المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Preparing Alkenes: A Preview of Elimination Reactions
21-7-2016
أنواع المقابلة في البحث- 6 - مقابلة المعلومات:
30-3-2022
سرعة الرياح
2024-09-19
ندم عمر على سياسته المالية
28-3-2016
احكام المصدود
2024-06-26
بنوك المعلومات المتخصصة
10-4-2020


معنى كلمة قطر‌  
  
10672   03:37 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج9 ، ص 319- 323.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2014 4753
التاريخ: 21-10-2014 2563
التاريخ: 25/12/2022 1433
التاريخ: 21-10-2014 5834

مصبا- قطر الماء قطرا من باب قتل وقطرانا وقطرته ، يتعدّى ولا يتعدّى ، وقال أبو زيد : لا يتعدّى بنفسه بل بالألف فيقال أقطرته. والقطرة. النقطة ، والجمع قطرات ، وتقاطر. سال قطرة قطرة ، وقطرت الماء في الحلق وأقطرته وقطّرته : كلّها بمعنى. والقطار من الإبل : عدد على نسق واحد ، والجمع قطر مثل كتاب وكتب ، وهو فعال بمعنى المفعول مثل البساط ، وقطرت الإبل : جعلتها قطارا ، فهي مقطورة ، وقطّرتها مبالغة. والقطر : النحاس ، ويقال الحديد المذاب. والقطر : الجانب والناحية ، والجمع أقطار. والقطر : المطر ، الواحدة قطرة. والقنطرة : ما يبنى على الماء للعبور عليه ، والجسر أعمّ ، لأنّ بناء وغير بناء. والقطران ما يتحلّل من شجر الأبله ويطلى به الإبل وغيرها. وفيه لغتان : فتح القاف وكسر الطاء ، وكسر القاف وسكون الطاء والقنطار فنعال : قال بعضهم ليس له وزن عند العرب ، وانّما هو أربعة آلاف دينار. وقيل هو المال الكثير.

مقا- قطر : هذا باب غير موضوع على قياس ، وكلمه متبائنة الأصول : فالقطر : الناحية ، والأقطار : الجوانب ، يقال طعنه فقطّره : أي ألقاه على أحد قطريه ، وهما جانباه. والقطر : قطر الماء وغيره ، وهذا باب ينقاس في هذا الموضع ، لأنّ معناه التتابع ، ومن ذلك قطار الإبل. والبعير القاطر : الّذى بوله يقطر. والقطران : ممكن أن يسمّى بذلك ، لأنّه ممّا يقطر. وممّا ليس من هذا القياس القطر : النحاس. وقولهم قطر في الأرض ، أي ذهب.

لسا- قطر الماء والدمع وغيرها من السيال يقطر قطرا وقطورا وقطرانا وأقطر وتقاطر ، وتقطير الشي‌ء : إسالته قطرة قطرة. والقطر : النحاس الذائب ، وضرب من البرود. والقطر : الناحية والجانب ، وكذلك القتر ، والقطرين : الشقّين ، وأقطار الفرس : ما أشرف منه ونواحيه ، والعود الّذى يتبخّر به ، ورائحته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تتابع قطعات محدودة ، وانفصال شي‌ء ، من الكل ، في مايع أو غيره.

ومن مصاديقه : تتابع قطرات من الماء أو من المطر. وسيلان ما يترشّح من شجر. وما يسيل ويذوب من نحاس أو فلزّ آخر. وقطعة تنفصل من مكان وسيع ، وما ينفصل ويعتبر من جانب لشي‌ء. وما يلاحظ متظاهرا أو متجلّيا من شي‌ء.

فالقطر والإقطار والتقطير والتقاطر والمقاطرة ، مصادر يلاحظ في كلّ منها ما يستفاد من صيغها ، من ظهور الحدث ، وجهة قيامه بالفاعل ، وجهة الرقوع والتعلّق ، وجهة التداوم.

والقطر : يلاحظ فيه نوع خاصّ وشكل مخصوص من القطر ، كالسيلان من نحاس ذائب أو غيره ، والتنوّع في البرود.

والقطر : يلاحظ فيه ما يقطر وينفصل عن مكان وسيع أو غيره.

والقنطار : يلاحظ فيه مقدار وسيع من وزن أو كيل أو مال ، وهذه الكلمة‌

مأخوذة من الآراميّة والسريانيّة- كما في فرهنگ تطبيقي ، كما أنّ كلمة القطران أيضا مأخوذة من اللغتين- فراجعه.

{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} [آل عمران : 75] {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا} [النساء : 20]. {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} [آل عمران : 14] يراد المال الكثير عرفا ، ولا يصحّ التفسير بكيل او وزن معيّن ، بقرينة الأمن والتأدية والإيتاء والأخذ والمحبوبيّة والذهب والفضّة ، فانّ الكيل أو الوزن لا يتعلّق به هذه المعاني ، بل تتعلّق على الموزون والمكيل ، أي المال.

فهذه الأمور حبّها زينة للناس في حياتهم الدنيويّة- ذلك متاع الحياة الدنيا- والزينة عبارة عن حسن في ظاهر الشي‌ء ذاتيّة أو عرضيّة في مادّىّ أو معنوي. فنفس الحبّ جعل زينة في جريان الحياة الدنيويّة ، لا الأمور المادّيّة من المشتهيات ، فانّها امور خارجيّة منفصلة ، ولا يصدق عليها الزينة ، وأيضا إنّ هذه الأمور توجب مشقّة وكدورة وابتلاء وزحمة في الحياة ، وأمّا حبّها والتعلّق بها :

فهو من الالتذاذات الباطنيّة والتعيّشات في جريان الحياة الدنيويّة.

فالمحبّة أمر قلبي باطني ، ويكون زينة في الحياة الدنيا وعيشها.

{إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } [الرحمن : 33]. {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ} [الأحزاب : 14] أي من قطعات محدودة منفصلة من السماوات والأرض ، أو من أي قطعة محدودة من يثرب ومن أي نقطة منها.

والتعبير بها دون الجوانب أو النواحي أو غيرها : إشارة الى أنّ النقاط الّتى ينفذون منها : مع أنّها منفصلة ومستثناة عن الكلّ : نقاط محدودة صغيرة مفروضة على تصوّرهم ، ومع هذا لا يستطيعون النفوذ منها أيضا - {لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33].

{حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} [الكهف: 96]. {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} [سبأ : 12] قلنا إنّ القطر للنوع الخاصّ من السيلان وهو في الفلزّات ، ولا اختصاص له بالنحاس ، ويدلّ عليه الآية الاولى المصرّحة بكونه من زبر الحديد ، آتوني زبر الحديد حتّى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتّى إذا جعله نارا- فالقطر في الآية يدلّ على سيلان وذوبان في الحديد.

وفي الآيتين دلالة على ذوبان : بقرينة- انفخوا ، افرغ ، أسلنا ، عين. والمراد من إسالة عين القطر : نبوعه من المعدن.

{وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ } [إبراهيم : 49، 50] القطران : عصارة دهنيّة مستخرجة من بعض الأشجار أو تترشّح منها. وكون القمص والثياب منه يوجب احتراقا شديدا وتألّما أليما- راجع السربال.

_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .