المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15

حكم حضور جنازة أخرى أثناء الصلاة
20-12-2015
مفتاح علوم القران
2023-06-08
كيمياء الكوبلت ومعقداته
2024-07-18
تنوّع دروس عاشوراء وخلودها
2024-08-07
طرق التقدير المباشرة من طرق تقدير الدخل.
12-4-2016
Philon of Byzantium
20-10-2015


الشفاء بذكر أهل البيت عليهم السلام  
  
23   01:55 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص74-75
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /

إن حياة القلوب بذكر أهل البيت وبإحياء أمرهم، وبعد أن التحق رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بربه وجاء دور أهل البيت (عليهم السلام) الوريث الشرعي للكتاب والرسول والمنصوص عليهم من قبل الله سبحانه وتعالى لتحمل المسؤولية وأداء المهمة وإحياء أمرهم يكون بذكر فضائلهم ومناقبهم وإبداء مظلوميتهم وإثبات أحقيتهم ونشر علومهم وتعاليمهم واتباعهم والعمل بوصاياهم.

وذكر أهل البيت عبادة لأنه ذكر لله سبحانه وتعالى فهو الدال عليه والمبلغ  عنه وحجته على خلقه أجمعين وكل أهل البيت نور واحد.

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {ما اجتمع قوم يذكرون فضل علي بن أبي طالب (عليه السلام)  إلا هبطت عليهم ملائكة السماء..}. [1]

فذكر أهل البيت (عليهم السلام) شفاء: روي عن أمير المؤمنين (عليهم السلام): {ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والاسقام ووسواس الريب وحبنا رضا الرب تبارك وتعالى}. [2] روي عنه (عليه السلام) : {.. فإن الله عز وجل جعل ذكرنا أهل البيت شفاء للصدور وجعل الصلاة علينا ماحية للأوزار والذنوب ومطهرة من العيوب ومضاعفة للحسنات}. [3]

 


[1] ميرزا حسين النوري مستدرك الوسائل ص404

[2] البرقي المحاسن ص120

[3] ميرزا حسين النوري مستدرك الوسائل ج12ص392




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .