تغير المناخ والنمو السكاني والوعي البيئي المحدود يحد بشكل فعال من إدارة الموارد المائية في العراق. بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية نتيجة الصراع، ونقص أدت الاستثمارات الرأسمالية إلى حرمان العديد من العراقيين من الوصول إلى مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي الأساسية. وفقًا لتقرير اليونيسف لعام 2012، يحصل 91 في المائة من السكان على مياه الشرب مع وجود اختلافات كبيرة بين المحافظات وبين المناطق الحضرية والريفية. على سبيل المثال في المناطق الريفية، 77 في المائة فقط من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى مصادر مياه الشرب المحسنة مقارنة بـ 98 في المائة في المناطق الحضرية. علاوة على ذلك، لا يستخدم 6.2 في المائة من السكان مرافق صرف صحي محسنة مياه الشرب السيئة والصرف الصحي من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه خاصة بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء يتم استخدام الماء عمليا في كل المهام والإجراءات البشرية الحيوية. إنه مكون حيوي في كل من الأغراض المنزلية والميكانيكية والصناعية. ومع ذلك، فإن التحقيق من الماء اليوم، يعطينا نتيجة غير جيدة. من مصادر تلوث المياه 1. الصرف الصحي المحلي .2 المبيدات والأسمدة .3. النفايات المتدفقة من العبوات البلاستيكية المنجرفة .4 مخلفات المصانع والمجاري، حيث تحولت مصادرنا المائية إلى بركة من السموم. ومن ثم فإن سوء التعامل مع البحيرات والبحار والأنهار والمستودعات وما إلى ذلك يؤدي الى تلوث المياه. تقنية النانو هي علم ناشئ له تطبيقات واسعة في معالجة الملوثات البيئية. تقدم التطورات في العلوم والهندسة على نطاق النانو فرصا غير مسبوقة لتطوير عمليات تنقية مياه أكثر فعالية من حيث التكلفة ومقبولة بيئيًا. في السنوات الأخيرة، تم تركيز قدر كبير من الاهتمام على تصنيع واستخدام المواد ذات البنية النانوية كمواد ماصة لإزالة المركبات السامة والضارة من المياه ومياه الصرف. نظرًا لحيوية جودة المياه وزيادة تطبيقات تكنولوجيا النانو، فقد بذلت جهود للحديث عن أجزاء مختلفة من معالجة المياه عن طريق الامتزاز باستخدام مواد ماصة نانوية. يمكن استخدام المواد النانوية كعوامل مضادة للجراثيم أثناء معالجة مياه الصرف الصحي.