المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة فرع‌  
  
9200   09:09 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 67- 69.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/11/2022 2073
التاريخ: 21-10-2014 2404
التاريخ: 10-1-2016 7930
التاريخ: 10/12/2022 1588

مصبا - الفرع من كلّ شي‌ء أعلاه ، وهو ما يتفرّع من أصله ، والجمع فروع ، ومنه فرعت من هذا الأصل مسائل فتفرّعت ، أي استخرجت فخرجت ، والفرع : أوّل نتاج الناقة. وفرعون : أعجميّ والجمع فراعنة ، وفرعون موسى اسمه الريّان بن الوليد.

مقا- فرع : أصل صحيح يدلّ على علوّ وارتفاع وسموّ وسبوغ. من ذلك الفرع ، وهو أعلى الشي‌ء. والفرع : مصدر فرعت الشي‌ء : إذا علوته ، وامرأة فرعاء :

كثيرة الشعر. وفرعة الطريق : ما ارتفع منه.

صحا - هو فرع قومه : للشريف منهم. والفرع أيضا : الشعر التامّ. والفرع أيضا : القوس الّتى عملت من طرف القضيب. ويقال ايت فرعة من فراع الجبل فأنزلها ، وهي أماكن مرتفعة. وفرعت قومي. علوتهم بالشرف والجمال. وجبل فارع : إذا كان أطول ممّا يليه. وفارعة الجبل : أعلاه. يقال انزل بفارعة الوادي واحذر أسفله. وأفرعت في الجبل انحدرت ، كذلك فرّعت. وفرعت الجبل أيضا :

صعدت ، وهو من الأضداد. ورجل مفرع الكتف : عريضها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الأصل ، فالأصل ما يبنى عليه شي‌ء ، من أي نوع كان. فيكون الفرع هو المبنىّ على شي‌ء آخر وهو المستخرج منه المرتفع عليه في مادّىّ أو معنويّ.

ومن مصاديقه : الفرع من الشجرة. وأوّل نتاج الناقة. والمسائل الفرعيّة من الأصول. والشعر من البدن. والمرتفعات من الجبل أو من الطريق. والشريف المنتخب من القوم.

فالقيود لازمة في صدق الأصل ، وليس مطلق الارتفاع والعلوّ أصلا في المادّة ، فلا يقال إنّ الطائر فرع أي اعتلا.

وأمّا مفهوم النزول في الجبل أو الوادي : فانّ الفرع كما قلنا هو مصدرا بمعنى البناء على شي‌ء وهو المرتفع عليه ويقال عرفا إنّه القائم عليه وكأنّه منه. وبلحاظ هذا المعنى لا فرق فيه بين الصعود والانحدار ، ما دام يصدق أنّه قائم عليه. ويتعيّن أحد المعنيين بالقرائن ، كقولهم- فرع من الجبل ، وفرع الوادي وفي الوادي ، وكذلك أفرع وفرع.

فالأصل هو التفرّع الصادق على الموردين ، ولا تضادّ فيه.

{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } [إبراهيم : 24] قلنا إنّ الطيّب ما يكون مطلوبا في نفسه ليس فيه قذارة ظاهرا وباطنا وهو في قبال الخبيث والكلمة عبارة عن كلام يتجلّى أو غير كلام.

فالكلمةُ إذا تجلّى وظهر عن قلب سليم واعتقاد حقّ ونيّة خالصة في أيّ موضوع كان : فهو مستند على أصل ثابت ليس له زوال وتغيّر ، يثمر أثمارها كلّ حين - راجع - كلم.

وأمّا الكلمة الخبيثة الّتى اجتثّت وظهرت من دون أصل ثابت حق ، في أي موضوع كان ، في اعتقاد ، أو صفات نفسانيّة ، أو أحكام ، أو امور اجتماعيّة :

فهي غير ثابتة وغير مثمرة.

فظهر أنّ الفرع وكلّ بناء متفرّع انّما يتبع في استمراره واستدامته وإنتاجه وإفادته ، على وجود أصل ثابت حقّ.

____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .