أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
6152
التاريخ: 15-11-2015
6144
التاريخ: 8-06-2015
9585
التاريخ: 23-3-2022
2529
|
مصبا- عثر الرجل في ثوبه يعثر ، والدابّة أيضا من باب قتل ، وفي لغة من باب ضرب ، عثارا ، والعثرة للمرّة ، ويقال للزلّة عثرة لأنّها سقوط في الإثم. وعثر عليه عثرا من باب قتل وعثورا : اطّلع عليه ، وأعثره غيره : أعلمه به.
مقا- عثر : أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على الاطّلاع على الشيء ، والآخر- على الإثارة للغبار. فال أو ل- عثر يعثر عثورا ، وعثر الفرس يعثر عثارا : وذلك إذا سقط لوجهه ، قال بعض أهل العلم : إنما قيل عثر من الاطلاع ، وذلك أنّ كلّ عاثر فلا بدّ أن ينظر الى موضع عثرته. ويقال عثر الرجل يعثر عثورا وعثرا : إذا اطّلع على أمر لم يطّلع عليه غيره- كذا قال الخليل. وأعثرت فلانا على كذا إذا أطلعته عليه.
والعاثور : المكان يعثر به. والأصل الآخر العثير والعثيرة وهو الغبار الساطع.
التهذيب 2/ 324- قال الليث : عثر الرجل إذا هجم على أمر لم يهجم عليه غيره ، وأعثرت فلانا على أمر أي أطلعته. وعثر الرجل عثرة ، وعثر الفرس عثارا ، وعيوب الدوابّ تجيء على فعال ، مثل العثار والعضاض والخراط والضراح والرماح. والعثريّ من الزروع ، ما سقى بماء السيل والمطر واجرى اليه الماء من المسايل وحفر له عاثور ، أي أتيّ يجرى فيه الماء اليه. وجمعه عواثير. وعن ابن الأعرابيّ : رجل عثريّ : ليس في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة. وأبو عبيد : العثير :
الغبار ، وقال الليث : الغبار الساطع.
صحا- العثرة : الزلّة ، يقال عثر به فرسه فسقط. وعثر عليه أي اطّلع عليه. وتعثّر لسانه : تلعثم. والعاثور : حفرة تحفر للأسد وغيره ليصاد. ويقال للرجل إذا تورّط : قد وقع في عاثور شر.
التحقيق
أن الأصل الواحد في المادّة : هو ورود على مورد من دون تفكّر واختيار دفعة وبغتة على طريق السقوط.
ومن مصاديقه : هجوم على شيء بغتة ، وسقوط في شيء دفعة ، وسقوط وكبوة ، وزلّة تنتهي الى السقوط ، وإحاطة واطّلاع من دون مقدّمة ودفعة.
ومن آثاره الّتي قد تترتّب عليه : حصول العلم ، التعسر والهلاكة ، وإثارة الغبار ، وغيرها.
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ} [الكهف: 21].
أي جعلنا الناس منتهين الى الكهف وواردين بغتة ومن دون مقدّمة عليه وعلى أصحاب الكهف ، ليتدبّروا فيهم وفي حالاتهم وسوابقهم.
{فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ} [المائدة: 107].
أي المعثور على استحقاقهما إثما ، فيثنّى ويجمع الضمير في المبنيّ للمفعول من اللازم. والمراد إعثارهما واردين بغتة في الإثم ، بأي موجب وبأي مؤثّر أو عامل يكون.
والتعبير بالمادّة : اشارة الى أنّ هذا الهجوم قد تحقّق بغتة من دون تفكّر وانتخاب.
فهذا القيد لازم أن يلاحظ في جميع المصاديق.
والعاثور : يلاحظ فيه القيد ، أي الورود بغتة ومن دون توجّه.
_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|