المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

الصحّة والمرض
1-07-2015
شروط قيام التنازع بين القوانين
20-2-2021
محمد بن سليمان المقابي ( ... ـ حياً حدود 1070 هـ)
3-7-2016
الصحيفة الالكترونية الاولى
3-6-2020
نشوء المدرسة البغدادية
3-03-2015
العنف لدى الأطفال
20/11/2022


معنى كلمة عيب  
  
10898   11:21 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص329-330
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 13095
التاريخ: 22-11-2021 2171
التاريخ: 9-12-2015 6703
التاريخ: 21-12-2021 1971

مصبا- عاب المتاع عيبا من باب سار ، فهو عائب ، وعابه صاحبه فهو معيب ، يتعدّى ولا يتعدّى ، والفاعل من هذا عائب وعيّاب مبالغة ، والاسم العاب والمعاب.

وعيّبه : مبالغة ، نسبه الى العيب. واستعمل العيب اسما ، وجمع على عيوب.

مقا- عيب : أصل صحيح فيه كلمتان : إحداهما العيب. والاخرى العيبة. وهما متباعدتان. فالعيب في الشي‌ء معروف ، يقال عاب فلان فلانا يعيبه ، ورجل عيّابة : وقّاع في الناس. وعاب الحائط وغيره : إذا ظهر فيه عيب. والعاب : العيب.

والكلمة الاخرى- العيبة : عيبة الثياب وغيرها ، وهي عربيّة صحيحة ، قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) : الأنصار كرشى وعيبتي- كأنّهم موضع سرّه.

صحا- العيب والعيبة والعاب : بمعنى واحد ، فهو معيب ومعيوب أيضا على الأصل ، تقول ما فيه معابة ومعاب : أي عيب ، ويقال موضع عيب. والمعايب : العيوب.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نقصان في ذات الشي‌ء أو في صفته ويقابله الصحّة والسلامة.

والفرق بينها وبين النقص واللمز والبخس : أنّ النقص : يلاحظ فيه النقصان من أصل الشي‌ء ومن مقداره.

والبخس : نقصان على خلاف الحقّ ومن الحقّ.

والعيب : نقصان في أصل الشي‌ء أو في صفاته.

واللمز : تعييب يكون باللسان باتّهام أو غيره.

وأمّا العيبة بمعنى ما يجعل فيه الثوب أو غيره : فهي مأخوذة من السريانيّة ، كما في- فرهنگ تطبيقي 2/ 596- سرياني- عيبا كيسه.

ولعلّ التناسب بينها وبين المادّة : وجود نقص في نفس ذلك الظرف حيث انّه محتاج دائما الى مظروفه والى شي‌ء يجعل فيه.

{أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} [الكهف : 79].

حتّى يكون مصونا من تعدّى الملك وغصبه.

وهذا يدلّ على أنّ الخلاف الواقع إذا قصد به دفع ضرر أعظم وأهمّ منه ، بنيّة خالصة مطمئنّة : جايز ، بل وقد يكون لازما.

وأمّا تشخيص ذلك الأهمّ والمهمّ : فمن الأمور الصعبة المشكلة الّتي لا يصل اليها الّا العارف باللّه وبأحكامه ، ولا يجوز لكلّ أحد أن يرتكب خلافا مدّعيا بأنّه يقصد دفع خلاف أهمّ منه.

وهذا الجريان كثيرا ما يواجهه السالك الى اللّه في مراحل سلوكه : فلا بدّ له من مراجعة عالم فقيه عارف باللّه ، حتّى يصان عن الضلال.

وفي ملاقاة موسى (عليه السلام) مع هذا العبد الخالص ، وفي جريان أمورهما من القتل والتخريب والتعمير ، عبرة للمؤمنين الطالبين.

{سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } [الكهف : 78].

_________________________

 - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .