المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16505 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29
{يسالونك عن الساعة ايان مرساها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عنب  
  
6688   10:55 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص282-284.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 7276
التاريخ: 25-2-2022 1730
التاريخ: 8-05-2015 17388
التاريخ: 1-2-2016 15520

مصبا- العنب : جمعه أعناب ، والعنبة الحبّة منه. ولا يقال له عنب الّا وهو طريّ ، فإذا يبس فهو الزبيب.

مقا- عنب : اصيل يدلّ على ثمر معروف ، وكلمة غير ذلك. فالثمر العنب ، واحدته عنبة. ويقولو ن : ليس في كلامهم فعلة إلّا عنبة ، وربّما قالوا للعنب :

العنباء. وربّما جمعوا العنب على الأعناب. ويقال رجل عانب ، أي كثير العنب ، كما يقال تامر ولابن. والكلمة الاخرى : العنبان : الوعل الطويل القرون.

إحياء التذكرة- 454- أصل العنب من آسيا ، وقد أدخله الفينيقيون الى جزر الأرخبيل وجزائر اليونان وصقلية وايطاليا ومرسيليا ومصر ، ويتحسّن محصول العنب ويجود كلّما كانت الحرارة معتدلة- 456- والعنب كثير النفع والتغذية ، و أو راقه تؤكل ، ويحضر من الحصرم شراب يفيد في ازالة السمنة ، وعصير العنب مرطّب مليّن مغذّ ينفع في أمراض الكبد شربا على الريق ، والزبيب مزيل للحموضة من الدم ، وملطّف صدريّ.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مجموع الشجرة وثمرتها كما سبق في الرمّان والزيتون.

فقد يستعمل العنب مرادا به المجموع ، وقد يراد به واحدة منهما.

{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [البقرة : 266].

{وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ} [الأنعام : 99].

{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ} [النحل : 11].

{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} [النحل : 67].

فالنظر الأولى فيها الى الشجرة. واعراب جنّات سبق في الرمان ، ومن ثمرات متعلّق بقوله تتّخذون ، وإفراد الضمير في قوله- منه : باعتبار كلمة من ، المستفاد منها البعضيّة ، أي تتّخذون من بعضها.

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا} [النبأ : 31، 32].

المتّقي من يتّقي نفسه عن سوء الأعمال وعن رذائل الأخلاق وعن الآراء والأفكار الفاسدة الضعيفة ، فيتحصّل له قهرا حالة صفاء وطهارة ونزاهة ، ونفس نورانيّ مهذّب روحانيّ ، فيناسبها قوله تعالى في مقام الجزاء مفازا حدائق وأعنابا ...

جزاء من ربّك عطاء حسابا- فانّ الحديقة عبارة عن محوطة مستديرة ذات أشجار ورياحين جسمانيّة ، أو روحانية متحصّلة من نزاهة النفس ونورانيّتها ، وهكذا الأعناب ، وروحانيّتها تنطبق على التوجّهات والأذكار والارتباطات المتوالية المتعاقبة.

______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .