المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11962 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القياس المتوازن للأداء في بيئة الأعمال المعاصرة
2025-03-23
Syntax Word order and semantic type
2025-03-23
Syntax
2025-03-23
Mechanisms of Disease
2025-03-23
الطاقة اللقاحية Inoculum Potential (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات)
2025-03-23
FUNCTIONAL CHROMATIN DOMAINS
2025-03-23

سوسة النخيل الحمراء
10-1-2016
حبوب الطلع
23/10/2022
Future Simple
31-3-2021
اللعن
6-10-2016
إدارة الحوار والاستماع الجيد
6-5-2022
اللغات الغربية الشمالية (اللغة الكنعانية، القسم الأوغاريتي)
16-7-2016


المادة المظلمة ماذا سيكون مذاقها ؟  
  
56   02:54 صباحاً   التاريخ: 2025-03-22
المؤلف : جيمس تريفل
الكتاب أو المصدر : الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة : ص 242
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2016 2539
التاريخ: 4-12-2020 2161
التاريخ: 25-10-2020 2090
التاريخ: 17-10-2019 2553

إن واحدة من أروع المتع التي يشعر بها، من يقوم بالتدريس لطلاب الكليات، أنه بين حين وآخر، يسأل أحدهم عن شيء ما، يفتح على مصراعيه أفاقا، لم يفكر فيها الأستاذ قط، بينه وبين نفسه. حدث في العام الماضي أن سئمت قراءة نفس أبحاث الفصل الدراسى القديمة، أثناء تدريسي المقرر الفيزياء التمهيدي للطلبة، ومن ثم فكرت في القيام بتجربة ما أبلغت الطلبة أن يقرأوا ويعدوا تقريراً، عن خمسة مقالات من اختيارهم، نشرت بالمجلات العلمية التي تعنى بنشر الموضوعات العلمية المبسطة لغير المتخصصين، وكان هدفى من هذا، أن أجعلهم يعتادون على فكرة الحصول بأنفسهم على المعلومات عن العلم، خارج قاعات محاضرات الجامعة.

وقرأ أحد الطلاب مقالاً رائعاً عن المادة المظلمة، كتبه (لورنس كروس) في مجلة العالم الأمريكي. وبعد صياغة التقرير المعتاد، قام الطالب بالتعليق بما يلي: إن كل هذا شيء حسن للغاية، ولكن إن ما تفعله المادة المظلمة الكون، لن يكون له تأثير كبير على حياتي إن ما أود معرفته شيئًا شخصيا أكثر ما مذاق المادة المظلمة؟ هل ملمسها لزج؟ أيمكنني أن أسبح داخلها؟

وأدى هذا التعليق إلى أن أتوقف وأفكر. ومثل معظم الفيزيائيين، تقبلت دون نقاش أن المادة المظلمة تتعلق بالمجرات والعناقيد المجرية الفائقة وليس بتجربة الحياة اليومية، ومع هذا، فإذا كانت موجودة بالفعل، فإنه من الممكن أن تجمع معا بكميات كافية، وفي هذه الحالة نستطيع تذوقها أو القفز فيها، فما الذي ستكون عليه مثل تلك التجربة الفريدة؟

للإجابة عن هذا السؤال عليك أن تفكر فيما يعنيه تذوق أو الإحساس بشيء ما.

إن عملية التذوق تتضمن تفاعلاً كيميائياً يتم فيه اندماج جزيئات مادة ما، مع جزيئات حليمات التذوق  حيث تنتج إشارات كهربائية، تذهب إلى المخ. ويشتمل الإحساس على إثارة بالضغط على مستقبلات متخصصة في الجلد. ومن ثم، فإذا أردنا "تذوق المادة المظلمة، فيجب أن يكون بمقدورها أن تشكل نفسها على هيئة ذرات وجزيئات. وإذا رغبنا أن نتحسسها ، يجب أن تكون متماسكة بدرجة كافية، حتى تتمكن من بذل

ضغط عليها.

وبإجراء هذا الاختبار، يمكننا في التو أن نقيم مرشحات المادة المظلمة مثل النيوترينوات والأكسيونات عن طريق التذوق. إنها لا تكون ذرات، وتفاعلاتها مع المادة العادية ضئيلة للغاية، إلى الحد أنها لن تحدث تأثيراً أيا كان، على حليمات التذوق. وفي الواقع، فإننا جميعا تتفوق النيوترينوات طوال حياتنا، بمعنى أنها تمر خلال أفواهناء بمعدل يصل إلى الملايين في الثانية الواحدة، في رحلتها بعيداً عن الشمس. إنها لا تثير أيا من التفاعلات الكيميائية الضرورية، أثناء ارتحالها. ونفس المثل ينطبق على الأكسيونات إذا كانت موجودة). إننا تسبح أيضاً في لجة النيوترينوات طوال حياتنا، بيد أنها لم يعد بمقدورها بذل ضغط، أكثر من مجرد دغدغة حليمات التنوق. كما لا يستطيع المرء أن يتفوق المادة الظل، لسبب بسيط هو أنها – على سبيل الفرض - لا تتفاعل كيميائيا مع المادة العادية. وربما يتبادر إلى ذهنك، أنه ما دامت المادة الظل يمكن أن تتكامل معا إلى مواد صلبة وسائلة، إذن يمكن الإحساس بها، بيد أن هذا ليس صحيحاً، ذلك أن المادة الظل تتفاعل معنا فقط من خلال قوة الجاذبية، وإذا قام شخص ما بوضع كتلة غير منتظمة من المادة الظل في راحة يدك، سوف تسقط على الفور إلى أسفل، غير مسببة - تقريباً - أي اضطراب للأنسجة. ويرجع هذا، إلى أنك عندما تمسك بشيء ما في يدك، فإن القوى الكهربية بين الذرات التي تكون يدك، وذرات الشيء، هي ونحن في بداية الطريق لتتوصل إلى معرفة كافية عن الكون، لنضيق مدى اختياراتنا العديدة. ومن بين كل الأكوان التي يمكننا تشييدها في أذهاننا، فأقل القليل منها، يمكن أن يبقى راسخا بعد إجراء الاختبارات المزدوجة للملاحظة والأرصاد الفعلية، وللحسابات والإحصائيات النظرية. وسوف يأتي الوقت عندما يطرح سؤال في علم الكون: كيف وصل الكون إلى ما هو عليه الآن؟، وهل سيكون مرتبطا من كل جوانبه بالمعرفة الراسخة والوطيدة، وأننا ربما تصادفنا صعوبة حتى لإيجاد أي حل لا يسبب أي تباينات فى أى موقع بالكون، ولن تنتابني الدهشة على الإطلاق. إذا حدث في خلال عدة سنوات قادمة أن الصعوبات التي يواجهها العلماء النظريون حول إيجاد حل لمشكلة تطور الكون وبنيته، سوف تهيئ الفرصة لظهور حركة فلسفية جديدة، سوف تدعى أن الأسلوب العقلانى المتضائل للعلم الغربي، قد وصل إلى نهاية طريقه، ومن ثم يجب تجربة اتجاه جديد من المفضل أن يكون صوفيا (خفيا يمكن أن يؤدى دوره في مجال الأبحاث، حدث هذا في السبعينيات من القرن العشرين عندما وصلت فيزياء الجسيمات إلى طريق مسدود مؤقت، ومن ثم يمكن أن يحدث نفس الشيء من جديد في علم الكون. ولكن كما أدى تطور نظريات المجال الموحد إلى التغلب على مأزق فيزياء الجسيمات في السبعينيات من القرن العشرين فإنني أتوقع، أنه إذا ظهر هذا النوع من المشاكل فى علم الكون، فإن وسائل العلم النظرى - التي ثبتت صحتها وفاعليتها بالتجربة - كفيلة بأن تؤدى فى نهاية الأمر، إلى التعامل معها. ذلك أنك كلما تأملت عن كثب، خريطة الكون الجديدة التي صممت في الوقت الحاضر، فإنك سوف تتحقق أكثر من أنها تكشف عن كون يشكل آلة مفردة ومدهشة فكل تروسها ومحركاتها تتناغم معا بطريقة رائعة، لتشكل وحدة متماسكة، كل شيء مرتبط ببعضه، وإدراكنا لهذه الحقيقة، ربما يكون بحق أكثر فطنة وأهمية من التي يمكننا استخلاصها من علم الكون الجديد.

التي تتغلب على قوة الجاذبية وتمنع الشيء من السقوط. ولا يمكن لهذه القوة أن توجد بين المادة الظل ويدك، ومن ثم فإن المادة الظل لن تجد شيئًا يمنعها من السقوط.

وربما يحدث الشيء نفسه، إذا حاولت أن تنتزع جزءاً من وتر كوني، ولكن لسبب مختلف ربما تفترض أن الوتر كثيف المادة للغاية، إلى الحد أنك إذا حاولت أن تمسك بأنشوطة منه في يدك، فإنها سوف تسقط على الفور مخترقة يدك، تاركة خلفها ثقباً يشير إلى الممر الذي سارت فيه، وكأنها آلة حادة استخدمت في قطع كعكة كونية. وفي الحقيقة، فإنه حتى الكتلة الهائلة الوتر الكونى، لا تستطيع أن تتغلب على الضعف المتأصل في القوة التجاذبية. وبينما يسقط الوتر الكوني خلال يدك، فإن القوة التي سوف يبذلها على أية ذرة ستكون أقل بكثير من القوى الكهربية العادية التي تبذلها الذرات المجاورة لها، وهي القوى التي تمسك بأنسجة يدك معا. وسوف يسقط الوتر الكوني - دون شك - خلال يدك بيد أن تأثيره على الذرات التي يصطدم بها، ضئيل للغاية إلى الحد أنه لا يتمكن من إزاحتها من مكانها. أما أنت فلن تشعر بأي شيء. وهكذا، فإن بحثنا عن المادة المظلمة حلوة المذاق، يذهب بنا إلى شركاء فائقي التماثل. والجسيم الأكثر شيوعاً"، هو الفوتينو، الذي لا يشكل ذرات، على الرغم من أنه ربما يكون قادراً على بذل ضغط أقل - إلى حد ما - من الضوء العادي. ولا تتمكن الفوتونات ولا الفيتنوات في كثافاتها العادية، من أن تمارس ضغطاً كافياً علينا، حتى نشعر بها. وربما يحدث الشيء نفسه الشذرات التى تتكون بكاملها من الجسيمات فائقة التماثل.

ومع هذا، فإذا كان السلكترون مستقراً، فيمكن أن يوجد فرضاً يناقض الفكر السائد في الوقت الحاضر، وثمة احتمالية أن يكون شيئًا مثيراً للاهتمام. وقد ظهرت هذه الاحتمالية، لأن سلكتروناً مستقراً، الذى له شحنة كهربية سالبة، يمكنه أن يحل محل إلكترون أو أكثر في داخل ذرة عادية. وبسبب الكتلة الضخمة للسلكترون، يصبح مداره مختلفاً عن مدار الإلكترون، الذي حل محله. وبالتالي، فإن كل مدارات الإلكترونات الأخرى في الذرة، سوف يصيبها التشوش وعدم الانتظام، وكذلك سوف تتغير كل الخصائص الكيميائية للمادة التي تحتوى على هذه الإلكترونات. ومن ثم، فإن مثل هذه الذرة - - الفائقة، سوف يجرى بها مجموعة جديدة تماماً من التفاعلات الكيميائية. إن الأطعمة التي نتناولها إذا كانت تشتمل على كربون فائق ، فلن يكون مذاقها مثل أي أطعمة عرفناها من قبل.

ولو كانت المادة الفائقة موجودة، فربما تفتح المجال لأفاق جديدة من الطهو. ومن يدري، لعل بمقدورنا تطوير شيء ما مذاقه كالمثلوجات (الآيس كريم ولكن ليس به أية سعرات حرارية

 

 

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.