المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



اللغات الغربية الشمالية (اللغة الكنعانية، القسم الأوغاريتي)  
  
1263   03:54 مساءاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص62 - 63
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي) / اللغات الغربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 673
التاريخ: 17-7-2016 897
التاريخ: 17-7-2016 758
التاريخ: 16-7-2016 869

عرفت بهذه التسمية نسبة إلى منطقة (أوغاريت) شمال مدينة اللاذقية السورية، وقد عثر على بقايا لهذه اللغة في منطقة (رأس شمرا) سنة 1928م ، وهي عبارة عن مجموعة نقوش مدونة على الواحً من الطين، كتبت بخط مسماري يسير على النظام الابجدي خلافاً للغة الاكدية التي اعتمدت النظام المقطعي في طريقة الكتابة(1)، علما ان الاكديين استعملوا مئات الرموز، ولكن الاوغاريتين كتبوا برموز قليلة لا

ص62

يتجاوز عددها الثلاثين، وهذا يعني ان الاوغاريتين بسطوا نظام الكتابة، فلم تعد الحاجة لتعلم مئات الرموز(2).

اهم خصائصهـــا :

1. كتاباتها بالخط المسماري الذي يسير على النظام الابجدي خلافا للأكيدة التي تسير على النظام المقطعي.

2. تقوم كتابتهم على الحروف الساكنة، وتركوا كتابة الحركات مثل اللغة الفينيقية.

3.  خلت كتاباتها من حرف الفاء التي استعيض عنها بالباء.

4. تركوا علامات الاعراب.

5. وجود اصوات الاطباق كاملة اما اصوات الحلق فقد سقط منها صوت: الخاء، الهمزة.

6.  تقترب من العربيَّـة في:

-  ميزت بين صوتي الحاء والخاء

- ميزت بين العين والغين، لكن العبرية جعلت منهما صوتا واحدا وهو (العين)

- انتظمت عندهم حروف الهجاء على النحو الاتي: ابجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت (3).

فالنقوش الاوغاريتية من الناحية الزمنية تلى اللغة الاكدية، لذلك تحمل سمات لغوية قديمة تختلف عن بعض اللغات العروبية، وتقترب من اللغة العربيَّـة كون الأخيرة احتفظت بصفة عامة بالأصوات العروبية.

ص63

___________________

(1) ينظر : مدخل الى فقه اللغة العربية : 59 ، والأساس في فقه اللغة : 116 .

(2) ينظر : علم اللغة العربية : 159 .

(3) ينظر : المدخل الى دراسة اللغات الجزرية : 23 ، وعلم اللغة العربية : 160 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.