المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Bernardino Gaetano Scorza
27-4-2017
تقريب كلاسيكي classical approximation
22-4-2018
القول في الفصل بين المعجز والحيل‏
3-08-2015
ماذا كانت الشّجرة الممنوعة ؟
26-10-2014
المشترك اللفظي (اسباب المشترك اللفظي عند المحدثين)
15-8-2017
التهوية الحيوية Bioventing
1-9-2017


معنى كلمة حمد‌  
  
3698   12:04 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص326- 331.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 418
التاريخ: 21-10-2014 2655
التاريخ: 4-06-2015 9849
التاريخ: 7-4-2022 2008

مقا- حمد  : كلمة واحدة  وأصل واحد يدلّ على خلاف الذمّ، يقال حمدت فلانا أحمده،  ورجل محمود  ومحمّد : إذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة،  ويقول العرب : حماداك أن تفعل كذا، أي غايتك  وفعلك المحمود منك،  ويقال أحمدت فلانا إذا وجدته محمودا، كما يقال أبخلته  وأعجزته،  وهذا قياس مطّرد في سائر‌ الصفات.

مصبا- حمدته على شجاعته  وإحسانه حمدا : أثنيت عليه،  ومن هنا كان الحمد غير الشكر، لأنّه يستعمل لصفة في الشخص  وفيه معنى التعجّب  ويكون فيه معنى التعظيم للممدوح  وخضوع المادح،  وأمّا الشكر فلا يكون إلّا في مقابلة الصنيع، فلا يقال شكرته على شجاعته.  وسبحانك اللّهمّ  وبحمدك : التقدير- سبحانك اللّهمّ  والحمد لك،  ويقرب منه ما قيل في- {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} [البقرة  : 30] - أي نسبّح حامدين لك، أو والحمد لك،  وقيل :  وبحمدك نزّهتك  وأثنيت عليك فلك المنّة  والنعمة على ذلك.

مفر- الحمد للّه تعالى : الثناء عليه بالفضيلة،  وهو أخصّ من المدح،  وأعمّ من الشكر، فانّ المدح يقال فيما يكون من الإنسان باختياره  وممّا يقال منه  وفيه بالتسخير، فقد يمدح الإنسان بطول قامته  وصباحة وجهه، كما يمدح ببذل ماله  وسخائه  وعلمه،  والحمد يكون في الثاني دون الأوّل،  والشكر لا يقال إلّا في مقابلة نعمة، فكلّ شكر حمد  وليس كلّ حمد شكرا،  وكلّ حمد مدح  وليس كلّ مدح حمدا.

 والتحقيق

أنّ الحمد في مقابل الذّمّ،  ويعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة- ستايش،  وعن الشكر بكلمة سپاس.

ثمّ إنّ الحمد يلازم التسبيح، كما أنّ نسبة الصفات الثبوتيّة الى اللّه تعالى يلازم نفي الصفات السلبيّة أوّلا،  وبهذا اللحاظ قد استعملا مقارنين : {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } [الفاتحة : 98] *، ... {يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} [الزمر : 75] *، ... {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} [البقرة : 30] ، ... {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ} [الإسراء : 111] ، ... {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد : 13] ، ... {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ } [الإسراء : 44].

 والجارّ  والمجرور (بحمده) متعلّق بمقدّر، فيكون مستقرّا في محلّ حال، أي فسبّح اللّه كائنا  ومستقرّا بالتحميد. أ ومتعلّق بالتسبيح،  والمعنى فسبّح بإلصاق الحمد  وبسبب التحميد، فكأنّ التحميد ه والموجب لتحقّق التسبيح  وبه يتحقّق‌  ويثبت.

 وبما قلنا ظهر سبب استعمال اسم الحميد في اللّه تعالى قرين اسم العزيز  والغنيّ  والوليّ  والمجيد  والحكيم، ممّا يدلّ على نفي الصفات السلبيّة المطلقة- في كلّ مورد بما يناسبه : فَإِنَّ اللّٰهَ {لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ} [إبراهيم : 8] ، ... {إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [هود : 73] ، ... {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [إبراهيم : 1] *، ... {وَهُ والْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [الشورى : 28] ، ... {مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت : 42].

فه والّذي ثبت له الحمد،  وله الغنى  والمجد  والعزّة  والحكم  والولاية،  وليس فيه ضعف  ولا نقص  ولا احتياج  ولا محكوميّة.

ثمّ إنّه إذا كان المنظور مطلق الاستناد الى مفهوم اللّفظ فيؤتى به مجرّدا عن اللّام- {فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ } [إبراهيم : 8].  وأمّا إذا كان المنظور حصر المفهوم : فيؤتى به بلام الجنس- {وَهُوالْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [الشورى : 28] ، ... {وَلَهُ الْحَمْدُ} [الروم : 18] *، ... {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة : 2] *.

{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف : 6].

يطلق عليه أحمد باعتبار كونه في نفسه حميد الخصال،  ومحمّد باعتبار كونه موردا للحمد.

