المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اعادة احياء الجغرافيا السياسية
16/11/2022
استيلاء معز الدولة البويهي على البصرة
2024-11-07
Resistance to Nematode Pathogens
15-12-2020
تغير المناخ يقلص مدة سبات الدببة في روسيا
6-10-2016
صلاة الاستسقاء
2023-08-17
الإمامة
13-3-2016


إِبْراهِيمُ مع أبيه آزر ؟  
  
4997   04:49 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج3 ، ص212-213.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى :  {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الأنعام : 74] ظاهر الآية يدل صراحة على ان آزر أب حقيقي لإبراهيم الخليل (عليه السلام)وانه كان مشركا يعبد الأصنام ، وان إبراهيم نهاه عن الشرك ودعاه إلى التوحيد . .

هذا هو مدلول الآية الذي يتبادر إلى فهم العالم والجاهل على السواء ، من غير شرح وتفسير ، ومع هذا فقد أطال المفسرون الكلام واختلفوا : هل آزر أب حقيقي لإبراهيم ، أو أب مجازي ؟ وهذا الاختلاف يتفرع عن اختلاف آخر هو : هل جميع آباء محمد (صلى الله عليه واله) وأجداده يجب أن يكونوا موحدين ، ولا يجوز أن يكون فيهم مشرك واحد ، أو يجوز أن يكون فيهم المشرك والموحد ؟ وبعض العلماء ألفوا رسائل خاصة في ذلك .

قال الشيعة : جميع آباء محمد وأجداده موحدون لحديث : ما زلت انتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني اللَّه إلى عالمكم هذا .

وقالوا : الأب الحقيقي لإبراهيم اسمه تارح ، وان آزر أخو أبيه ، أو جده لأمه ، وأطلق عليه لفظ الأب مجازا (1) . وقال الألوسي في تفسيره : وعلى هذا جم غفير من السنة ، أي انهم يقولون بمقالة الشيعة .

ولكن صاحب تفسير المنار والرازي قالا : ان السنة لا يوافقون الشيعة على رأيهم هذا ، ويجيزون أن يكون في أجداد النبي مشرك أو ملحد . . وظاهر القرآن مع السنة ، بخاصة قوله : {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا } [مريم : 41، 42] وعلى أية حال ، فلا جدوى من هذا النزاع ، وبسط الكلام فيه تكثير له من غير طائل ، لأنه لا يمت إلى عقيدة الإسلام بصلة ، فإن المطلوب من المسلم الإيمان بنبوة محمد (صلى الله عليه واله) وعصمته ، وأنه سيد الأنبياء وخاتمهم ، أما الإيمان بأن جميع آبائه وأجداده موحدون ، وانه آزر عم إبراهيم لا أبوه ، أما هذا فليس من عقيدة الإسلام في شيء .
________________________________
1- لقد تواتر ان عبد المطلب جد النبي (صلى الله عليه واله) حلف إذا رزق عشرة بنين أن يضحي بواحد منهم ، وان السهم خرج على عبد اللَّه أبي محمد (صلى الله عليه واله) ، وهذا يتنافى مع القول : ان جميع أجداد النبي كانوا على دين إبراهيم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .