أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
694
التاريخ: 1-12-2015
737
التاريخ: 1-12-2015
766
التاريخ: 1-12-2015
662
|
يستحب التخوية في السجود بأن يفرق بين فخذيه وساقيه، وبين بطنه وفخذيه، وبين جنبيه وعضديه، وبين عضديه وساعديه، وبين ركبتيه ومرفقيه، ويفرق بين رجليه، وسمي تخوية، لأنه إلقاء الخوا بين الاعضاء. وهذا للرجل خاصة دون المرأة بل تضم بعضها إلى بعض، لان النبي صلى الله عليه وآله كان إذا سجد فرج يديه عن جنبيه وجخى - والجخ الخاوي - وفرج بين رجليه(1)، وقال عليه السلام: (إذا سجد أحدكم فلا يفترش ذراعيه افتراش الكلب)(2) ومعناه أن يضعهما بالأرض ولا يتجافى بهما.
ومن طريق الخاصة رواية حماد عن صفة صلاة الصادق عليه السلام: ولم يضع شيئا من جسده على شيء منه لما سجد(3)، وقول الباقر عليه السلام: " لا تفترش ذراعيك افتراش السبع "(4).
ويستحب الاعتدال في السجود إجماعا، لقوله عليه السلام: (اعتدلوا في السجود)(5).
قال الجمهور: لا ينبغي أن يجمع ثيابه، وشعره في سجوده(6) لان النبي صلى الله عليه وآله رأى رجلا يجمع ثيابه في الصلاة فقال عليه السلام: (دعها فإنها تركع بركوعك، وتسجد بسجودك) ونهى[ صلى الله عليه وآله ] أن يكفت منه الشعر والثياب(7) أي يجمعهما.
قال عطاء: وكانوا يكرهون أن يسجد وهو عاقص شعره، ولعل النهي لما فيه من الفعل الذي ليس من الصلاة.
___________
(1) سنن أبي داود 1: 237 / 889، سنن النسائي 2: 212.
(2) سنن ابي داود 1: 237 / 901، سنن ابن ماجة 1: 288 / 891، سنن الترمذي 2: 65 / 275، سنن البيهقي 2: 115.
(3) الكافي 3: 311 / 8، الفقيه 1: 196 / 916، التهذيب 2: 81 / 301.
(4) الكافي 3: 335 / 1، التهذيب 2: 84 / 308.
(5) صحيح البخاري 1: 208، صحيح مسلم 1: 355 / 493، سنن أبي داود 1: 236 / 897، سنن ابن اجة1: 288 / 892،سنن النسائي2: 214، سنن الترمذي 2: 66 / 276، سنن البيهقي 2: 113.
(6) المجموع 4: 98، مغني المحتاج 1: 201، المهذب للشيرازي 1: 96، المغني 1: 697، المبسوط للسرخسي 1: 34، بدائع الصنائع 1: 216، كشاف القناع 1: 372، المحلى 4: 7.
(7) صحيح مسلم 1: 354 / 490، سنن البيهقي 2: 103، مصنف عبدالرزاق 2: 179 - 180 / 2970 - 2974.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|