أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-08
![]()
التاريخ: 2025-03-15
![]()
التاريخ: 2025-03-11
![]()
التاريخ: 2025-03-15
![]() |
آيات القرآن الكريم وسوره خصائص شفائية لما يعاني الانسان من أمراض وعلل فكل مجتمع أخذ دواء دائه من القرآن الكريم لا بد أنه سيشفى مما أصابه من أمراض جسمية وروحية.
ولعل أجلى دليل على ذلك هو عودة الناس الى قرآنهم ودينهم وتوجههم يكون أكثر عندما يكونوا أصفى روحانية وأقرب من الله تعالى والمريض غالبا ما يكون أكثر خضوعا وخشوعا لله ويحس أنه في هذه المحنة بحاجة لله عزوجل مثله كمثل المشرف على الغرق في عرض البحر فبعد أن تحطمت سفينته وأخذت الأمواج تتقاذف ما بقي من أخشابها المتكسرة وابتعد عن شاطىء الأمان عندها يرى نفسه أكثر خضوعا الله فلا أحد يراه في عرض البحر إلا الله سبحانه ولا أحد يسمعه إلا الله سبحانه ولا أحد يستطيع إنقاذه إلا الله سبحانه.
فعندها يدرك أنه لا منجى من الله إلا إليه ولا مفر في هذه المحنة إلا الرجوع الله فتراه وبحركة عفوية يبدأ بالدعاء والترجي الله، لكي يخلصه من محنته ويقذف له قارب نجاة من عنده فدعاؤه هو اعتراف منه على قدرة الله عز وجل وقارب النجاة الذي سيرسله للغريق بأن يهيىء له أسباب النجاة المختلفة.
نعم إن أكثر ما يكون الإنسان روحانية وخشوعا عندما يكون محتاجا لله ولأننا كلنا نحتاج إلى عطفه ورعايته فلا يمكننا أن نفعل شيئا إلا بعين الله وإرادته
ومشيئته فإلى أين نفر وأين نتجه فلا بد من رجوعنا الله فإليه المرجع والمآل. وعودتنا للقرآن الكريم كونه دستور المسلم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أشار إليها وهو شفاء لصدورنا حيث قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57] وكثيرة الآيات التي تؤكد على أن القرآن الكريم فيه الشفاء.
قال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [فصلت: 44]
من آيات الشفاء:
قال تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14] (أي: قاتلوا المشركين يعذبهم الله قتلا وأسرا بأيديكم ويذلهم ويعنكم أيها المؤمنون عليهم ويريح صدور قوم مؤمنين)[1].
وقال تعالى: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57] (أي: لقد جاءكم كتاب من ربكم فيه موعظة لكم وشفاء لما في صدروكم من أمراض معنوية خبيثة)[2].
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } [الإسراء: 82] (أي: ننزل من القرآن ما هو شفاء لأمراض القلوب من العقائد الفاسدة والأخلاق الذميمة التي تجلب الى الإنسان الشقاء وتحرمه خير الدنيا والآخرة ورحمة للمؤمنين حيث تعيد إليهم ما افتقدوه من الصحة والروحية والاستقامة الأصلية الفطرية ولا يزيد الظالمين بسبب كفرهم به إلا خسرانا على خسران) [3]. وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء: 78 - 80] (أي: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقني ولا يزال يهديني الى ما فيه سعادة حياني في الدنيا والآخرة هداية تكوينية وتشريعية ويطعمني ويسقيني وشفاء مرضي من عنده)[4].
وقال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [فصلت: 44] (أي: أن القرآن الكريم فيه الهداية والشفاء للمؤمنين)[5].
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم عددًا من المجالس الرمضانية بمحافظة نينوى
|
|
|