المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12834 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة وخدمة بستان التين  
  
11443   01:39 صباحاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل
الكتاب أو المصدر : خدمة الحاصلات البستانية (فاكهة)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / التين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 2452
التاريخ: 28-12-2015 2400
التاريخ: 28-12-2015 3439
التاريخ: 28-12-2015 1360

زراعة وخدمة بستان التين

* إعداد التربة:

تجهز الأرض بالحراثة العميقة وتسوى بعدها في حالة الري السطحي وتقام الطرق الرئيسية والفرعية – تجهز جور الزراعة قبل شهر أو أكثر من عملية الغرس بطول ٧٠ سم وعرض ٧٠ سم وعمق ٨٠ سم، تملئ بعدها الحفرة بخليط من السماد العضوي الكامل التحلل مخلوطًا مع تربة الطبقة السطحية للتربة ويمزج الخليط جيدًا بنصف كيلوجرام من كل من سلفات البوتاسيوم والسوبر فوسفات والكبريت. تروى جيدًا أماكن الزراعة عدة مرات قبل الغرس ( تخمر ) – يري البعض الزراعة في خنادق بعرض ٧٠ سم وعمق ٨٠ سم تملئ بالخليط السابق كما في حالة الجور ( يحتاج الفدان من ١٠-20م3 كمبوست + 400كجم سلفات بوتاسيوم + ٢٠٠ كجم كبريت زراعي + ٤٠٠ كجم سوبر فوسفات تخلط مع نصف ناتج الحفر وتقلب جيدًا ويتم ردم النصف السفلى من الخندق ثم يكمل من التربة العادية ) يتم بعدها فرد الخراطيم ثم تغمر بالماء عدة مرات قبل الزراعة.

تنقل الشتلات ملشًا قبل نشاط البراعم ( خلال فبراير ومارس ) وتثبت جيدًا في التربة وتقرط على ارتفاع حوالي ٦٠سم من سطح التربة وتوالى بالري.

* مسافات الزراعة:

تختلف مسافات الغرس تبعًا لطبيعة نمو الصنف وخواص التربة حيث تتسع المسافة في الأصناف القوية المنتشرة النمو ( السلطاني ) خاصة في الأراضي الخصبة تقل في الأصناف متوسطة النمو ( الكهرماني والعمودي ) وفى الأراضي الفقيرة. وعمومًا فالمسافة تكون ما بين(3-٦) متر وإن كان الاتجاه إلى زراعتها في الصحراء على مسافة 3×4 متر (٣٥٠ شجرة / فدان ).

* الري:

رغم تحمل أشجار التين للجفاف والعطش إلا أن محصول الثمار يتناسب مع توافر الري. وتتحمل الأشجار ملوحة ماء الري حتى تركيز ٤٠٠٠ الى ٦٠٠٠ جزء / مليون وتتفاوت الأصناف في مدى تحملها للملوحة ، وتحتاج الأشجار الى كمية كبيرة من المياه مباشرة قبل تفتح البراعم ثم تقلل كمية المياه أثناء فترة التزهير ( من أبريل إلى يونيو ) وتزيد بعدها لارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف وتقلل كميات المياه أثناء فترة نضج الثمار حيث أن زيادة الري ولو أنه يسبب كبر حجم الثمار إلا أنه يسبب تشققها وتخمرها وخفض نسبة السكر بها ثم يقلل الري بعد الجمع الى آخر فصل الشتاء.

تحتاج الأشجار الصغيرة السن من ١٠- ٢٠ لتر يوميًا تزداد الى ٢٠-٤٠ لتر عند عمر2–٣ سنوات أما الأشجار البالغة فتحتاج من ٤٠-٨٠ لتر في اليوم تبعًا لخواص التربة وحالة الجو.

* التسميد:

يؤدى الاهتمام بالتسميد الى التأثير على نمو الأشجار وكمية وجودة الثمار. ويفضل أن يضاف السماد على الصورة العضوية والمعدنية.

التسميد العضوي:

يجري بخلط السماد العضوي المتحلل والخالي من بذور الحشائش مع السوبر فوسفات بمعدل ٥ كجم / متر مكعب من السماد البلدي خلطًا جيدًا حيث يضاف الى التربة في حلقات حول الجذع بمعدل ٣كجم للشجرة يزداد الى ٥-١٠ كجم للأشجار البالغة ثم الى ١٥ -٣٠ متر مكعب /فدان يعزق في التربة على أن يضاف خلال أشهر الخرف وبداية الشتاء.

التسميد الأزوتي المعدني:

يضاف بمعدل ١٠٠ الى ٥٠٠ جم نيتروجين صافى للشجرة في السنة تبعًا لعمر الأشجار ونوع التربة ، أما في حالة الري السطحي يضاف السماد المعدني على دفعتين الأولى قبل بداية النمو مباشرة والثانية بعد شهرين من بداية نمو البراعم وفى حالة الري بالتنقيط يضاف الأزوت بمعدل نصف الإضافة الأرضية والجزء الأكبر يضاف قبل تفتح البراعم وحتى اكتمال تكوين النموات الخضرية والتي تحمل الثمار حيث ثبت وجود علاقة بين قوة نمو الأفرع وكمية الثمار التي تحملها. وينصح بخفض التسميد الأزوتي أثناء نضج الثمار – ويضاف السماد بمعدل مرتين أسبوعيًا خلال الفترة من أوائل مارس وحتى سبتمبر.

التسميد البوتاسي:

يضاف بمعدل ٢٠٠ الى ١٢٠٠ جم سلفات بوتاسيوم تبعًا لعمر الأشجار وخواص التربة ويضاف السماد البوتاسي بالتبادل مع الأزوتي إذا كان النتروجين على صورة نترات أما إذا كان كليهما على صورة سلفات فيمكن اضافتهما معًا ، وفى حالة الري بالتنقيط يضاف نصف المعدل في حالة الري السطحي على أن يضاف الجزء الأكبر من البوتاسيوم قرب وخلال نضج الثمار.

التسميد الفوسفوري:

في المراحل الأولى من عمر المزرعة يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل ٢٠ جم فوسفور صافى للشجرة في السنة تضاف في مارس ويونيو وسبتمبر تزداد في الأشجار البالغة الى ٤٠-٦٠ جم للشجرة تضاف مرة واحدة مثل بداية النمو مع خلطها جيدًا بالتربة ، وفى حالة الري بالتنقيط يضاف الفوسفور على صورة حمض فوسفوريك يضاف بمعدل ١/٤ الى ١ /٢ الكمية  المضافة في الري السطحي تضاف مع ماء الري خلال فبراير ومايو وأغسطس عند إضافة السماد البلدي بالمعدل المذكور فإنه قد يفي باحتياج الأشجار من العناصر الصغرى وإلا وجب إضافتها أرضيًا أو مع ماء الري على صورة قابلة للذوبان مثل أملاح السلفات لتلك العناصر.

* التقليم:

من أهم العمليات التي يجب إجراؤها. والتقليم يؤدى الى التحكم في كمية المحصول المبكر والمحصول الأساسي كما أن إهمال التقليم يؤدى الى تدهور الأشجار وانخفاض جودة الثمار الناتجة وانتشار الآفات المرضية والحشرية.

أولا: تقليم التربية: ويجرى على الأشجار الصغيرة بغرض تكوين هيكلها ويتم كالآتي:

  • بعد زراعة الشتلة تقصر الى ارتفاع ٥٠-٧٠ سم من سطح الأرض.
  • في موسم النمو الأول ينتخب ٣-٥ أفرع جانبية قوية نامية في اتجاهات مختلفة وبين كل فرع والآخر ٥-١٠سم وتنمو بزاوية منفرجة على الساق وتطوش باقي الأفرع.
  • في التقليم الشتوي الأول : يختار ٣-٤ أفرع موزعة بانتظام ومتباعدة عن بعضها  على أن يكون الفرع السفلى على ارتفاع لا يقل عن ٣٠/٤٠سم من سطح الأرض تقصر هذه الأفرع الى ٥٠ سم ( الأفرع الرئيسية وتزال باقي النموات النامية على ساق الشتلة.
  • في موسم النمو الثاني يختار عدد محدود من النموات التي تتكون على الأفرع الرئيسية لتكون الأفرع الثانوية ويزال ما عداها.
  • في موسم التقليم الثاني يختار ٢-٣ أفرع ثانوية على كل فرع رئيسي تقصر الى طول ٥٠ سم ويزال باقي النموات.
  • يكرر موسم النمو الثالث وموسم التقليم الثالث الخطوات السابقة في  الموسم الثاني.

ثانيًا: تقليم الأشجار المثمرة:

يجري خلال دور السكون في الشتاء ( ديسمبر الى فبراير ) ويؤدى التقليم المتوسط الى تشجيع نشاط ونمو البراعم والتي تعطى فروع قوية تحمل كمية الثمار بالكمية والجودة المطلوبة – وفى هذا النوع من التقليم تقصر أفرع نموات الموسم السابق الى أقرب فرع جانبي نامي للخارج في حالة الأصناف التي تنمو رأسيًا والى أقرب فرع متجه الى أعلى في الأصناف التي تنمو رأسيا أو الى الأعلى كما تزال الأفرع الجافة والمصابة والمتزاحمة وينصح بالتقليم الخفيف في الأصناف التي تحمل كمية كبيرة من الثمار المبكرة ( داكونا ) بينما يكون التقليم أشد في حالة الأصناف التي تحمل غالبية ثمارها كمحصول رئيسي ( الصنف ميش ٩ ) ويؤدى التقليم الجائر بجانب تقليل الثمار المبكرة الى تشجيع تكوين أفرخ مائية والى قلة المحصول عمومًا.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.