حصول حركة التواء في التركيب المفتوح للسكريات الأحادية بحيث تقترب مجموعة الهيدروكسيل على موقع الكربون الخامسة (C5) من مجموعة الألديهيد على ذرة الكربون رقم واحد (C1) مما يتيح الاتحاد بينهما لتكوين الشكل الحلقي عبر الجسر الاوكسجيني المتشكل بين ذرة الكربون رقم (1) وذرة الكربون رقم (5) وكما هو موضح في التركيب التالي :

وقد اقترح هاورث (Haworth) اطلاق مصطلح البيرانوز (Pyranose) على السكريات الاحادية التي يربط فيها الجسر الاوكسجيني خمسة ذرات من الكربون استنادا الى التركيب العام لجزيئة البايران (Pyran)، بينما أطلق مصطلح الفيورانوز (Furanose) على السكريات التي يربط فيها الجسر الاوكسجيني أربع ذرات من الكربون اعتماداً على تركيب جزيئة الفيوران.

ويمكن كتابة التركيب الحلقي لسكر الكلوكوز على الشكل التالي :

أما سكر الفركتوز فإنه يوجد جزيئاً (20%) في صورة حلقة خماسية، تتكون بالهجوم النيوكليوفيلي لهيدروكسيل ذرة الكربون (C5) على مجموعة الكربونيل لذرة الكربون رقم (C2)، وينسب الشكل الحلقي الخماسي الناتج لسكر الفركتوز الى الأيثر الحلقي المسمى بالفيوران، وكما هو موضح في الشكل التالي :




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .