المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

أغذية طبية Medicinal Foods
9-1-2019
Cyrus Colton MacDuffee
14-7-2017
الدعوة إلى الإيمان والامتثال عن خوف
2023-08-27
التثويب في الأذان
3-9-2017
الليكاندات ثلاثية السن
2024-07-17
مناهج المؤسسات العلمية
18-4-2016


الشفاء بتلاوة القرآن الكريم  
  
117   09:37 صباحاً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص54- 57
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-15 23
التاريخ: 2025-03-15 27
التاريخ: 2025-03-08 160
التاريخ: 2025-03-15 25

للقرآن الكريم نغمة بهيجة وشقية وهبت للنفس البشرية الهدوء وصقلتها من الشوائب والأدران فأضفت عليها قوة نورانية ساطعة انطلقت بها الى ما لا نهاية في سماء المعنويات.

قال تعالى: {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4] 

وقد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ((عليه السلام)) في تفسير هذه الآية أنه قال: (بينه بيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل) [1].

إن هذه النغمة تمثل غذاء الروح وتبشر بني الإنسان بالهناء وتمنحهم السعادة والطهر والقداسة [2].  وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): {إن لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن}. [3] حيث أجرت تجارب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول: دراسة مدى تأثير صدى القرآن الكريم في التخفيف من اضطراب المرضى قبل الفحوصات والإجراءات الطبية وبعدها.

ولقد أثبتت نتيجة التجارب الأثر الكبير لاستماع كلام الله المجيد في التخلص من حالة الاضطراب لدى المرضى. [4]

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (إن حسن الصوت زينة للقرآن). [5]

ولهذا نجد أن الآيات القرآنية تتبع نظاما إيقاعيا ولحنا عذبا وتفتقر سائر النصوص الأخرى للمرونة التي يمتاز بها القرآن الكريم في اتباع اللحن وقابليته على التأثير عند تلاوته بالنظر لهذه المميزات القرآن تتالت الوصايا المؤكدة من قبل أولياء الله لقراءة القرآن بأسلوب – حسن وجميل. وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا)[6] وكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) له صوت حسن وكان الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) حسن الصوت أيضا وإن السقائين إذا مروا عليه كانوا يقفون ليسمعوه [7]. وكثيرون هم القراء الذين غصت الألباب في بحر القرآن وانسابت الأفئدة مع أمواج آياته إثر الاستماع لألحانهم الخلابة وأصواتهم العذبة وموسيقاهم السحرية فكم من قارئ بديع الصوت انسابت دموع اللهفة من النواظر وعمت القلوب مشاعر الخشوع والخشية عند سماعهم وهم يتلون كتاب الله العزيز. ويتمتع القرآن الكريم بيان بليغ وقالب بديع ولحن رفيع ولهذا ينبغي على قارئه أن يلتزم القواعد الدقيقة المطلوب تطبيقها أثناء التلاوة بغية استبانة هذه المزايا فيه والتأثير في نفوس المستمعين مما يفتح أبواب قلوبهم على مصراعيها مرحبة

بهيمنة القرآن المعنوية المسخرة لها وقد سئل رسول الله(صلى الله عليه  واله وسلم): أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ قال: [من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله]. [8] فمن أ أهم الأمور بشأن تلاوة كتاب الله، هو تلاوته بلحن حزين ونغمة ممتعة وأن نتباكي عند قراءته. ولتآلف نغمات الآيات القرآنية قدرة على إثارة الروح وتمكننا من التمييز بين القالب القرآني وسائر أنواع القوالب وهذا التآلف الدقيق الممتع ناشيء عن تسلسل الألفاظ العذبة بنحو يشعر المستمع لتلاوة القرآن بدغدغة آياته البارع في أعماق وجوده فيمنح الروح انشراحا وحيوية تسير بها في عالم متزايد الروحانية، فيسمو الإنسان فيه درجة د رجة وهو يرتقي سلم الآيات القرآنية حتى تكتسب روحه شأوا بعيدا من الرفعة، وهذه التوليفة الإبداعية لآيات القرآن الكريم تتبع نظاما في منتهى الدقة يصل بالقرآن إلى ذروة الجمال والبراعة.

ويرى العلامة الطباطبائي الله أن الآيات القرآنية تتكرر بتتال وجمال وجاذبية عند تلاوتها، فتترنم في الأسماع بلحن عميق ومتجانس.

وأن القرآن الكريم يتمتع بطاقة تعبيرية، وقدرة نفوذية في النفوس تستحق غاية الاهتمام، ولهذا يسعنا أن نمثل القرآن بلحن عذب وأخاذ وشيق يمنع التعب والملل عن الأسماع بتاتا ما دمت تصغي لآياته. ثم يعلل العلامة الطباطبائي ذلك بأن السبب فيه يعود إلى العظمة والروعة وحسن الصدى الكامن في العبارات القرآنية وكأنها تداوين مجسدة لموسيقى أصيلة تداعب الأسماع والنفوس التي تتغنى بها.

وانسجام الآيات القرآنية مع هارمونية الأصوات يبلغ درجة تمكنه من تهدئة النفوس والأرواح. إن القرآن هو كتاب المسلمين المقدس ولقد اتبع في بيانه القالب العربي.

وتلاوة القرآن إن تمت بأسلوب صحيح وبصوت حسن فإنها تبعث في القارئ والمستعين روح السكينة.

وقد تطرقت الآيات القرآنية ذاتها الى تأثيرها في تحسن حالة الأمراض الروحية والجسمية. [9]

 

 


[1] محمد باقر المجلسي بحار الأنوار ج82 ص7

[2] معرفت الترنيمة في القرآن ص10

[3] محمد باقر المجلسي بحار الأنوار ج92 ص190

[4] علي رضا نصر آبادي دور القرآن الكريم ص153

[5] محمد باقر المجلسي بحار الانوار ج92 ص92

[6] المحمدي الري شهري ميزان الحكمة مجلد 8ص82

[7] أمينة أديب قبيسي القرآن ربيع القلوب وشفاء الصدور ص46

[8] محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار ج 92، ص92.

[9] علي رضا نصر آبادي دور القرآن الكريم في شفاء الجسم السقيم ص135




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .