المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأطعمة التي تورث الذكاء
2025-03-31
تأثير الإسراف في الطعام والشراب على الجسد
2025-03-31
اعرف مدى خطورة الضغوط النفسية على سلامة مخك
2025-03-31
اختر الأطعمة الغنية بحمض الفوليك
2025-03-31
Bilingual learners
2025-03-31
Cultural issues and schools Conclusion
2025-03-31

التغيرات الفسلجية اثناء القلش في الدجاج البياض
13-9-2021
القصد المباشر والقصد غير المباشر ( الاحتمالي ) والقصد المتعدي
24-3-2016
poverty of the stimulus
2023-10-30
الوصف النباتي للزيتون
2024-01-02
آداب المشي
22-6-2017
إشكال على برهان النَّظم
4-08-2015


معنى كلمة قلد‌  
  
5808   04:40 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 339- 341.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 4836
التاريخ: 2023-09-06 2025
التاريخ: 11-4-2022 2522
التاريخ: 10-1-2016 23328

مقا- أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على تعليق شي‌ء على شي‌ء وليّه به.

والآخر- على حظّ ونصيب. فالأوّل- التقليد ، تقليد البدنة ، وذلك أن يعلّق في عنقها شي‌ء ، ليعلم انّها هدى ، وأصل القلد : الفتل : يقال قلدت الحبل أقلده قلدا :

إذا فتلته ، وحبل قليد ومقلود. وتقلّدت السيف. ويقال : قلّد فلان فلانا قلادة‌

سوء : إذا هجاه بما يبقى عليه وسمه. والأصل الآخر- القلد : الحظّ من الماء.

فأمّا المقاليد : فيقال هي الخزائن ، ولعلّها سمّيت بذلك لأنّها تحصن الأشياء ، أي تحفظها وتحوزها.

مصبا- القلادة : معروفة ، والجمع قلائد. وقلّدت المرأة تقليدا : جعلت القلادة في عنقها ، ومنه تقليد الهدى ، وهو أن يعلّق بعنق البعير قطعة من جلد ليعلم انّه هدى. وتقليد العامل : توليته كأنّه جعل قلادة في عنقه. والإقليد :

المفتاح ، لغة يمانيّة ، وقيل معرّب ، وأصله بالروميّة أقليدس ، والجمع أقاليد. والمقاليد : الخزائن.

فرهنگ تطبيقي- سرياني - قلدا قلاده.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تعلّق مع عقد. ومن مصاديقه : تعليق القلادة وعقدها. وتعليق شي‌ء وعقده للهدى. وتعليق وظيفة وعقدها للعامل. وفتل الحبل كأنّه يعقد ويشدّ لشي‌ء. والتقلّد بالسيف. والتعليق بنسبة سيّئة. وتعليق الحظّ والنصيب وتطبيقه وعقده. وهكذا.

فلا بدّ من لحاظ القيدين ، وإلّا فيكون تجوّزا.

وأمّا المقلاد والمقاليد : فهو في مقابل المفتاح ، أي ما يعقد ويسدّ به شي‌ء. فالنظر في المفتاح الى جهة الفتح ، وفي المقلاد الى جهة العقد والغلق.

فتفسر المقلاد بالمفتاح : باعتبار أنّ المفتاح يغلق ويعقد به أيضا كما أنّه يفتح به.

وأمّا إطلاق المقاليد على الخزائن : فباعتبار أنّها مغلقة وشي‌ء يلزم عقدها وجمعها وحفظها.

{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الشورى : 12 {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } [الزمر: 62، 63] أي بيده الإغلاق والعقد والتضييق في متّسعة السماوات والأرض فيمن يشاء.

ويدلّ على هذا المعنى : المورد في الآيتين الكريمتين ، وقوله تعالى- يقدر ، وكفروا ، والخاسرون ، والسماوات والأرض في سعتهما وظهورهما.

فانّ الفتح يكون في مورد المضيقة والستر والغيب ، كما قال تعالى :

{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ } [الأنعام : 59]. {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61]. {مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ} [القصص : 76] فانّ الغيب المستور وما غلق بابه يحتاج الى المفتاح ، دون ما فتح وظهر.

{لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ} [المائدة : 2]. {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ} [المائدة : 97] القلائد جمع القلادة : كالرباطة من جهة اللفظ والمعنى ، والمراد ما يربط ويشدّ على المراكب والأنعام في سفر الحجّ من الزاد وغيره. ويشمل ما يعلّق ويشدّ على الهدى للإعلام ، إن كان له قيمة ومطلوبيّة ، وعلى الهدى ذات القلادة ، فانّها أيضا من الرباط.

والإحلال : في قبال العقد والربط والشدّ. فيراد إحلال الشعائر والمناسك ، وإحلال حرمة الشهر الحرام ، وإحلال ما يهدى الى الكعبة ، وإحلال ما يعلّق ويعقد ويتعيّن لقربان في المنى.

_________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .