المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عدم استقرار دينامي dynamic instability
2-10-2018
فضائل السبط المجتبى (عليه السلام)
6-3-2018
مدخل الى فهم العلاقات العامة الدولية
18-7-2022
صبغة Malachit green
2024-08-15
Peptide Sequencing: The Edman Degradation
13-12-2019
The Diode
17-10-2020


الطاعة بأمر الله ومشيئتهِ  
  
4546   05:20 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 94-95.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 5646
التاريخ: 8-11-2014 4997
التاريخ: 25-09-2014 5600
التاريخ: 2023-11-10 1183

قوله تعالى : {ومٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ} [الإنسان : 30] .

كلامٌ مجملٌ غير مفسر . وهو في القرآنِ في ثلاثة مواضعَ وجميعُهُ في الطاعات والطاعة بأمره ومشيئته .

والكلام‌ متعلَّقٌ بما تقدمه من ذكر الاستقامة لأنه تعالى قال : {ومٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ} ، أي : لا تشاءون الاستقامة إلا والله مُريدٌ لها ، والله يُريد الطاعاتِ .

ولو أراد جميع ما يشاءون لأدى إلى مناقضة القرآن لأنه بين أن إرادته خلاف إرادة المخلوق ذكرناها قَبلَهُ .

والحكيمُ لا يجوزُ أن يريد القبائح ولا المباح لأن ذلك صفة نقص وهو يتعالى عن ذلك .

وهذه الآية حجة لنا لأنه جعل لنا مشئية وعلقها بمشيئته .

وعندَهُم  : أن مشية الله تعالى فعلُهُ . ولا حجة لهم فيه لأنه معارض بالآيات الصريحة في أنه تعالى لا يريد القبيحَ .

ويُمكنُ حملُ الآية على العموم لأن العباد يشاءون عندهم ما لا يشاؤه الله تعالى بأن يريد وأما علم الله سبحانه لأنه لا يقع بمنع أو غيره.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .