المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة عثر‌  
  
8793   08:29 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص35-37.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 6152
التاريخ: 15-11-2015 6144
التاريخ: 8-06-2015 9585
التاريخ: 23-3-2022 2529

مصبا- عثر الرجل في ثوبه يعثر ، والدابّة أيضا من باب قتل ، وفي لغة من باب ضرب ، عثارا ، والعثرة للمرّة ، ويقال للزلّة عثرة لأنّها سقوط في الإثم. وعثر عليه عثرا من باب قتل وعثورا : اطّلع عليه ، وأعثره غيره : أعلمه به.

مقا- عثر : أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على الاطّلاع على الشي‌ء ، والآخر- على الإثارة للغبار. فال أو  ل- عثر يعثر عثورا ، وعثر الفرس يعثر عثارا : وذلك إذا سقط لوجهه ، قال بعض أهل العلم : إنما قيل عثر من الاطلاع ، وذلك أنّ كلّ عاثر فلا بدّ أن ينظر الى موضع عثرته. ويقال عثر الرجل يعثر عثورا وعثرا : إذا اطّلع على أمر لم يطّلع عليه غيره- كذا قال الخليل. وأعثرت فلانا على كذا إذا أطلعته عليه.

والعاثور : المكان يعثر به. والأصل الآخر العثير والعثيرة وهو الغبار الساطع.

التهذيب 2/ 324- قال الليث : عثر الرجل إذا هجم على أمر لم يهجم عليه غيره ، وأعثرت فلانا على أمر أي أطلعته. وعثر الرجل عثرة ، وعثر الفرس عثارا ، وعيوب الدوابّ تجي‌ء على فعال ، مثل العثار والعضاض والخراط والضراح والرماح. والعثريّ من الزروع ، ما سقى بماء السيل والمطر واجرى اليه الماء من المسايل وحفر له عاثور ، أي أتيّ يجرى فيه الماء اليه. وجمعه عواثير. وعن ابن الأعرابيّ : رجل عثريّ : ليس في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة. وأبو عبيد : العثير :

الغبار ، وقال الليث : الغبار الساطع.

صحا- العثرة : الزلّة ، يقال عثر به فرسه فسقط. وعثر عليه أي اطّلع عليه. وتعثّر لسانه : تلعثم. والعاثور : حفرة تحفر للأسد وغيره ليصاد. ويقال للرجل إذا تورّط : قد وقع في عاثور شر.

التحقيق

أن الأصل الواحد في المادّة : هو ورود على مورد من دون تفكّر واختيار دفعة وبغتة على طريق السقوط.

ومن مصاديقه : هجوم على شي‌ء بغتة ، وسقوط في شي‌ء دفعة ، وسقوط وكبوة ، وزلّة تنتهي الى السقوط ، وإحاطة واطّلاع من دون مقدّمة ودفعة.

ومن آثاره الّتي قد تترتّب عليه : حصول العلم ، التعسر والهلاكة ، وإثارة الغبار ، وغيرها.

{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ} [الكهف: 21].

أي جعلنا الناس منتهين الى الكهف وواردين بغتة ومن دون مقدّمة عليه وعلى أصحاب الكهف ، ليتدبّروا فيهم وفي حالاتهم وسوابقهم.

{فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ} [المائدة: 107].

أي المعثور على استحقاقهما إثما ، فيثنّى ويجمع الضمير في المبنيّ للمفعول من اللازم. والمراد إعثارهما واردين بغتة في الإثم ، بأي موجب وبأي مؤثّر أو عامل يكون.

والتعبير بالمادّة : اشارة الى أنّ هذا الهجوم قد تحقّق بغتة من دون تفكّر وانتخاب.

فهذا القيد لازم أن يلاحظ في جميع المصاديق.

والعاثور : يلاحظ فيه القيد ، أي الورود بغتة ومن دون توجّه.

_______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .