المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

النظرية العلمية للبرك الملحية الشمسية
13-7-2021
قربان علي بن علي عسكر الزّنجاني.
28-7-2016
فيروس موزايك الذرة MAIZE MOSAIC VIRUS
3-7-2018
أدب الأطفال
20/9/2022
مصطلح الصوت اللغوي
23-04-2015
باروستات barostat
26-12-2017


القرآن الكريم مصادر الشفاء ​  
  
101   09:35 صباحاً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص51-54
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-08 160
التاريخ: 2025-03-15 28
التاريخ: 2025-03-11 102
التاريخ: 2025-03-15 23

آيات القرآن الكريم وسوره خصائص شفائية لما يعاني الانسان من أمراض وعلل فكل مجتمع أخذ دواء دائه من القرآن الكريم لا بد أنه سيشفى مما أصابه من أمراض جسمية وروحية.

ولعل أجلى دليل على ذلك هو عودة الناس الى قرآنهم ودينهم وتوجههم يكون أكثر عندما يكونوا أصفى روحانية وأقرب من الله تعالى والمريض غالبا ما يكون أكثر خضوعا وخشوعا لله ويحس أنه في هذه المحنة بحاجة لله عزوجل مثله كمثل المشرف على الغرق في عرض البحر فبعد أن تحطمت سفينته وأخذت الأمواج تتقاذف ما بقي من أخشابها المتكسرة وابتعد عن شاطىء الأمان عندها يرى نفسه أكثر خضوعا الله فلا أحد يراه في عرض البحر إلا الله سبحانه ولا أحد يسمعه إلا الله سبحانه ولا أحد يستطيع إنقاذه إلا الله سبحانه.

فعندها يدرك أنه لا منجى من الله إلا إليه ولا مفر في هذه المحنة إلا الرجوع الله فتراه وبحركة عفوية يبدأ بالدعاء والترجي الله، لكي يخلصه من محنته ويقذف له قارب نجاة من عنده فدعاؤه هو اعتراف منه على قدرة الله عز وجل وقارب النجاة الذي سيرسله للغريق بأن يهيىء له أسباب النجاة المختلفة.

نعم إن أكثر ما يكون الإنسان روحانية وخشوعا عندما يكون محتاجا لله ولأننا كلنا نحتاج إلى عطفه ورعايته فلا يمكننا أن نفعل شيئا إلا بعين الله وإرادته

ومشيئته فإلى أين نفر وأين نتجه فلا بد من رجوعنا الله فإليه المرجع والمآل. وعودتنا للقرآن الكريم كونه دستور المسلم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أشار إليها وهو شفاء لصدورنا حيث قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57] وكثيرة الآيات التي تؤكد على أن القرآن الكريم فيه الشفاء.

 قال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [فصلت: 44]

من آيات الشفاء:

قال تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14] (أي: قاتلوا المشركين يعذبهم الله قتلا وأسرا بأيديكم ويذلهم ويعنكم أيها المؤمنون عليهم ويريح صدور قوم مؤمنين)[1].   

وقال تعالى: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57] (أي: لقد جاءكم كتاب من ربكم فيه موعظة لكم وشفاء لما في صدروكم من أمراض معنوية خبيثة)[2].

وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } [الإسراء: 82] (أي: ننزل من القرآن ما هو شفاء لأمراض القلوب من العقائد الفاسدة والأخلاق الذميمة التي تجلب الى الإنسان الشقاء وتحرمه خير الدنيا والآخرة ورحمة للمؤمنين حيث تعيد إليهم ما افتقدوه من الصحة والروحية والاستقامة الأصلية الفطرية ولا يزيد الظالمين بسبب كفرهم به إلا خسرانا على خسران) [3].  وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء: 78 - 80] (أي: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقني ولا يزال يهديني الى ما فيه سعادة حياني في الدنيا والآخرة هداية تكوينية وتشريعية ويطعمني ويسقيني وشفاء مرضي من عنده)[4].

وقال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [فصلت: 44] (أي: أن القرآن الكريم فيه الهداية والشفاء للمؤمنين)[5].

 


[1] الفضل بن الحسن الطبرسي مجمع البيان في تفسير القرآن ج5ص23

[2] المصدر نفسه ج5 ص200   

[3] الفضل بن الحسن الطبرسي مجمع البيان في تفسير القرآن ج6 ص286       

[4] المصدر نفسه ج7 ص336

[5] المصدر نفسه ج9 ص29




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .