المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

Formulation and Antiviral Treatments
18-1-2021
التسامح في الحياة الزوجية
2023-02-12
فصائل اللغات (وجوه الشبه بين الفصيلتين السامية والهندية - الأوروبية)
22-4-2019
الاغضاء والتغاضي
25-1-2021
المولى زين العابدين بن نجم الدين الأنصاري
22-9-2017
Edward Burr Van Vleck
17-3-2017


متى‏ بدأ البحث في الإمامة؟  
  
2163   09:41 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص10- 11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

بعد رحيل النبي صلى الله عليه و آله جرى‏ جدلٌ حول من يخلف النبي، فطائفة كانوا يعتقدون بأنّ النبي صلى الله عليه و آله لم ينصب احداً لخلافته، واوكل هذا الأمر إلى‏ الأمة، بأنْ يجلسوا ويختاروا قائداً من بينهم، القائد الذي يمسك بزمام الحكم، ويحكم الناس باعتباره موكلًا من قبلهم، وإن لم يجر هذا الاختيار أبداً، بل إنّ مجموعة صغيرة من الصحابة قامت باختيار الخليفة في مرحلة، وفي المرحلة الاخرى‏ اتخذ انتخاب الخليفة طابعاً تعينياً، وفي المرحلة الثالثة أُوكِلَ هذا الاختيار إلى‏ مجلس من ستة أشخاص كلهم معينون.

ويطلق على‏ اتباع هذا المنحى‏ «أهل السّنة».

وفريق آخر كانوا يعتقدون بوجوب تعيين الإمام وخليفة النبي صلى الله عليه و آله من قبل اللَّه تعالى‏، لأنّه يجب أن يكون مثل النبي صلى الله عليه و آله معصوماً من الزلل والخطأ، وذا علم خارق للعادة لكي يتحمل قيادة الأمة معنوياً ومادياً، ويحفظ أساس الإسلام، ويبيّن مشاكل الأحكام، ويشرح دقائق القرآن، ويعمل على‏ استمرار الإسلام.

ويطلق على‏ هذه الطائفة «الإمامية» أو «الشيعة»، وقد أخذت هذه الكلمة من الأحاديث المعروفة والصادرة عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله.

فقد روي في تفسير الدر المنثور وهو من المصادر المعروفة لدى‏ أهل السنّة عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري تعقيباً على‏ الآية الكريمة : {اولئكَ هُم خَيرُ البَرِيّةِ}، أنّه قال : كنّا عند النبي فأقبل علي عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه و آله : «والذي نفسي بيده أنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة»، ونزلت : {انَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ اولئكَ هُمْ خَيْرُ البَريَّةِ}. (البينة/ 7)

فكان أصحاب النبي صلى الله عليه و آله إذا أقبل علي، قالوا جاء خير البرية (1).

ويروي الحاكم النيسابوري وهو من علماء أهل السنة المعروفين في القرن الخامس الهجري هذا المعنى‏ في كتابه المعروف شواهد التنزيل بطرق مختلفة عن النبي صلى الله عليه و آله، وقد تجاوز عدد رواياته العشرين.

منها ما نقله عن ابن عباس، لما نزلت آية : {انَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ اولئكَ هُمْ خَيْرُ البَريَّةِ}، قال النبي صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام : «هم أنت وشيعتك» (2).

وجاء في رواية اخرى‏ عن أبي بريدة : لما تلا النبي صلى الله عليه و آله هذه الآية، قال لعلي عليه السلام : «هم أنت وشيعتك يا علي» (3).

كما ذكر هذا الحديث الكثير من علماء الإسلام لاسيما من أهل السنّة مثل ابن حجر في صواعقه ومحمد الشبلنجي في نور الأبصار (4).

بناءً على‏ شهادة هذه الروايات، فإنّ النبي صلى الله عليه و آله هو الذي إختار لأتباع علي عليه السلام ومحبيه هذه التسمية «الشيعة»، فهل يبقى‏ مجال للعجب في انزعاج البعض من هذا الاسم ويعتبرونه شؤماً ونحساً، ويعدون حرف‏ (الشين) الذي في مطلعه سبباً «للشر» و «الشؤم» وسائر الألفاظ التي تبتدئ بحرف الشين؟! على‏ الرغم من أنّ حرف (السين) في مطلع اسم المذهب الآخر، تبترئ به كلمات من قبيل (السُمّ) و (السَرطان) و (السِلّ) و (السَفاحة) وغير ذلك.

إنّ هذه التعابير تعتبر بحق مثيرة للدهشة بالنسبة للباحث الذي يرغب في أن يسير في ظل البراهين المنطقية دائماً. والحال يمكن اختيار كلمات حسنة أو سيئة لكل حروف الهجاء بدون استثناء.

على‏ أيّة حال فتاريخ ظهور الشيعة ليس بعد ارتحال النبي صلى الله عليه و آله بل في حياته صلى الله عليه و آله، حين اطلق هذه الكلمة على‏ محبي واتباع علي عليه السلام، وكلُّ الذين يعتقدون بالنبي صلى الله عليه و آله أنّه رسول اللَّه، يعرفون أنّه لا يتكلم عن الهوى‏، {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوى‏* إنْ هُوَ إِلَّا وَحيٌ يُوحى}.

(النجم/ 3- 4)

وإذا ما قال لعلي عليه السلام : أنت وشيعتك المفلحون يوم القيامة فهذه حقيقة.
__________________________
(1) تفسير در المنثور، ج 6، ص 379، ذيل الآية 7، من سورة البينة.

(2) شواهد التنزيل، ج 2، ص 357.

(3) المصدر السابق، ص 359.

(4) الصواعق، ص 96؛ ونور الابصار ص 70 و 101، ومن أجل المزيد من الاطلاع على‏ رواة هذا الخبر والكتب التي ذُكر فيها راجعوا من احقاق الحق، ج 3، ص 287 وما بعدها والجزء 14، ص 258.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .