أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-15
![]()
التاريخ: 2025-03-15
![]()
التاريخ: 2025-03-16
![]()
التاريخ: 2025-03-16
![]() |
الماء: هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي أنعم الله بها على كل الكائنات الحية حيث يقوم بتنظيم الأفعال الحيوية في الجسم [1] ويدخل في تركيب معظم الأغذية وبنسب متفاوتة والجدول التالي يبين نسبة الرطوبة لعدد من الأغذية:
المادة |
نسبة الماء% |
لحم الأبقار |
50-70 |
لحم دواجن بيض |
74 |
لحم أسماك |
65-81 |
برتقال دراق عنب |
85-90 |
بندورة خس |
90-95 |
بازلاء |
74-80 |
فاصولياء خضراء |
89 |
فاصولياء حب |
11 |
برغل |
13 |
سكر |
5, 0 |
وكما نعلم أن الماء يتكون من الـ H والـ O على شكل جزيئات H2o ويعد الماء ضروريا لكونه من المركبات المنظمة في جسم الإنسان ولصلته القوية بعمليات الهضم ولعلاقة كميته بذوبان الأملاح والسكريات والفيتامينات والبروتينات. ويدخل الماء في صناعة الخبز والشراب الصناعي والمياه الغازية وفي العديد من مجالات تصنيع الأغذية وإعدادها. ويعد من أكثر المذيبات انتشارا في الطبيعة وأرخصها ثمنا. والماء هو السائل الرئيسي في معظم خلايا الأنسجة الحية ويحمل معظم مركباتها العضوية والمعدنية والغازية حيث يلعب دورا هاما في وظائفها الحيوية. [2]
الماء في القرآن الكريم
قال تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: 30] قال تعالى {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ} [الواقعة: 68، 69] كما جعل الله الماء أحد أنواع النعيم لأهل الجنة، قال تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15]
يقول الطبيب أبو بكر الرازي عن الماء: الإقلال من الماء يجفف ويوهن البدن ويضعف البصر ويسرع الهرم والإفراط في الماء يرهل البدن ويبرد العصب ويورث النسيان والرعشة وسائر الأمراض). [3] ويذكر الطبيب (هنري بيلر) في كتابه (الغذاء أفضل دواء): عند سؤاله هل من الصحي شرب ثمانية كؤوس من الماء يوميا؟ والإكثار من تناول المياه يصبح ثقيلا على المعدة والأمعاء ويسبب شتى ألوان الأمراض ويؤخر في عمليات الهضم وامتصاص الأغذية وفي الحقيقة يجب أن نبحث عن الكمية الدنيا من الماء الضرورية للحياة لأنه يجب تمرير الضروري فقط من السوائل في الكلية لتجنب إجهادها والكلية تعمل على التخلص من السوائل الفائضة في الجسم وتحافظ على تماسكه وطاقته الانكماشية (أي مناعته) لذا يجب شرب السوائل فقط عند الشعور بالعطش كما أن فائض السوائل في الجسم يمدد الدم ويخسره كثيرا من المعادن الأساسية التي تحافظ على مناعة عالية وهذا بدوره يضعف الجسم ويميع الغذاء ويكون مجهدا للقلب والكليتين.
2- الماء في السنة المطهرة:
نهى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) عن منع الماء حتى لا يؤدي هذا المنع إلى الإضرار بأي كائن حي وجعل صدقة الماء من موجبات الجنة. وقيل أنه جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) فقال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال: (قل العدل وقدم الفضل) قال: أرأيت إن لم أفعل؟ قال: هل لك إبل؟ قال: نعم... قال انظر بعيرا من إبلك وسقاء يسقى عليه الماء، وانظر أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا فلعله أن لا ينفق بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة. كما دعت السنة النبوية إلى حماية الماء والحفاظ عليه وعدم الإسراف فيه. فعن ابن عمر قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) رجلا يتوضأ فقال: [لا تسرفا لا تسرف].
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) مر بسعد وهو يتوضأ فقال: [ما هذا السرف؟ قال أفي الوضوء إسراف؟ قال: نعم وإن كنت على نهر جار]. هذه دعوة عامة لكل البشر بعدم الإسراف في استخدام الماء وضرورة المحافظة عليه خصوصا في الوقت الحالي من ندرة المياه مع تزايد عدد السكان.
ماء زمزم
وهذا الماء المبارك الذي يتناوله كل حاج أو معتمر ويطلب به من الله شفاء أمراضه وعلاج أسقامه وكلما زاد استهلاكه أكثر زاد تدفقا وغزارة. فقد روي عن أبي عبد (عليه السلام) أنه قال: ذكر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الحج.. حتى قال (صلى الله عليه واله وسلم ) : ودخل زمزم فشرب منها ثم قال [اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم]. [4] وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام): [ماء زمزم شفاء من كل داء]. [5] ومن شرب منه مقتنعا بأنه سيشفيه فيشفى بإذن الله سبحانه وتعالى
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام): {ماء زمزم شفاء لما شرب له}. [6]
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام): {من روي من ماء زمزم أحدث له شفاء وصرف عنه داء}. [7]
3- الماء والعلم الحديث بعد أن استعرضنا الآيات القرآنية التي تذكر الماء وأهميته وما ورد في السنة المطهرة عن الماء والاستشفاء بماء زمزم نلقي الضوء على ما توصل إليه العلم من فوائد للماء والعلاج به ويكون تناوله باعتدال فلا إفراط ولا تفريط.
الطريقة اليابانية في العلاج بالماء:
1 ـ القيام من النوم مبكرا وتناول أربعة أكواب من الماء.
2- عدم تناول أي سوائل أو أي شيء صلب خلال فترة 45 دقيقة من تناول الماء ماعدا غسل الفم والأسنان.
3- يمكن تناول أي طعام بعد مرور نحو 45 دقيقة من شرب الماء.
4- عدم تناول أي مأكولات خلال فترة ساعتين بعد تناول وجبات الإفطار أو الغداء أو العشاء.
5- عدم أكل أي شيء بعد تناول وجبة العشاء والذهاب للنوم.
6- المرضى كبار السن الذين يجدون صعوبة في البداية من تناول أربعة أكواب من الماء مرة واحدة يمكنهم بدء العلاج بأخذ كمية قليلة من الماء ثم تزداد الكمية بالتدرج حتى تصل الى الكمية المطلوبة كل صبحا.
الفوائد العلاجية للماء:
أولا- استخدام الماء من الداخل:
1- يحفظ الماء للجسم انسجامه.
2- يساعد الماء على تنشيط وظائف الكليتين
3- يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم
4- يعمل الماء على تخليص الدم من السموم
5- كما يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائية داخل الجسم
6- ويساعد الماء على التوازن الكيميائي للجسم ويمنح الجسم الرطوبة اللازمة.
7- كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي
8- كما يعمل على تشحيم وترطيب مفاصل الجسم.
9- كما يقوم بنقل الغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.
ثانيا- الاستخدام العام للماء:
1- يعتبر مدرا للبول سواء عن طريق شرب الماء نفسه أو عن طريق الحمامات الموضعية الساخنة.
2- مخفضا للحرارة عن طريق شرب السوائل وأخذ الحمامات الباردة السريعة أو الكمادات الباردة.
3- يعتبر مكسبا للطاقة: وذلك من خلال تناول المياه المعدنية وعمل حمامات الأعشاب الباردة أو الدافئة.
4- يقضي على الإحساس بالألم حيث للثلج مخدر لالتهاب الأعصاب.
5- يعتبر مهدئا ومزيلا للتقلصات سواء عن طريق حمامات المياه الدافئة أو الكمادات الدافئة والباردة.
6- منشطا قويا للدورة الدموية وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل.
7- منشطا ومجددا لحيوية الجسم وذلك عن طريق الماء البارد أو حمامات البخار ورذاذ الماء البارد.
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تحتفي بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|
|
|