المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



انتفاع الأرواح بأعمال الآخرين الصالحة  
  
1056   01:31 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص373-374.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 1390
التاريخ: 15-12-2015 1087
التاريخ: 15-12-2015 1166
التاريخ: 17-12-2015 1224

هناك أمرٌ تجدر الإشارة إليه وهو وجود روايات كثيرة وردت في مصادر إسلامية مختلفة، دلّت على أنّ عمل الخيرات لأرواح الأموات تصل إليهم على‏ شكل هدايا، وهذا الأمر يدل من أحد جهاته على‏ وجود عالم البرزخ، ومن جهة اخرى‏ على‏ ارتباط الأرواح بهذا العالم.

جاء في الحديث عن الإمام علي بن موسى‏ الرضا عليه السلام : «ما من عبدٍ زار قبر مؤمنٍ فقرأَ عليه انّا انزلناه في ليلة القدر سبع مرّات إلّا غفرَ اللَّه له ولصاحب القبر» «1».

بل يستفاد من بعض الروايات : «أنّ المسيح عليه السلام مرّ على أحد القبور فوجد صاحبه في العذاب، وعندما مرّ في العام المقبل عليه وجده في النعيم، فعندما سأل من اللَّه عن ذلك خوطب بأنّ السبب في هذا هو فعل خيرٍ ادّاه ابنٌ مؤمن له، وهو اصلاحه لاحد الطرق وإيواؤهُ يتيماً» «2».

كما يستفاد من روايات متعددة أيضاً أنّ من سنَّ سنّة حسنة، أو سنّة سيئة فله ثوابها أو عليه وزرها، كما أنّ الحسنات الجارية تصل بركاتها إليه على‏ الدوام‏ «3».

وجاء في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «ستٌّ خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته : ولدٌ صالح يستغفر له، ومصحفٌ يقرأُ فيه، وقليب يحفره، وغرسٌ يغرسه، وصدقة ماءٍ يُجريه، وسُنّةٌ حسنةٌ يؤخذ بها بعده» «4».

___________________________
(1) المحجّة البيضاء، ج 8، ص 290.

(2) بحار الأنوار، ج 6، ص 220، ح 15.

(3) راجع ما جاء في الروايات المتعلقة بالسنّة الحسنه والسنّة السيئة في بحار الأنوار، ج 68 (طبعة الوفاء- بيروت) ص 257 باب 73.

(4) بحار الانوار ,ج6,ص ص 293,باب 10,ح1.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .