المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

العلافة بين علم المالية العامة والاحصاء
31-10-2016
نقض العهد الإلهي
2023-07-25
ثورات العلويين ضد الدولة العباسية
20-6-2017
الأفلاك الذرية
9-3-2018
الصبر
18-8-2016
المعارف ليست ضرورية إلا معرفة الله
3-06-2015


معنى كلمة مسخ  
  
37033   04:54 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 112- 114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 3346
التاريخ: 18-8-2021 2839
التاريخ: 17-12-2015 8793
التاريخ: 15-12-2015 2571

مقا- مسخ : كلمتان : إحداهما- المسخ وهو يدلّ على تشويه وقلّة‌ طعم الشي‌ء , ومسخه اللّٰه : شوّة خلقه من صورة حسنة الى صورة قبيحة. ورجل مسيخ : لا ملاحة له. وطعام مسيخ : لا ملح له ولا طعم. والكلمة الاخرى : القسىّ الماسخيّة : تنسب الى ماسخة : رجل من الأسد.

مصبا- مسخه اللّٰه مسخا : حوّل صورته الّتى كان عليها إلى غيرها. ومسخ الكاتب : إذا صحّف فأحال المعنى في كتابته.

مفر- المسخ : تشويه الخلق والخلق وتحويلهما من صورة الى صورة.

قال بعض الحكماء : المسخ ضربان : مسخ خاصّ يحصل في العينة وهو مسخ الخلق , ومسخ قد يحصل في كلّ زمان وهو مسخ الخلق , وذلك أن يصير الإنسان متخلّقا بخلق ذميم من أخلاق بعض الحيوانات , نحو أن يصير في شدّة الحرص كالكلب , وفي الشره كالخنزير , وفي الغَمارة كالثور , وعلى هذا أحد الوجهين في قوله - {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ } [المائدة : 60].

لسا- المسخ : تحويل صورة الى صورة أقبح منها. وفي التهذيب تحويل خلق الى صورة أخرى. مسخه اللّٰه قردا يمسخه وهو مسخ ومسيخ , وكذلك مشوّه الخلق. وفي حديث ابن عبّاس الجانّ مسيخ الجنّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مسخ معنويّ للشي‌ء في جهة العقوبة والمؤاخذة الشديدة بحيث يوجب تحوّلا في الصورة الظاهريّة أو الباطنيّة.

فالمسخ خفيف وشديد : أمّا الخفيف فهو حصول تحوّل وتغيّر في الصورة الباطنيّة البرزخيّة للإنسان في نتيجة الأعمال السيّئة وبواسطة تجلّى الصفات الخبيثة الظلمانيّة , فيتحوّل باطن الإنسان على طبق ما في قلبه من الصفات الحيوانيّة.

وهذا المسخ والتحوّل الباطنيّ يشاهده من أخلص قلبه ونوّر روحه وزكّى نفسه , بنور الايمان واليقين.

وأمّا المسخ الشديد التامّ : فهو حصول تحوّل في القلب ثمّ ظهوره التامّ في البدن , فيتأثّر وينقلب البدن وصورته على وفق القلب.

وهذه امور مشهودة مسلّمة لذوي البصائر , بل من الجريانات الطبيعيّة القهريّة , ولا ينكرها إلّا المحجوب الجاهل.

ثمّ إنّ تحقّق المسخ الكامل في الخارج إنّما يقع بأمر اللّٰه وإرادته , فانّه تبديل في خلق اللّٰه وفي الخارج ويحتاج الى أمره , راجع القرد.

{وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ } [يس : 67] أي نحوّل صورتهم على وفق ما كانوا عليه في الباطن ومطابقا سيرتهم وما في قلوبهم , فإذا مسخوا وكانوا على صورة غير صورتهم الظاهريّة : فيتوقّف عيشهم في الحياة الدنيا ولا يمكن لهم إدامة برنامجهم الّذى كانوا عليه من المعيشة الحيوانيّة ولا يتمكّنون من الرجوع الى سوابق حالاتهم ومعايشهم الماضيّة ولا ينفعهم الندامة والتنبّه.

فاللازم أن يتوجّه الإنسان بأنّ المسخ الخفيف الّذى هو مبدؤه وحقيقته أمر مسلّم مشاهد , وسيظهر ويتجلّى {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ } [الطارق : 9، 10], حتّى يرجع الى ما مضى من جريان عيشه أو يسبق في ادامة حياته.

وهذا نوع من المجازات , وحقيقة انعكاس أخلاق الإنسان وأعماله صالحة أو طالحة في نفسه- فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرّة. {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 8].

يراد إنّ الإنسان يرى ما عمل من خير أو شرّ , فهو يرى نفس الخير والشرّ من عمل , وليس المراد رؤية الجزاء.

___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .