المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7580 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The Glycemic Index
2-10-2016
تطور الاهتمام بالبحوث الكمية في الدراسات الإعلامية
5-3-2022
معنى كلمة لما
7-1-2023
جاء فيه عن سبطا الرسول (عليهما السلام)
4-08-2015
المعنى اللغوي للتركة
6-2-2016
تفسير آيات الأحكام للسيد محمد حسين الطباطبائي اليزدي
7-3-2016


إجراءات عملية اتخاذ القرارات والمفاضلة بين البدائل في ظل ظروف المخاطرة (امثلة تطبيقيـة1)  
  
51   05:05 مساءً   التاريخ: 2025-02-23
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص 42 - 47
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام المعلومات و القرارات الادارية /

عملية اتخاذ القرارات

تشتمل عملية اتخاذ القرارات على عدة خطوات تتمثل في تحديد الهدف وعادة يكون حل مشكلة معينة ثم تحديد الظروف البيئية المحيطة بهذه المشكلة وبالتالي تؤثر في تحقيق الهدف ثم تحديد البدائل المختلفة التي يمكن ان تساعد في حل المشكلة، والتعرف على نتيجة كل بديل في ضوء الظروف المحيطة، وأخيراً المفاضلة بين تلك البدائل واختيار أفضلها (الأكبر ربحاً أو الأقل تكلفة). 

ويمكن أن نميز بين ثلاث أنواع من الظروف البيئية المحيطة بعملية اتخاذ القرار، ويتم هذا التمييز وفقاً لكمية ونوعية المعلومات المتاحة لدى متخذ القرار في المشكلة القرارية المعينة، وتشمل تلك الظروف البيئية ثلاث حالات للطبيعة هي:

1. حالة التأكد التام حيث افتراض توافر المعلومات الكاملة عن البدائل، وبالتالي لا توجد مشكلة عند اتخاذ القرار.

2. حالة المخاطرة حيث افتراض توافر معلومات جزئية تساعد متخذ القرار على تحديد احتمالات لتحقق الظروف البيئية المرتقبة.

3. حالة عدم التأكد حيث افتراض ندرة المعلومات، ويعتمد متخذ القرار في هذه الحالة على خبراته الذاتية ومدى تفائله أو تشاؤمه ودرجة تفضيله للمخاطرة.

ونتناول فيما يلي بعض الحالات التي توضح إجراءات عملية اتخاذ القرارات وكيفية المفاضلة بين البدائل في ظل ظروف المخاطرة.

 

مثال (1) :

تواجه منشأة "كامل" مشكلة المفاضلة بين ثلاث أحجام صغير متوسط كبير حيث تشير س1 س 2، س 3 لتلك الأحجام كبدائل لأحد المصانع التي تنوى إقامته، وقد أتيحت لك البيانات التالية عن العائد المتوقع بالجنيهات في ظل ثلاث ظروف بيئية مرتقبة تتمثل في حالة ظروف كساد وطلب صغير ط1، وأخرى تمثل حالة ظروف عادية وطلب متوسط ط2، وثالثة تشير إلي حالة ظروف رواج وطلب كبير ط 3:

المطلوب:

1. بافتراض أن متخذ القرار متأكد بنسبة 100% ان حجم الطلب سيكون متوسط فما هو افضل بديل قراري في هذه الحالة.

2. افترض أن احتمالات تحقق الظروف البيئية في ضوء المعلومات المتاحة تشير إلى أن احتمال أن يكون الطلب محدود 20% ، متوسط 50% ، وكبير %30 .  فالمطلوب اختيار افضل بديل في هذة الحالة. 

3. تحديد قيمة المعلومات الكاملة (أقصى مبلغ يمكن التضحية به مقابل الحصول على معلومات).

حل مثال(1):

1- طلما أن متخذ القرار متأكد بنسبة %100 ان الطلب سيكون متوسط فإنه ينبغي عليه القيام ببناء مصنع متوسط س 2 لأن العائد المحقق في هذه الحالة 400000 جنيه أكبر عائد، وتعبر هذه الحالة عن ظروف التأكد التام.

2- طالما تم تحديد احتمالات لحالات الطبيعة المختلفة استناداً إلى المعلومات الجزئية المتوفرة نكون بصدد حالة المخاطرة، وبالتالي نقوم بإعداد جدول القرار التالي على أن نستخدم نموذج القيمة المتوقعة كما يلي:

ثم بتحديد القيمة المتوقعة للعائد في ظل كل بديل من البدائل الثلاث كما يلي :  

3- قيمة المعلومات الكاملة

= العائد المتوقع في ظل التأكد التام - أفضل عائد متوقع في ظل المخاطرة

=                       ؟                                           ــ    335000 

العائد المتوقع في ظل التأكد التام = 20 × 200000 + 50% × 400000+ %30 × 600000 = 420000 جنيه.

وتكون قيمة المعلومات الكاملة 420000 - 335000 = 85000 جنيه.

وإذا عرضت عليك إحدى الشركات المتخصصة معلومات إضافية بمبلغ 90000 جنيه، فهل توافق علي شراء تلك المعلومات أم لا ولماذا ؟. في هذه الحالة ينبغي ألا توافق علي شراء تلك المعلومات لأن أقصى مبلغ يمكن الموافقة عليه والتضحية به لشراء معلومات تصل بمتخذ القرار لحالة التأكد التام حيث المعلومات الكاملة مبلغ 85000 جنيه.

 

مثال (2):

تقوم شركة بإنتاج منتج قابل للتلف بسرعة إذا لم يتم بيعه خلال نفس الفترة، وتبلغ تكلفة الوحدة 6 جنيه، وسعر بيعها 10 جنيه، وبفحص السجلات عن آخر أربع فترات اتضح أن الكميات المباعة واحتمالات تحققها كما يلي:

والمطلوب: مساعدة الإدارة في اختيار حجم الإنتاج الأفضل للفترة القادمة.

حل مثال (2) :

نبدأ بإعداد جدول القرار وتحديد أرقام عائد كل بديل في كل ظرف بيئي متوقع:

حيث تم تحديد الأرقام "بناء على مقارنة بين قيمة الإيرادات (حجم المبيعات × سعر البيع) في كل ظرف بيئي متوقع، وبين تكلفة الإنتاج في كل بديل (حجم الإنتاج × تكلفة الوحدة) فإذا كان الناتج موجب يعتبر ربح وإذا كان الناتج سالب يعتبر خسارة، وبالتالي تم إيجاد الأرقام السابقة كما يلي:

وباستخدام الاحتمالات يتم إيجاد القيمة المتوقعة للعائد لكل بديل من البدائل الأربعة كما يلي:

وبالتالي افضل بديل هو البديل س 2 لأنه يحقق أقصى قيمة متوقعة للعائد، وننصح إدارة الشركة باختيار حجم الإنتاج 20 وحدة خلال الفترة القادمة.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.