استحباب وضع اليدين حالة السجود حيال المنكبين وحالة الجلوس على فخذيه |
662
10:34 مساءاً
التاريخ: 1-12-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
551
التاريخ: 1-12-2015
624
التاريخ: 1-12-2015
777
التاريخ: 1-12-2015
724
|
ويستحب وضعهما حالة السجود حيال منكبيه مضمومتي الاصابع مبسوطتين موجهتين إلى القبلة - وهو مذهب العلماء - لان وائل بن حجر قال: إن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا سجد ضم أصابعه وجعل يديه حذو منكبيه(1).
وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (إذا سجدت فضم كفيك وارفع مرفقيك)(2).
ومن طريق الخاصة ما رواه زرارة قال: " ولا تلزق كفيك بركبتيك، ولا تدنهما من وجهك بين ذلك وحيال منكبيك، ولا تفرجن أصابعك(3) ولكن اضممهن جميعا "(4).
ويستحب وضعهما حالة الجلوس للتشهد وغيره على فخذيه مبسوطتين مضمومتي الاصابع بحذاء عيني ركبتيه عند علمائنا، لان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا قعد يدعو، يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، ويشير بإصبعه(5) ونحوه ومن طريق الخاصة(6).
ووافقنا الشافعي، وأحمد في اليسرى(7)، وفي اليمنى ثلاثة أقوال للشافعي: أن يقبض أصابعهما إلا المسبحة، وهو مروي عن ابن عمر، وابن الزبير(8).
وفي وضع الابهام وجهان: على حرف راحته أسفل من المسبحة كأنه قابض على ثلاثة وخمسين، وعلى حرف إصبعه الوسطى.
وأن يقبض الخنصر والبنصر والوسطى، ويبسط المسبحة والابهام، وأن يقبض الخنصر والبنصر ويجعل الوسطى مع الابهام خلفه، ويشير بالمسبحة متشهدا(9).
_____________
(1) سنن البيهقي 2: 112، سنن الدار قطني 1: 339 / 3
(2) صحيح مسلم 1: 356 / 494، سنن البيهقي 2: 113.
(3) في المصدر: ولا تفرجن بين أصابعك.
(4) الكافي 3: 334 / 1، التهذيب 2: 83 - 84 / 308.
(5) سنن البيهقي 2: 131، سنن أبي داود 1: 251 / 957 و 259 / 987 و 988.
(6) انظر: الكافي 3: 312 / 8، التهذيب 2: 82 / 301.
(7) المجموع 3: 453، فتح العزيز 3: 497، المهذب للشيرازي 1: 85، المغني 1: 607.
(8) صحيح مسلم 1: 408 / 579 و 580.
(9) المهذب للشيرازي 1: 85، المجموع 3: 453 و 454، فتح العزيز 3: 497 - 499.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|