إنجيل يوحنّا 14- إن كنتم تحبّونني فاحفظوا وصاياي 16،  وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزّيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد 17، روح الحقّ الّذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنّه لا يراه  ولا يعرفه  وأمّا أنتم فتعرفونه لأنّه ماكث معكم  ويكون فيكم.

 ويقول في 15/ 26-  ومتى جاء المعزّي الّذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحقّ الّذي من عند الأب ينبثق (ينفجر) فه ويشهد لي.

 وفي بعض النسخ : مسلّيا آخر.  وفي بعضها : فارقليط.

 ويقول في 16/ 7-  ولكنّي أقول لكم الحقّ إنّه خير لكم أن أنطلق لأنّه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزّي  ولكن إن ذهبت أرسله إليكم، 8-  ومتى جاء ذاك يبكّت (يقرّع) العالم على خطيّة  وعلى برّ  وعلى دينونة، 9- أمّا على خطيّة فلأنّهم لا يؤمنون بي، 10-  وأمّا على برّ فلأنّي ذاهب الى أبي  ولا ترونني أيضا، 11-  وأمّا على دينونة‌ فلأنّ رئيس هذا العالم قد دين، 12- إنّ لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم  ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، 13-  وأمّا متى جاء ذاك روح الحقّ فه ويرشدكم الى جميع الحقّ لأنّه لا يتكلّم من نفسه بل كلّ ما يسمع يتكلّم به  ويخبركم بأمور آتية.

قم- المسلّى : يقال له باليونانيّة فارقليط بمعنى المعلّم  والشفيع  ومؤتي الراحة.

قع- [فرقليط] المحامي، المدّعي العامّ.

 وفي يوحنّا طبع لندن- لپسپاي- 1882 م- يقول (بالفارسيّة) ما ترجمته :

الباب الرابع عشر في تسلّي الرّسل  والوعد الى فارقليط،  وهكذا يقول في عنوان الباب الخامس عشر  والسادس عشر.

 ويقال أنّ أصل هذه الكلمة باليوناني- پركليت-  ومعناه الأحمد (پسنديده)، ثمّ حرّف بكلمة پركليت،  ومعناه المعزّي.

فليراجع الى القواميس اليونانيّة المفصّلة.

ولا يخفى أنّ هذه الجملات صريحة في إثبات نبوّة خاتم النبيّين (صلى الله عليه واله)  ولا نحتاج الى التحقيق في أصل كلمة فارقليط.

فليلاحظ هذه الجملات المذكورة- معزّيا آخر [أي رسولا آخر  وشخصا غير عيسى  وه وبمرتبته  ونظيره] ليمكث معكم إلى الأبد [إشارة إلى دوام دينه  وخاتميّة شريعته] روح الحقّ الّذي ... [إشارة إلى عل ومرتبته  وسمّ ومقامه بحيث إنّه يحيط الناس معرفة  وكمالا  ولا يحاط] أنتم فتعرفونه [لأنفسهم بالروحانيّة  والمعارف  والحقائق الدينيّة الإلهيّة] من عند الأب ينبثق [ وه ومرسل من عند اللّه  ومستخرج منه] يشهد لي [ وفي القرآن شهادات  وتعظيم  وتنزيه له] لا يتكلّم من نفسه [إشارة إلى كونه لا {يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى لآ إِنْ هُ وإِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم : 3، 4]]  وهكذا بقيّة الإشارات.

فيستنتج من هذه البشارات المسلّمة الواقعة في هذه الأناجيل الموجودة فيما بين أيدينا، مع تحريفات جزئيّة قطعا فيها : أنّ المسيح (عليه السلام) يبشّر بمجي‌ء إنسان مثله،  وهو على هذه الصفات.

 ومن المقطوع المسلّم الّذي لا ريب فيه : أنّ كلمة أحمد أ وما يدلّ عليه كانت واردة  ومضبوطة في الأناجيل الموجودة زمان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بمقتضى الآية السابقة 61/ 6،  وإلّا فقد كانت واقعة في مورد الاعتراض الشديد  والإنكار الصريح من المخالفين من أهل الكتاب،  وكان هذا أحسن مستمسك لهم على الإسلام  ورسول اللّه (صلى الله عليه واله).

 وليعلم أنّ البشارة بالنبيّ الأكرم مع التصريح باسمه واقعة في الإنجيل للقدّيس برنابا،  وقد طبعت  وعرّبت أخيرا،  وهومن أحسن الكتب في المعارف  والأخلاق  ولطائف الحقائق الإلهيّة.

إنجيل برنابا فصل 97- قال اللّه اصبر يا محمّد لأنّي لأجلك أريد أن أخلق الجنّة  والعالم ...  ومتى أرسلتك الى العالم أجعلك رسولي للخلاص  وتكون كلمتك الصادقة.

وفي فصل 220-  وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمّد رسول اللّه الّذي متى جاء كشف هذا الخداع للّذين يؤمنون بشريعة اللّه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .