أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2015
717
التاريخ: 27-12-2015
3940
التاريخ: 27-12-2015
1892
التاريخ: 27-12-2015
1005
|
التعرض متعدد السُبل
نادراً ما يتم التعرض للكيميائيات في النشاط الاعتيادي عن طريق الجلد أو الاستنشاق أو الفم. فعلى سبيل المثال، قد يأتي التعرض للرصاص من الطعام ومياه الشرب والهواء أو البيئة المنزلية.
القليل من الكيميائيات تكون متساوية السمية من خلال الطرق الثلاث للتعرض. وتم استثناء المبيد الحشري المسمى )باراثيون الفوسفات العضوي) لسهولة امتصاصه من خلال الجلد أو الرئة أو القنوات الهضمية وهو متساوي السمية من خلال الطرق الثلاث. وغالبية المواد الكيميائية لا تكون متساوية السمية من خلال الطرق الثلاث. وإذا تم إعطاء فيتامين
) د) بجرعة كبيرة، فإن سميته تكون مرتفعة إذا ما تم إعطاؤه عن طريق الفم ولكنه لا يكون ساماً إذا كان التعرض عن طريق الجلد.
هنالك سببان لاختلاف السمية باختلاف طريقة التعرض. أحدهما يتعلق بكمية المادة الكيميائية الممتصة في الجسم والآخر الطريقة التي تسلكها المادة الكيميائية عندما تدخل الجهاز الدوراني. وأكثر طرق التعرض سمية هي الطريقة التي تسمح بامتصاص أكبر كمية من المادة الكيميائية. فالاستنشاق هو أآثر الطرق التي تسمح بامتصاص أكبر كمية من المادة الكيميائية يليه الامتصاص عن طريق القناة الهضمية ومن ثم الامتصاص عن طريق الجلد.
والطريق التي تسلكها المادة الكيميائية عند عبورها إلى الجهاز الدوراني هامة جداً لتحديد سمية المادة الكيميائية. والمواد الكيميائية الممتصة من خلال الجلد أو الرئتين تُرسل مباشرة إلى جميع أعضاء الجسم الأخرى قبل وصولها إلى الكبد. بينما تمر غالبية المواد الكيميائية الممتصة عن طريق الجهاز الهضمي، إلى الكبد قبل نقلها إلى جميع أجزاء الجسم. وهذا ضروري لأن الكبد هو العضو الرئيسي الذي يزيل سمية المواد الكيميائية من خلال عملية فالمواد الكيميائية الغريبة تتم .“Biotransformation” تدعى الاستحالة البيولوجية معالجتها عن طريق الكبد. حيث تصبح المواد الكيميائية أقل سمية. فأحياناً قد يحول الكبد بعض المواد الكيميائية إلى مركبات أآثر سمية وبالتالي، على افتراض لا تساو الامتصاص من خلال طرق التعرض الثلاث، فإن المادة الكيميائية التي أُزيلت سميتها عن طريق الكبد ستكون أقل سمية إذا دخلت الجسم عن طريق الجهاز الهضمي مما لو دخلت عن طريق التعرض بالاستنشاق أو الجلد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|