المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18553 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الترابط بين الشهادة والغيب
2025-03-17
علاقتنا بالغيب
2025-03-17
معنى الغيب والشهادة
2025-03-17
الشفاء بالماء
2025-03-17
مرض تجعد الأوراق المتسبب عن الفطر Tephrina
2025-03-17
أسرة الملك (تهرقا)
2025-03-17

الأمر الإلهيّ بالاستعانة بالصلاة
2024-08-12
Cross-Cap
11-8-2021
أدلّة القول في ان الفاظ العبادات اسام للاعم من الصحيح والفاسد
26-8-2016
ما اتفقت الامامية فيه على خلاف المعتزلة
1-08-2015
ربعي بن كأس التميم
14-8-2017
الانفجار التاكسدي Oxidative Burst
24-6-2019


الشفاء بالماء  
  
78   04:58 مساءً   التاريخ: 2025-03-17
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص125-131
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /

الماء: هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي أنعم الله بها على كل الكائنات الحية حيث يقوم بتنظيم الأفعال الحيوية في الجسم [1] ويدخل في تركيب معظم الأغذية وبنسب متفاوتة والجدول التالي يبين نسبة الرطوبة لعدد من الأغذية:

المادة

نسبة الماء%

لحم الأبقار

 50-70

لحم دواجن بيض

 74

لحم أسماك

65-81

برتقال دراق عنب

85-90

بندورة خس

90-95

بازلاء

74-80

فاصولياء خضراء

89

فاصولياء حب   

11

برغل

13

سكر

5, 0

 

وكما نعلم أن الماء يتكون من الـ H والـ O على شكل جزيئات H2o ويعد الماء ضروريا لكونه من المركبات المنظمة في جسم الإنسان ولصلته  القوية بعمليات الهضم ولعلاقة كميته بذوبان الأملاح والسكريات والفيتامينات والبروتينات. ويدخل الماء في صناعة الخبز والشراب الصناعي والمياه الغازية وفي العديد من مجالات تصنيع الأغذية وإعدادها. ويعد من أكثر المذيبات انتشارا في الطبيعة وأرخصها ثمنا. والماء هو السائل الرئيسي في معظم خلايا الأنسجة الحية ويحمل معظم مركباتها العضوية والمعدنية والغازية حيث يلعب دورا هاما في وظائفها الحيوية. [2]

 

الماء في القرآن الكريم

قال تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: 30] قال تعالى {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ} [الواقعة: 68، 69]  كما جعل الله الماء أحد أنواع النعيم لأهل الجنة، قال تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15]

يقول الطبيب أبو بكر الرازي عن الماء: الإقلال من الماء يجفف ويوهن البدن ويضعف البصر ويسرع الهرم والإفراط في الماء يرهل البدن ويبرد العصب ويورث النسيان والرعشة وسائر الأمراض). [3] ويذكر الطبيب (هنري بيلر) في كتابه (الغذاء أفضل دواء): عند سؤاله هل من الصحي شرب ثمانية كؤوس من الماء يوميا؟ والإكثار من تناول المياه يصبح ثقيلا على المعدة والأمعاء ويسبب شتى ألوان الأمراض ويؤخر في عمليات الهضم وامتصاص الأغذية وفي الحقيقة يجب أن نبحث عن الكمية الدنيا من الماء الضرورية للحياة لأنه يجب تمرير الضروري فقط من السوائل في الكلية لتجنب إجهادها والكلية تعمل على التخلص من السوائل الفائضة في الجسم وتحافظ على تماسكه وطاقته الانكماشية (أي مناعته) لذا يجب شرب السوائل فقط عند الشعور بالعطش كما أن فائض السوائل في الجسم يمدد الدم ويخسره كثيرا من المعادن الأساسية التي تحافظ على مناعة عالية وهذا بدوره يضعف الجسم ويميع الغذاء ويكون مجهدا للقلب والكليتين.

2- الماء في السنة المطهرة:

نهى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )  عن منع الماء حتى لا يؤدي هذا المنع إلى الإضرار بأي كائن حي وجعل صدقة الماء من موجبات الجنة. وقيل أنه جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) فقال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال: (قل العدل وقدم الفضل) قال: أرأيت إن لم أفعل؟ قال: هل لك إبل؟ قال: نعم... قال انظر بعيرا من إبلك وسقاء يسقى عليه الماء، وانظر أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا فلعله أن لا ينفق بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة. كما دعت السنة النبوية إلى حماية الماء والحفاظ عليه وعدم الإسراف فيه. فعن ابن عمر قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) رجلا يتوضأ فقال: [لا تسرفا لا تسرف].

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) مر بسعد وهو يتوضأ فقال: [ما هذا السرف؟ قال أفي الوضوء إسراف؟ قال: نعم وإن كنت على نهر جار]. هذه دعوة عامة لكل البشر بعدم الإسراف في استخدام الماء وضرورة المحافظة عليه خصوصا في الوقت الحالي من ندرة المياه مع تزايد عدد السكان.

ماء زمزم

وهذا الماء المبارك الذي يتناوله كل حاج أو معتمر ويطلب به من الله شفاء أمراضه وعلاج أسقامه وكلما زاد استهلاكه أكثر زاد تدفقا وغزارة. فقد روي عن أبي عبد (عليه السلام) أنه قال: ذكر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الحج.. حتى قال (صلى الله عليه واله وسلم ) : ودخل زمزم فشرب منها ثم قال [اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم]. [4] وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام): [ماء زمزم شفاء من كل داء]. [5] ومن شرب منه مقتنعا بأنه سيشفيه فيشفى بإذن الله سبحانه وتعالى

روي عن أبي عبد الله (عليه السلام): {ماء زمزم شفاء لما شرب له}. [6]

روي عن أبي عبد الله (عليه السلام): {من روي من ماء زمزم أحدث له شفاء وصرف عنه داء}. [7]

3- الماء والعلم الحديث بعد أن استعرضنا الآيات القرآنية التي تذكر الماء وأهميته وما ورد في السنة المطهرة عن الماء والاستشفاء بماء زمزم نلقي الضوء على ما توصل إليه العلم من فوائد للماء والعلاج به ويكون تناوله باعتدال فلا إفراط ولا تفريط.

الطريقة اليابانية في العلاج بالماء:

1 ـ القيام من النوم مبكرا وتناول أربعة أكواب من الماء.

2- عدم تناول أي سوائل أو أي شيء صلب خلال فترة 45 دقيقة من تناول الماء ماعدا غسل الفم والأسنان.

3- يمكن تناول أي طعام بعد مرور نحو 45 دقيقة من شرب الماء.

4- عدم تناول أي مأكولات خلال فترة ساعتين بعد تناول وجبات الإفطار أو الغداء أو العشاء.

5- عدم أكل أي شيء بعد تناول وجبة العشاء والذهاب للنوم.

6- المرضى كبار السن الذين يجدون صعوبة في البداية من تناول أربعة أكواب من الماء مرة واحدة يمكنهم بدء العلاج بأخذ كمية قليلة من الماء ثم تزداد الكمية بالتدرج حتى تصل الى الكمية المطلوبة كل صبحا.

الفوائد العلاجية للماء:

أولا- استخدام الماء من الداخل:

1- يحفظ الماء للجسم انسجامه.

2- يساعد الماء على تنشيط وظائف الكليتين

3- يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم

4- يعمل الماء على تخليص الدم من السموم

5- كما يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائية داخل الجسم

6- ويساعد الماء على التوازن الكيميائي للجسم ويمنح الجسم الرطوبة اللازمة.

7- كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي

8- كما يعمل على تشحيم وترطيب مفاصل الجسم.

9- كما يقوم بنقل الغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.

ثانيا- الاستخدام العام للماء:

1- يعتبر مدرا للبول سواء عن طريق شرب الماء نفسه أو عن طريق الحمامات الموضعية الساخنة.

2- مخفضا للحرارة عن طريق شرب السوائل وأخذ الحمامات الباردة السريعة أو الكمادات الباردة.

3- يعتبر مكسبا للطاقة: وذلك من خلال تناول المياه المعدنية وعمل حمامات الأعشاب الباردة أو الدافئة.

4- يقضي على الإحساس بالألم حيث للثلج مخدر لالتهاب الأعصاب.

5- يعتبر مهدئا ومزيلا للتقلصات سواء عن طريق حمامات المياه الدافئة أو الكمادات الدافئة والباردة.
6- منشطا قويا للدورة الدموية وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل.

7- منشطا ومجددا لحيوية الجسم وذلك عن طريق الماء البارد أو حمامات البخار ورذاذ الماء البارد.

 

 


[1] د. حميد النجدي الاعجاز العلمي ص29

 

[2] د. كرم عودة الصناعات الغذائية ص 11.

[3] رائد طليمات الغذاء دواء ص 164.

[4] محمد بن يعقوب الكليني أصول الكافي ص 244.

[5] المصدر نفسه ص 386.

[6] الفضل بن الحسن الطبرسي من لا يحضره الفقيه ص 201.

[7] المصدر نفسه ص 525




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .