أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2014
![]()
التاريخ: 25-7-2022
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 26-09-2014
![]() |
إنَّ الأحاديث المختلفة التي وردت في مصادرنا الإسلامية أكّدت على هذه المسألة أيضاً وهي أنّ أحد شعب الشرك هو الشرك في الطاعة ومن هذه الروايات :
أ) ورد في الحديث النبوي : «لا طاعة في معصية اللَّه إنّما الطاعة في المعروف» «1».
ب) ونقرأ في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام : «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» «2».
ج) وحديث عن الإمام الصادق عليه السلام : «من أطاع رجلًا في معصية فقد عبده» «3».
د) في حديث عن الإمام الباقر عليه السلام وهكذا عن الإمام الجواد عليه السلام : «من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدّي عن اللَّه فقد عبد اللَّه ، وان كان الناطق يؤدّي عن الشيطان فقد عبد الشيطان» «4».
ه) ونختم هذا الكلام بحديث آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام : «لا دين لمن دان بطاعة المخلوق في معصية الخالق» «5».
تتّضح من هذه الروايات الصريحة والقاطعة النظرية الإسلامية في مسألة الشرك وتمييز الموازين الإسلامية في توحيد الطاعة.
_____________________
(1) صحيح مسلم ، ج 3 ، ص 1469.
(2) نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 165.
(3) وسائل الشيعة ، ج 18 ، ص 91 ، ح 8.
(4) وسائل الشيعة ، ج 18 ، ص 91 ، ح 9 ، وتحف العقول ، ص 339 (باختلاف يسير).
(5) بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 393 ، ح 6 (وهذا المضمون ورد أيضاً عن الإمام الباقر عليه السلام في أصول الكافي ، ج 2 ، ص 273 ، ح 4).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|