المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Earth-Comet Encounter
28-7-2016
تقديرات سكان المدينة
9-1-2023
Long vowels GOOSE
2024-06-20
Weird Number
2-12-2020
عناصر القوة المادية
10/11/2022
Figurate Number
12-12-2020


اللَّه فقط الذي يُعيِّن الإمام  
  
1459   09:13 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص116- 118
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

أنّ الأئمّة المعصومين عليهم السلام (أوصياء الأنبياء) يجب أن يكون تعيينهم من قبل اللَّه تعالى.

وبتعبير آخر: ليس ل «انتخاب الامّة» دور في هذا المجال ولا «إجماع الامّة» أو «التنصيب» من قبل أشخاص عاديين، لأنّ الصفات اللازمة في الإمام لا يعلمها إلّا اللَّه تعالى، وأهمها «العصمة»، و «العلم الخاص»، حيث يتعذر على‏ الإمام التحليق في سماء الإمامة والزعامة بدون هذين الجناحين!

فمن الذي يعلم أنّ فلاناً معصوم عن الذنب والخطأ، وأنّ هيمنة علمه على‏ جميع مسائل التشريع وحياة البشر مسُلَّمة وثابتة؟

إنّ تشخيص سائر الصفات الخاصة بالإمام التي ذكرت آنفاً، متعذر على‏ أغلب الناس، وربّما جميعهم.

من هنا يستفاد جيداً أنّ لا سبيل لتعيين الإمام سوى‏ عن طريق التنصيب الإلهي، وهذا «التنصيب» يثبت من خلال ثلاثة طرق :

الأول : عن طريق النبي صلى الله عليه و آله أو الإمام المعصوم السابق الذي يعين خليفته بأمر اللَّه تعالى ويعرِّفه لجميع الناس، وفي الحقيقة أنّه في هذه القضية يمثل الواسطة في نقل الأمر الإلهي إلى‏ الناس.

الثاني : عن طريق مشاهدة «المعجزات» كما مر ذكره في بحث النبوة، أي خرق العادة، وهو خارج عن طاقة البشر، وهو مترافق مع التحدي ودعوة الآخرين بالإتيان بمثلها إن لم يذعنوا.

غاية الأمر أنّ التحدي في قضية «النبوة» يأتي في مجالها وفي قضية «الإمامة» في مجال الإمامة، أو بتعبير أكثر بساطة : إنّ الذي يدّعي الإمامة يقوم بخرق العادة الخارج عن طاقة أي إنسان تأكيداً على‏ ادّعائه الإمامة.

ومن المسلَّم به أنّ خرقاً للعادة كهذا يعطى‏ له من قبل اللَّه تعالى‏، ومن المحال أن يمنح اللَّه الحكيم والعالم بالسرائر هذه الوسيلة للذي يدّعي الإمامة زوراً وبهتاناً.

الثالث : الطريق الثالث هنا هو كالذي مرّ في بحث النبوة، وهو جمع القرائن، أي مجموعة الصفات والأفعال والخصائص المتوفرة لدى شخصٍ ما بحيث يتيقن الإنسان من‏ خلال مشاهدتها أنّه إمام معصوم وقائد إلهي، فيتظافر علمه ومعرفته مع المزايا الأخلاقية والصفات الإنسانية والأفعال والأقوال والسلوكيات لتثبت بكل يقين أنّه إمام معصوم وخليفة للنبي صلى الله عليه و آله.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .