ضعف الذاكرة: أحد الأعراض المصاحبة بسبب تأثير الإصابة بالحسد والسحر.

هناك بعض الأغذية الهامة للمحافظة على الذاكرة وتقويتها ومنها الأطعمة البحرية مثل: السمك - المحار - وغيرها من البقوليات - الحبوب ـ وخاصة الحبوب المستنبتة - الرومي ذو اللحم الداكن.

1ـ أونس ـ 20 مجم زنك أكثر من الاحتياج اليومي وهو 15 مجم.

2ـ أونس من المحار المدخن - 1,3 مجم زنك.

أيضاً النقص في كمية الثيامين (فيتامين ب 1) والريبوفلافين (فيتامين ب 2) مرتبط ببعض الاختلال في نشاط المخ ويُسمى الثيامين بفيتامين الأعصاب والأشخاص الذين يتناولون كمية كافية من (الريبوفلافين) فإنَّ اختباراتهم الذهنية أقوى.

المصدر الأساسي: - الكبد - الحليب ـ اللوز ـ الحبوب المحمصة - كما يوجد (الثيامين) في بذور القمح والنخالة والمكسرات والبندق خاصة واللحوم والحبوب المحمصة.

ومن الأغذية التي تساعد على قوَّة الذاكرة وقوة التركيز الفوسفور ـ عسل قصب السكر - الموز - اللوز - السمك.

عنصر (الجلوتامين) وهو من عناصر تركيب الحامض الأميني، وهو عنصر هام وهو من الخمائر الموجودة في الدماغ وإدخال هذا العنصر ضمن الغذاء يعطي هذا الغرض أي تنمية الذكاء والإعانة على التركيز والقوَّة في التفكير، ويوجد هذا العنصر في الخميرة ونخالة القمح - والحليب الطازج والجبنة البيضاء، وبروتين الحليب وحده يحوي أكثر من 50٪.

ومن الأعشاب الهامة لهذا الغرض:

- إكليل الجبل - عشبة (الجنغكو) الصينية - عشبة (الجنسنغ) - الزعتر - عشبة المليسا.

كما أنصح بتناول ملعقتين يومياً من عسل النحل الطبيعي والتمر وحبوب اللقاح وغذاء ملكات النحل(1).

للذاكرة وقوة المخ

الأطعمة الغنية بالزنك                                ملليجرامات لكل وجبة

ـ المحار: المدخن: 3 أوقيات                                  1،3

- المحار: غض، بدون صدف : 3 أوقيات                    63

ـ لحم السرطان، مبخر: 2 معتدل                              4

ـ لحم السرطان، مطبوخ: نصف كوب                        6

- كبد صغير البقر، مطبوخ: 3 أوقيات                        7

ـ اللحم الأسود التركي، المشوي: ثلاثة ونصف أوقيات      5

- بذور القرع واليقطين: 1 أوقية                              3

ملاحظة: اللحوم والدواجن عامة غنية بالزنك العديد من الحبوب لديها حوالي 4 ميلليجرامات من الزنك لكل وجبة(2).

________________________________

(1) علاج السحر والحسد بالأغذية والنباتات: ص124.

(2) المصدر السابق، ص160.