أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2020
![]()
التاريخ: 2025-03-17
![]()
التاريخ: 14-5-2017
![]()
التاريخ: 28-7-2021
![]() |
وبالمثل فسحب الغبار في الفضاء باردة جداً بحيث تعجز عن إصدار ضوء مرئي، إلا أنها تشع طاقة على هيئة أشعة تحت حمراء، يرصدها الفلكيون بتلسكوبات الأشعة السينية لرصد الغازات الحارة التي تتراكم حول الثقوب السوداء. إن الغاية من استخدام تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء والتلسكوبات الراديوية وتلسكوبات الأشعة السينية مماثلة للغاية المرجوة من التلسكوبات البصرية ألا وهي تجميع الإشعاعات وكشف التفاصيل وتستعمل تقنية الألوان الزائفة على نطاق واسع لإظهار نتائج الرصد بالأطوال الموجية غير المرئية. ويستعمل الفلكيون اللون الأحمر للدلالة على المناطق الأشد إصداراً للأمواج الراديوية، ويستعملون اللون الأصفر للدلالة على المناطق الأقل إشعاعاً، أما المناطق خافتة الإصدار الراديوي فيستعملون لإظهارها اللون الأزرق. فلو استطعنا رؤية الأمواج الراديوية لبدت لنا المناطق الملونة بالأحمر أشد المناطق سطوعا، أما المناطق الملونة بالأزرق فتكون أقلها سطوعاً. ويمكن تطبيق تقنية مماثلة لإظهار الأجرام السماوية التي تبث إشعاعات عند أطوال موجية أخرى.
تواجه التلسكوبات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو الأشعة السينية عائقاً آخر فمعظم الإشعاع الذي تبحث عنه هذه التلسكوبات لا يتمكن من اختراق الغلاف الجوي الأرضي، فالغازات في الغلاف الجوي الأرضي كالأوزون وثنائي أكسيد الكربون وبخار الماء تمتص الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية والأطوال الموجية القصيرة. على سبيل المثال يمتص بخار الماء وثنائي أكسيد الكربون امتصاصاً كاملاً تقريباً الإشعاع تحت الأحمر ذا الطول الموجي 50 ميكرومتراً. ومع هذا فإن بعضاً من الإشعاع تحت الأحمر يخترق الغلاف الجوي من مناطق ضيقة في الأطوال الموجية تعرف باسم النوافذ الجوية Atmospheric windows.
المشكاة (1) امتصاص وتشتت الأشعة تحت الحمراء
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تحتفي بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|
|
|