المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مـعيـار المـحاسبـة الـدولي رقـم (17) عـقـود الإيـجـار Leases
2023-10-31
تفسير الآية (29-32) من سورة القصص
5-10-2020
Grössencharakter
13-8-2020
سحلب موريو، سحلب مهرج Orchis morio-libani
19-8-2019
حكم قلع شجرة من الحرم وغرسها في مكان آخر منه.
18-4-2016
وظائف الاتصال
15-6-2022


هل أنّ السير التكاملي للإنسان ينسجم مع مسألة الخاتمية؟  
  
1406   10:29 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص319- 320.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 1632
التاريخ: 23-09-2014 1307
التاريخ: 10-12-2015 1400
التاريخ: 23-09-2014 1128

أول سؤال يمكن أن يطرح في هذا البحث هو : هل يمكن للمجتمع الإنساني أن يتوقف؟

أو هل ل (السير التكاملي للبشر) حدً وحدود؟ أولا نرى‏ بأعيُننا أنّ الناس هم اليوم في مرحلة أعلى‏ من العلم والمعرفة والثقافة نسبة إلى‏ السابق؟

إذن بهذه الحالة كيف تختم النبوات بالكلية ويحرم الإنسان في سيره التكاملي هذا من الأنبياء الجدد؟

الجواب :

إنّ الاجابة عن هذا السؤال تتضح بالالتفات إلى‏ نقطة واحدة وهي أنّ الإنسان أحياناً يصل إلى‏ مرحلة من النبوغ الفكري والثقافي تمكنه من مواصلة سيره بالاستفادة المستمرة من الاصول والتعاليم التي وضعها باختياره النبي الخاتم بشكل جامع بدون أن يحتاج إلى‏ شريعة جديدة.

وهذا بالضبط ما يشبه إنساناً يحتاج في كل مرحلة من المراحل الدراسية المختلفة إلى‏ معلم ومُربٍّ جديد حتى ينهي المراحل الاخرى‏، أما عندما يصل إلى‏ مرحلة (الدكتوراه) أو (الاجتهاد) ويصبح صاحب رأي في علم أو علوم متعددة، ينقطع عن ادامة تحصيلاته عند استاذ جديد، ويكتفي بالاعتماد على‏ ما تعلمه من اساتذته القدامى‏ وخصوصاً الاستاذ الأخير وينشغل بالبحث والتحقيق والمطالعة والتدقيق ويواصل مسيره التكاملي.

وبتعبير آخر صار يضع الحلول للمشاكل التي تعترض طريقه اعتماداً على‏ تلك الاصول الكلية وما حصل عليه من آخر اساتذته، وبناء على‏ ذلك فلا حاجة لأن يظهر دائماً للوجود دين وتعاليم جديدة بمرور الزمان (تأملوا).

أو بعبارة اخرى‏ : إنّ الأنبياء السابقين- ومن اجل أن يتمكن الإنسان من متابعة سيره نحو التكامل في هذا الطريق الملي‏ء بالمنعطفات والصعود والانحدار وضع- كل واحد منهم على‏ حدة- تحت تصرفه جزءاً من خارطة هذا المسير حتى أصبح مؤهلًا لأنّ يتلقى‏ خارطة المسير عامة وجامعة وكامله والتي وضعها اللَّه تعالى من خلال آخر الأنبياء :.

ومن البديهي إذا تلقى الخارطة الكاملة والجامعة فسوف لن يحتاج إلى‏ خارطة اخرى‏، وهذا في الحقيقة بيان لنفس التعبير الذي ورد في أحاديث (الخاتمية) واعتبرت فيه نبي الإسلام صلى الله عليه و آله هو آخر لبنة أو واضع آخر لبنة في بناء ذلك القصر الجميل والمتين للرسالة.

كل ما ذكرنا له علاقة بعدم الحاجة إلى‏ دين أو تعاليم جديدة، أما مسألة القيادة والامامة التي هي نفس الاشراف الكلي على‏ تطبيق هذه الاصول والقوانين وإعانة المتخلفين عن المسيرة فهي مسألة اخرى‏ لا يستغني عنها الإنسان في أي وقت من الأوقات، ولهذا السبب فإنّ اتمام سلسلة النبوّة لا تعني مطلقاً اتمام سلسلة الإمامة، لأنّ تبيين وتوضيح تلك الاصول والتحقق الخارجي لها غير ممكنة بدون الاستفادة من وجود قائد إلهي معصوم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .